HADITH.One

Urdu

Support
hadith book logo

HADITH.One

Urdu

System

صدقہ جاریہ میں حصہ لیں

ہمیں ایک جدید، بغیر اشتہارات کے اسلامی ایپ فراہم کرنے میں مدد کریں۔ آپ کا عطیہ صدقہ جاریہ کے طور پر شمار ہوگا، ان شاء اللہ۔

عطیہ کریں۔
hadith book logo

Kanz al-Ummal

.

كنز العمال

44229

44216- عن يحيى بن عبد الله بن الحسن عن أبيه قال: كان علي يخطب فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين! أخبرني من أهل الجماعة؟ ومن أهل الفرقة؟ ومن أهل السنة؟ ومن أهل البدعة؟ فقال: ويحك! أما إذ سألتني فافهم عني، ولا عليك أن لا تسأل عنها أحدا بعدي، فأما أهل الجماعة فأنا ومن اتبعني وإن قلوا، وذلك الحق عن أمر الله وأمر رسوله، فأما أهل الفرقة فالمخالفون لي ومن اتبعني وإن كثروا، وأما أهل السنة المتمسكون بما سنه الله لهم ورسوله وإن قلوا وإن قلوا، وأما أهل البدعة فالمخالفون لأمر الله ولكتابه ورسوله، العاملون برأيهم وأهوائهم وإن كثروا، وقد مضى منهم الفوج الأول وبقيت أفواج، وعلى الله قصمها واستئصالها عن جدبة الأرض، فقام إليه عمار فقال: يا أمير المؤمنين! إن الناس يذكرون الفيء ويزعمون أن من قاتلنا فهو وماله وأهله فيء لنا وولده، فقام رجل من بكر بن وائل يدعى عباد بن قيس وكان ذا عارضة ولسان شديد فقال: يا أمير المؤمنين! والله! ما قسمت بالسوية، ولا عدلت في الرعية، فقال علي: ولم - ويحك؟ قال: لأنك قسمت ما في العسكر، وتركت الأموال والنساء والذرية، فقال علي: يا أيها الناس! من كان به جراحة فليداوها بالسمن، فقال عباد: جئنا نطلب غنائمنا، فجاءنا بالترهات! فقال له علي: إن كنت كاذبا فلا أماتك الله حتى تدرك غلام ثقيف، فقال رجل من القوم: ومن غلام ثقيف يا أمير المؤمنين؟ فقال: رجل لا يدع لله حرمة إلا انتهكها، قال: فيموت أو يقتل؟ قال: بلى يقصمه قاصم الجبارين، قتله بموت فاحش يحترق منه دبره لكثرة ما يجري من بطنه، يا أخا بكر أنت امرؤ ضعيف الرأي، أما علمت أنا لا نأخذ الصغير بذنب الكبير! وأن الأموال كانت لهم قبل الفرقة وتزوجوا على رشدة وولدوا على الفطرة، وإنما لكم ما حوى عسكرهم، وما كان في دورهم فهو ميراث لذريتهم، فإن عدا علينا أحد منهم أخذناه بذنبه، وإن كف عنا لم تحمل عليه ذنب غيره. يا أخا بكر! لقد حكمت فيهم بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل مكة، قسم ما حوى العسكر ولم يعرض لما سوى ذلك، وإنما اتبعت أثره حذو النعل بالنعل. يا أخا بكر! أما علمت أن دار الحرب يحل ما فيها، وأن دار الهجرة يحرم ما فيها إلا بحق، فمهلا مهلا رحمكم الله! فإن أنتم لم تصدقوني وأكثرتم علي - وذلك أنه تكلم في هذا