HADITH.One

Urdu

Support
hadith book logo

HADITH.One

Urdu

System

صدقہ جاریہ میں حصہ لیں

ہمیں ایک جدید، بغیر اشتہارات کے اسلامی ایپ فراہم کرنے میں مدد کریں۔ آپ کا عطیہ صدقہ جاریہ کے طور پر شمار ہوگا، ان شاء اللہ۔

عطیہ کریں۔
hadith book logo

Kanz al-Ummal

.

كنز العمال

30204

30204- حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن عروة عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قالا: كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين هدنة فكان بين بني كعب وبين بني بكر قتال بمكة فقدم صريخ بني كعب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لا هم إني ناشد محمدا ... حلف أبينا وأبيه الأتلدا فانصر هداك الله نصرا عتدا ... وادع عباد الله يأتوا مددا فمرت سحابة فرعدت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذه لترعد بنصر بني كعب ثم قال لعائشة: جهزيني ولا تعلمي بذلك أحدا، فدخل عليها أبو بكر فأنكر بعض شأنها فقال: ما هذا؟ قالت: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أجهزه قال: إلى أين؟ قالت إلى مكة قال: فوالله ما أنقضت الهدنة بيننا وبينهم بعد، فجاء أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنهم أول من غدر ثم أمر بالطرق فحبست، ثم خرج وخرج المسلمون معه فغم لأهل مكة لا يأتيهم خبر فقال أبو سفيان لحكيم بن حزام: أي حكيم والله لقد غممنا واغتممنا، فهل لك أن تركب ما بيننا وبين مر لعلنا أن نلقى خبرا، فقال له بديل بن ورقاء الكعبي من خزاعة: وأنا معكم قالا: وأنت إن شئت فركبوا ثم إذا دنوا من ثنية مر وأظلموا فأشرفوا على الثنية، فإذا النيران قد أخذت الوادي كله، قال أبو سفيان لحكيم بن حزام، أي حكيم ما هذه النيران؟ قال بديل بن ورقاء: هذه نيران بني عمرو خدعتها الحرب، قال أبو سفيان: لا وأبيك لبنو عمرو وأذل وأقل من هؤلاء، فتكشف عنهم الأراك فأخذهم حرس رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من الأنصار وكان عمر بن الخطاب تلك الليلة على الحرس فجاؤوا بهم إليه، فقالوا: جئناك بنفر أخذناهم من أهل مكة فقال عمر وهو يضحك إليهم: والله لو جئتموني بأبي سفيان ما زدتم؟ قالوا: قد والله أتينا بأبي سفيان فقال: احبسوه فحبسوه، حتى أصبح فغدى به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له: بايع فقال: لا أجد إلا ذاك أو شرا منه فبايع، ثم قيل لحكيم بن حزام: بايع فقال: أبايعك ولا أخر إلا قائما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما من قبللنا فلن تخر إلا قائما، فلما ولوا قال أبو بكر: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب السماع يعني الشرف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن إلا ابن خطل ومقيس بن صبابة الليثي وعبد الله بن سعد بن أبي سرح والقينتين فإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة فاقتلوهم، فلما ولوا قال أبو بكر: يا رسول الله لو أمرت بأبي سفيان فحبس على الطريق وأذن في الناس بالرحيل فأدركه العباس فقال: هل لك إلى أن تجلس حتى تنظر؟ قال: بلى ولم يكره ذلك فيرى ضعفه فسألهم فمرت جهينة فقال: أي عباس من هؤلاء؟ قال: هذه جهينة قال: مالي ولجهينة، والله ما كان بيني وبينهم حرب قط، ثم مرت مزينة فقال: أي عباس من هؤلاء؟ قال: هذه مزينة قال: مالي ولمزينة، والله ما كان بيني وبينهم حرب قط، ثم مرت سليم فقال: أي عباس من هؤلاء؟ قال: هذه سليم، ثم جعلت تمر طوائف العرب، فمر عليه أسلم وغفار فيسأل عنها فيخبره العباس حتى مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في أخريات الناس في المهاجرين الأولين والأنصار في لأمة تلمع البصر فقال: أي عباس من هؤلاء؟ قال: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في المهاجرين الأولين والأنصار قال: لقد أصبح ابن أخيك عظيم الملك، قال: لا والله ما هو بملك ولكنها النبوة، كانوا عشرة آلاف أو اثني عشر ألفا، ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية إلى سعد بن عبادة فدفعها سعد إلى ابنه قيس بن سعد وركب أبو سفيان فسبق الناس حتى اطلع عليهم من الثنية قال له أهل مكة: ما وراءك؟ قال: ورائي الدهم ورائي مالا قبل لكم به ورائي من لم أر مثله، من دخل داري فهو آمن، فجعل الناس يقتحمون داره، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف في الحجون بأعلى مكة، وبعث الزبير بن العوام في الخيل في أعلى الوادي، وبعث خالد بن الوليد في الخيل في أسفل الوادي. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لخير أرض الله وأحب أرَض الله إلى الله، وإني والله لو لم أخرج منك ما خرجت، وإنها لن تحل لأحد كان قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، وإنما أحلت لي من النهار ساعة وهي ساعتي هذه حرام لا يعضد شجرها، ولا يحتش حشيشها، ولا يلتقط لقطتها إلا لمنشد فقال له رجل يقال له: أبو شاه والناس يقولون قال له العباس: يا رسول الله إلا الإذخر فإنه لبيوتنا وقيوننا أو لبيوتنا وقبورنا، فأما ابن خطل فوجدوه متعلقا بأستار الكعبة فقتل وأما مقيس بن صبابة فوجدوه بين الصفا والمروة فبادره نفر من بني كعب ليقتلوه، فقال ابن عمه نميلة خلوا عنه فوالله لا يدنو منه رجل إلا ضربته بسيفي هذا حتى يبرد، فتأخروا عنه فحمل عليه بسيفه ففلق به هامته وكره أن يفخر عليه أحد، ثم طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت ثم دخل عثمان بن طلحة فقال: أي عثمان أين المفتاح؟ فقال هو عند أمي سلامة ابنة سعد، فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: لا واللات والعزى لا أدفعه إليه أبدا قال: إنه قد جاء أمر غير الأمر الذي كنا عليه فإنك إن لم تفعلي قتلت أنا وأخي، فدفعته إليه فأقبل به حتى إذا كان وجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عثر فسقط المفتاح منه، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأحثى عليه بثوبه، ثم فتح له عثمان فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة، فكبر في زواياها وأرجائها وحمد الله، ثم صلى بين الأسطوانتين ركعتين، ثم خرج فقام بين الناس فقال علي: فتطاولت لها ورجوت أن يدفع إلينا المفتاح فتكون فينا السقاية والحجابة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين عثمان هاكم ما أعطاكم الله، ثم دفع إليه المفتاح ثم رقى بلال على ظهر الكعبة فأذن، فقال خالد بن أسيد: ما هذا الصوت؟ قالوا: بلال بن رباح قال عبد أبي بكر الحبشي؟ قالوا: نعم قال: أين؟ قالوا: على ظهر الكعبة قال: على مرقة بني أبي طلحة؟ قالوا: نعم قال: ما يقول؟ قالوا: يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لقد أكرم الله أبا خالد بن أسيد عن أن يسمع هذا الصوت يعني أباه، وكان ممن قتل يوم بدر في المشركين وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين، وجمعت له هوزان بحنين فاقتتلوا فهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً} الآية، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دابته فقال: اللهم إنك إن شئت لم تعبد بعد اليوم، شاهت الوجوه، ثم رماهم بحصباء كانت في يده فولوا مدبرين، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السبي والأموال فقال لهم: إن شئتم فالفداء، وإن شئتم فالسبي فقالوا: لن نؤثر اليوم على الحسب شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا خرجت فاسألوني فإني أعطيكم الذي لي، ولن يتعذر علي أحد من المسلمين، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحوا إليه فقال: أما الذي أعطيتكموه وقال المسلمون مثل ذلك إلا عيينة بن حصن فإنه قال: أما الذي لي فأنا لا أعطيه؛ قال: فأنت على حقك من ذلك فصارت له يومئذ عجوز عوراء، ثم حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف قريبا من شهر فقال عمر بن الخطاب: أي رسول الله دعني أدخل عليهم فأدعوهم إلى الله، قال: إنهم إذا قاتلوك. فدخل عليهم عروة فدعاهم إلى الله فرماه رجل من بني مالك بسهم فقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثله في قومه كمثل صاحب يس وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذوا مواشيهم، وضيقوا عليهم ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم: راجعا حتى إذا كان بنخلة جعل الناس يسألونه، قال أنس: حتى انتزعوا رداءه عن ظهره، فأبدوا عن مثل فلقة القمر فقال: ردوا علي ردائي لا أبا لكم أتبخلوني فوالله أن لو كان لي ما بينهما إبلا وغنما لأعطيتكموه فأعطى المؤلفة يومئذ مائة مائة من الإبل وأعطى الناس، فقالت الأنصار عند ذلك، فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قلتم كذا وكذا، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي؟ قالوا: بلى قال: أولم أجدكم عالة فأغناكم الله بي؟ قالوا: بلى، قال: ألم أجدكم أعداء فألف الله بين قلوبكم بي؟ قالوا: بلى، قال: أما إنكم لو شئتم قلتم قد جئتنا مخذولا فنصرناك؟ قالوا: الله ورسوله أمن، قال: لو شئتم قلتم جئتنا طريدا فآويناك؟ قالوا: الله ورسوله أمن قال: ولو شئتم قلتم جئتنا عائلا فواسيناك؟ قالوا: الله ورسوله أمن قال: أفلا ترضون أن ينقلب الناس بالشاء والبعير وتنقلبون برسول الله إلى دياركم، قالوا: بلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الناس دثار والأنصار شعار وجعل على المغانم عباد بن وقش أخا بني عبد الأشهل، فجاء رجل من أسلم عاريا ليس عليه ثوب فقال: اكسني من هذه البرود بردة قال: إنما هي مقاسم المسلمين، ولا يحل لي أن أعطيك منها شيئا فقال قومه: اكسه منها بردة، فإن تكلم فيها أحد فهي من قسمنا وأعطائنا فأعطاه بردة، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما كنت أخشى هذا عليه ما كنت أخشاكم عليه فقال: يا رسول الله ما أعطيته إياها حتى قال قومه: إن تكلم فيها أحد فهي من قسمنا وأعطائنا فقال: جزاكم الله خيرا جزاكم الله خيرا جزاكم الله خيرا. "ش".
30204 ۔۔۔ ابو سلمہ اور یحییٰ بن عبدالرحمن بن حاطب روایت نقل کرتے ہیں کہ نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) اور مشرکین کے درمیان معاہدہ تھا جبکہ بنی کعب اور بنی بکر کے درمیان مکہ میں جنگ ہوئی تھی بنی کعب کا ایک شخص فریاد رسی کے لیے رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کی خدمت میں حاضر ہوا اور یہ اشعار پڑھے ۔ لا ھم انی ناشد محمدا حلف ابینا وابیہ الا تلدا فانصر ھداک اللہ نصر اعتدا وادع عباد اللہ یا توا مدادا : اے میرے پروردگار میں محمد کو وہ معاہدہ یاد دلاتا ہوں جو میرے اور ان کے باپ کے درمیان ہوا تھا اللہ تمہیں ہدایت دے ہماری زبردست مدد کیجئے اور اللہ تعالیٰ کے بندوں کو بھی مدد کے لیے بلائیں ۔ اتنے میں بادلوں کا ایک آوارہ ٹکڑا گزرا رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے اسے دیکھ کر فرمایا : بادلوں کا یہ ٹکڑا بنی کعب کی مدد کا پیغام رساں ہے پھر آپ نے حضرت عائشہ صدیقہ (رض) سے فرمایا : میری تیاری کا سامان کرو اور کسی کو مت بتاؤ تھوڑی دیر بعد سیدنا حضرت ابوبکر صدیق (رض) حضرت عائشہ صدیقہ (رض) کے پاس تشریف لائے اور انھیں متحرک دیکھ کر پوچھا : کیا وجہ ہے ؟ عرض کی : رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے مجھے تیاری کا حکم دیا ہے پوچھا : کہاں کے لیے عرض کی مکہ کے لیے (جب نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے تاکیدا فرمایا تھا کہ معاملہ صیغہ راز میں رہے پھر حضرت عائشہ (رض) نے سیدنا حضرت ابوبکر صدیق (رض) کو کیوں بتادیا ؟ مطلب یہ کہ عوام الناس میں سے کسی کو نہ بتاؤ رہی بات ابوبکر وعمر یعنی خواص کی سو انھیں خود رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے بلا کر سب سے پہلے انہی سے مشورہ لیا گویا ضمنا ان کے لیے اجازت ہوگئی المختصر کہ ممانعت اوروں کے لیے تھی یہ حضرات اس سے مستثنی تھے) ابوبکر (رض) نے کہا : بخدا ! بعد ازیں ہمارے اور ان کے درمیان معاہدہ نہیں رہے گا حضرت ابوبکر (رض) رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کے پاس آگئے اور ان سے تذکرہ کیا آپ نے فرمایا : اہل مکہ نے دھوکا کیا ہے اور انھوں نے معاہدہ توڑ دیا ہے پھر آپ مسلمانوں کو لے کر چل پڑے آپ راز داری میں چلے تاکہ اہل مکہ کو خبر نہ ہونے پائے ۔ ادھر ابوسفیان نے حکیم بن حزام سے کہا : بخدا ہم غفلت میں ہیں کیا تم مرا الظہران تک میرے ساتھ جاؤ گے تاکہ ہمیں کوئی خبر ملے بدیل بن ورقاء کعبی نے کہا میں بھی تمہارے ساتھ جاؤں گا ابوسفیان نے کہا اگر چاہو تو جاسکتے ہو چنانچہ یہ تینوں گھوڑوں پر سوار ہو کر چل دیئے چنانچہ اس جگہ پہنچے تاریکی پھیل چکی تھی کیا دیکھتے کہ پوری وادی میں جگہ جگہ آگ جل رہی ہے ابوسفیان نے کہا : اے حکیم ! یہ کیسی آگ ہے ؟ بدیل نے کہا : یہ بنی عمرو کی آگ ہے انھیں جنگ نے دھوکا میں ڈال دیا ہے۔ ابوسفیان نے کہا : تیرے باپ کی قسم ! بنی عمرو بہت کم تعداد میں ہیں جبکہ یہ لوگ تو کہیں زیادہ ہیں۔ اتنے میں ان تینوں کو رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کے پہرہ داروں نے آن لیا اور یہ انصار کے چند لوگ تھے جبکہ پہرے کی ذمہ داری حضرت عمر بن خطاب (رض) کے سپرد تھی پہرہ دار انھیں پکڑ سیدنا حضرت عمر بن خطاب (رض) کے پاس لے آئے سیدنا حضرت عمر بن خطاب (رض) ہنس رہے تھے اور کہا : اگر تم ابوسفیان کو پکڑ لاتے کیا ہی اچھا ہوتا پہرہ داروں نے کہا : بخدا ! ہم ابو سفیان کو پکڑ لائے ہیں فرمایا : اسے اپنے پاس گرفتار رکھو صبح ہوتے ہی سیدنا حضرت عمر بن خطاب (رض) ابوسفیان کو نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کی خدمت میں لے آئے ابوسفیان کو بیعت کا کہا گیا یہ بولا میرے لیے بیعت کے سوا کوئی چارہ کار نہیں ورنہ میرا برا حال ہوگا ، پھر حکیم بن حزام کو بیعت کا کہا گیا چنانچہ انھوں نے بھی بیعت کرلی ، جب یہ لوگ واپس پلٹے سیدنا حضرت ابوبکر صدیق (رض) نے کہا : یا رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) ابوسفیان شہرت کو پسند کرتا ہے آپ اسے شہرت کی کوئی چیز دے دیں البتہ ابن خطل مقیس بن صبابہ لیثی عبداللہ بن سعد بن ابی سرح اور دو باندیوں کے لیے کوئی امن نہیں انھیں قتل کرو اگرچہ یہ کعبہ کے پردوں سے کیوں نہ لپٹے ہوں سیدنا حضرت عمر بن خطاب (رض) نے کہا : یا رسول اللہ آپ حکم دیں تاکہ ابوسفیان کو سر راہ روک لیا جائے اور وہ اسلامی لشکر کی شان و شوکت دیکھے چنانچہ عباس (رض) نے ابو سفیان کو سر راہ روک لیا اور کہا تم یہاں بیٹھو گے تاکہ مسلمانوں کو دیکھو ؟ ابوسفیان نے اثبات میں جواب دیا وہ سمجھا مٹھی بھر مسلمان ہوں گے اس لیے دیکھنے میں کیا حرج اتنے میں قبیلہ جہینہ کا رستہ گزار ابوسفیان نے کہا : اے عباس (رض) یہ کون لوگ ہیں حضرت عباس (رض) نے کہا : یہ قبیلہ جہنیہ ہے کہا : مجھے جہینیہ سے کیا غرض بخدا ان سے ہماری کبھی لڑائی نہیں ہوئی پھر مزنیہ کا دستہ گزرا اس کے متعلق پوچھا کہا : یہ مزنیہ ہے ابوسفیان بولا : میرا مزنیہ سے کیا تعلق میری ان سے کبھی لڑائی نہیں ہوئی ، پھر قبیلہ سلیم گزرا اس کے متعلق پوچھا عباس (رض) نے کہا : یہ سلیم ہے پھر فردا فردا یکے بعد دیگرے اسلامی دستے گزرتے رہے بالکل آخر میں نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) اپنے صحابہ کرام رضوان اللہ تعالیٰ عنہم اجمعین کے ساتھ مہاجرین و انصار کے دستے میں گزرے ابوسفیان نے پوچھا : اے عباس یہ کون لوگ ہیں ؟: کہا یہ رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) ہیں مہاجرین و انصار کے ساتھ ابوسفیان بولا : تمہارا بھتیجا عظیم بادشاہ بن گیا ہے عباس (رض) نے کہا : نہیں بلکہ یہ نبوت کی شان و شوکت ہے مسلمانوں کی تعداد 10، 12 ہزار کے لگ بھگ تھی ۔ ابوسفیان واپس مکہ لوٹ گیا : نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے جھنڈا حضرت سعد بن عبادہ (رض) کو دیا ہوا تھا پھر سعد (رض) نے جھنڈا اپنے بیٹے حضرت قیس بن سعد (رض) کو دے دیا پھر ابوسفیان گھوڑے پر سوار ہو کر آگے نکل گیا حتی کہ ثنیہ میں جا پہنچا اہل مکہ نے پوچھا : تمہارے پیچھے کیا حال ہے کہا میرے پیچھے مسلمانوں کا سیل رواں ہے ایسا شوکت والا لشکر میں نے کبھی نہیں دیکھا ، جو شخص میرے گھر میں داخل ہوگا وہ امن میں رہے گا پھر لوگوں کا ہجوم ابوسفیان کے گھر پر امنڈ آیا پھر رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) تشریف لائے اور مقام جحون پر آکر رکے مقام جحون کے اوپر کی طرف ہے آپ نے حضرت زبیر (رض) کو شہ سواروں کے دستے پر امیر مقرر کرکے مکہ کی بالائی طرف سے روانہ کیے جبکہ حضرت خالد بن ولید کو مکہ کے زیریں حصہ سے روانہ کیا پھر نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے مکہ کو مخاطب کرکے فرمایا : اے مکہ ! تو اللہ تعالیٰ کی زمین کا سب سے اعلی و افضل حصہ ہے ، بخدا ! اگر مجھے یہاں سے نہ نکالا جاتا میں کبھی نہ نکلتا مجھ سے قبل مکہ کسی کے لیے حلال نہیں ہو اور میرے بعد بھی کسی کے لیے حلال نہیں ہوگا میرے لیے دن میں گھڑی بھر کے لیے حلال ہوا ہے مکہ قابل حرمت ہے اس کے درخت نہ کاٹے جائیں اس کی گھاس نہ کاٹی جائے اس کا لقطہ نہ اٹھایا جائے البتہ اعلان کرنے والا اٹھاسکتا ہے ، ابو شاہ نامی ایک شخص نے کہا جبکہ بعض محدثین نے حضرت عباس (رض) کا قول کیا ہے کہ انھوں نے کہا : یا رسول اللہ اس حکم سے اذخر گھاس مستثنی ہے چونکہ اذخر گھاس ہمارے گھروں اور لوہاروں کے کام آتا ہے۔ رہی بات ابن خطل کی تو صحابہ کرام رضوان اللہ تعالیٰ عنہم اجمعین نے اسے کعبہ کے پردوں کے ساتھ چمٹا ہوا پایا اور وہیں قتل کردیا گیا جبکہ مقیس بن صبابہ کو صحابہ کرام رضوان اللہ تعالیٰ عنہم اجمعین نے صفا اور مروہ کے درمیان پایا بنی کعب کے چند لوگ اسے قتل کرنے کے لیے آگے بڑھے اس کے چچا زاد بھائی نمیلہ نے کہا : اس کا راستہ چھوڑ دو بخدا ! جو بھی اس کے قریب آئے گا میں اس کا سر قلم کر دوں گا آگے بڑھنے والے چوک گئے اور پیچھے ہٹ گئے پھر خود ہی نمیلہ نے مقیس پر تلوار سے حملہ کردیا اور تلوار سر پردے ماری جس سے اس کا سرکٹ گیا اور مقیس ٹھنڈا ہو کر زمین پر گرگیا نمیلہ نے ایسا اس لیے کیا تاکہ اس کے قتل پر کوئی اور فخر نہ کرسکے پھر رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے بیت اللہ کا طواف کیا اتنے میں عثمان بن طلحہ داخل ہوا آپ نے فرمایا : اے عثمان ! کہاں ہے بیت اللہ کی چابی ؟ کہا وہ میری ماں سلامہ بنت سعد کے پاس ہے رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے سلامہ کے پاس آدمی بھیجا سلامہ نے کہا : لات اور عزی کی قسم میں کبھی بھی چابی نہیں دوں گی عثمان نے ماں سے کہا : بخدا معاملہ بدل چکا ہے اگر تو چابی نہیں دے گی مجھے اور میرے بھائی کو قتل کردیا جائے گا پھر عثمان چابی لے کر چلا جب رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کے پاس پہنچا ، چابی نیچے گرگئی اور اس پر کپڑا ڈال دیا اور پھر بیت اللہ کا دروازہ کھولا آپ بیت اللہ میں داخل ہوئے اور اس کے چاروں کونوں میں تکبیر کہی اور اللہ تعالیٰ کی حمد کی پھر دونوں ستونوں کے درمیان دو رکعت نماز پڑھی ، پھر آپ باہر تشریف لے گئے اور لوگوں کے درمیان کھڑے ہوئے سیدنا حضرت علی المرتضی (رض) نے کہا : مجھے امید ہوئی کہ رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) چابی مجھے عطا کریں گے یوں اس طرح سقایت اور حجابت (یعنی حاجیوں کو پانی پلانے کا شرف اور دربانی) کا شرف ہمیں مل جائے گا تاہم رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا : کہاں ہے عثمان ؟ جو شرف اللہ تعالیٰ نے تمہیں عطا کیا ہے میں اسے باقی رکھنا چاہتا ہوں یہ لو چابی ۔ پھر بلال (رض) کعبہ کی چھت پر چڑھے اور اذان دی خالد بن اسیر نے انھیں دیکھ کر کہا : یہ کیسی آواز ہے لوگوں نے کہا۔ یہ بلال بن رباح ہے خالد نے کہا : ابوبکر کا حبشی غلام لوگوں نے کہا : جی ہاں کہا یہ کیا کہہ رہا ہے ؟ لوگوں نے کہا یہ کہتا ہے : (اشھدان الا الہ الا اللہ واشھدان محمد رسول اللہ) کہنے لگا : اللہ تبارک وتعالیٰ نے خالد کے باپ اسیر کو یہ آواز نہیں سننے دی اسیر جنگ بدر میں مشرک قتل کردیا گیا۔ مکہ فتح کرنے کے بعد نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) حنین تشریف لے گئے جب کہ آپ کے مقابلہ کے لیے ھوازن نے اپنے انڈے بچے جمع کر رکھے تھے وہاں پہنچنے پر جنگ چھڑ گئی مسلمانوں کو عارضی شکست ہوئی اس پر اللہ تبارک وتعالیٰ نے یہ آیت نازل فرمائی (ویوم حنین اذا اعجبتکم کثرتکم فلم تغن عنکم شیئا) اور غزوہ حنین کے دن جب تمہیں تمہارے کثرت نے عجب میں ڈال دیا تھا جب کہ تمہاری کثرت تمہارے کچھ کام نہ آسکی پڑھ نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) اپنی سواری سے نیچے اترے اور کہا : اللہ تبارک وتعالیٰ اگر تو چاہے تو سطح زمین پر تیری عبادت نہیں ہوگی ۔ پھر فرمایا : شاھت الوجوہ چہرے قبیح ہوجائیں پھر مٹھی بھر کنکریاں دشمن کی طرف پھینکیں کنکریاں پھینکنی تھیں کہ دشمن الٹے پاؤں بھاگ گیا نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے قیدیوں اور ان کے اموال پر قبضہ کرلیا پھر قیدیوں سے کہا : اگر چاہو تو قید میں رہو چاہو تو فدیہ دے کر جان چھڑا لو اہل حنین نے کہا : آج کے دن ہم خاندانی شرافت کو ترجیح دیں گے نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا : اچھا جب میں جاؤں تو مجھ سے سوال کرنا میرے پاس جو کچھ ہوا میں تمہیں دوں گا البتہ مسلمانوں میں سے کسی کو مشکل نہ پیش آئے جو کچھ میں نے تمہیں دیا ہے اسی کی مثل مسلمانوں نے کہا ہے سوائے عینیہ بن حصن کے اس نے کہا ہے کہ جو میرے لیے ہے وہ میں اسے نہیں دوں گا فرمایا : تو حق پر ہے چنانچہ اس دن اس کے حصہ میں ایک بڑھیا آئی اور وہ بھی نابینا۔ پھر نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے اہل طائف کا محاصرہ کرلیا اور یہ محاصرہ ایک مہینہ تک رہا اس دوران سیدنا حضرت عمر بن خطاب (رض) نے عرض کی نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) آپ مجھے اہل طائف کے ہاں بھیجیں میں انھیں دعوت دوں گا فرمایا اہل طائف تو تمہیں قتل کردیں گے چنانچہ عزوہ اہل طائف کے پاس گئے اور انھیں دعوت الی اللہ دی انھیں ایک مشرک نے تیر مارا اور انھیں قتل کردیا نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے عروہ کے متعلق فرمایا : اس کی مثال اس شخص جیسی ہے جس کا واقعہ سورت یس میں بیان ہوا ہے پھر نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے یہ حکم دیا کہ اہل طائف کے مال مویشی پکڑ لو تاکہ انھیں سخت حالات کا مقابلہ کرنا پڑے۔ مہر نبوت کا دیدار : پھر جب نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) واپس ہوئے اور مقام نخلہ پر پہنچے تو لوگوں نے آپ سے مال مانگنا شروع کردیا حضرت انس (رض) کہتے ہیں لوگوں نے اس قدر ہمجوم کردیا حتی کہ آپ کی کمر سے چادر بھی چھین لی اور اس کی پاداش میں مہر نبوت سامنے ہوگئی یوں دکھائی دی جیسے چاند کا ٹکڑا ہوا نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے ازروئے ظرافت فرمایا : تمہارا باپ نہ رہے میری چادر مجھے واپس کرو کای تم مجھے بخیل سمجھتے ہو بخدا اگر میرے پاس اونٹ اور بکریاں ہوتیں جن سے ان دونوں پہاڑیوں کا درمیانی علاقہ بھرا پڑا ہوتا میں وہ بھی تمہیں دے دیتا اس دن آپ نے تالیف قلب کے طور پر لوگوں کو ایک ایک سو اونٹ تک عطا کیے اس موقع پر انصار نے کہا : کہ ہمیں کچھ نہ ملے نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے انصار کو اپنے پاس بلایا اور فرمایا میں نے سنا ہے کہ تم ایسی ایسی باتیں کرتے ہو کیا میں نے تمہیں گمراہ نہیں پایا پھر اللہ تبارک وتعالیٰ نے میری وجہ سے تمہیں ہدایت دی ؟ انصار نے کہا جی ہاں کیا میں نے تمہیں آپس میں دشمن نہیں پایا پھر اللہ تبارک وتعالیٰ نے تمہارے دلوں میں محبت ڈال دی ؟ انصار نے کہا : جی ہاں اگر تم کہلنا چاہو تو کہہ سکتے ہو کہ آپ بھی تو بےیارو مددگار آئے اور ہم نے آپ کی مدد کی ؟ انصار نے کہا : اللہ اور اس کا رسول بہترین اجر دینے والے ہیں اگر تم کہنا چاہو تو کہہ سکتے ہو کہ آپ بےگھر آئے ہم نے آپ کو ٹھکانا دیا ؟ انصار نے کہا اللہ اور اس کا نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) اس کا بہتر صلہ دینے والے ہیں اگر تم چاہو تو کہہ سکتے ہو کہ آپ کسمپرسی کے عالم میں آئے ہم نے آپ کی غمخواری کی ؟ انصار نے کہا : اللہ اور اس کا رسول بہتر صلہ دینے والے ہیں فرمایا : کیا تم اس پر راضی نہیں ہو کہ لوگ بکریاں اور اونٹ لے کر جائیں اور تم اللہ کے رسول کو اپنے گھروں میں لے کر جاؤ؟ انصار نے عرض کی : جی ہاں : نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا : لوگ عام ہیں اور تم خاص ہو۔ آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے غنائم پر بنی عبدالاشہل کے بھائی عباد بن رقش کو ذمہ دار بنایا تھا قبیلہ اسلم کا ایک شخص ننگا آیا اس کے پاس کوئی کپڑا نہیں تھا کہنے لگا : ان چادروں سے مجھے ایک چادر پہنا دو عباد (رض) نے کہا : نہیں یہ غنائم مسلمانوں کی ہیں میرے لیے حلال نہیں کہ ان سے تمہیں کچھ دوں ؟ اس شخص کی قوم نے کہا : ایک چادر اسے دے دو اگر کسی نے کوئی بات کی تو یہ مال ہمارا ہے اور اہمارا دیا ہوا ہے چنانچہ عباد (رض) نے اسے ایک چادر دے دی پھر نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کو خبر ہوئی آپ نے فرمایا : مجھے اس کا کوئی خدشہ نہیں کہ تم نے خیانت کی ہے عباد (رض) نے عرض کی : نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) ! میں نے اسے چادر نہیں اسے چادر نہیں دی حتی کہ اس کی قوم نے کہا : اگر کسی نے کوئی بات کی تو یہ ہمارا مال ہے اور ہمارا دیا ہوا آپ نے تین بار فرمایا : جزاکم اللہ خیرا۔ (رواہ ابن ابی شیبۃ)

پڑھنے کی ترتیبات

Urdu

System

عربی فونٹ منتخب کریں

Kfgq Hafs

ترجمہ فونٹ منتخب کریں

Noori_nastaleeq

22
17

عام ترتیبات

عربی دکھائیں

ترجمہ دکھائیں

حوالہ دکھائیں

حدیث دو حصوں میں دیکھیں


صدقہ جاریہ میں حصہ لیں

ہمیں ایک جدید، بغیر اشتہارات کے اسلامی ایپ فراہم کرنے میں مدد کریں۔ آپ کا عطیہ صدقہ جاریہ کے طور پر شمار ہوگا، ان شاء اللہ۔

عطیہ کریں۔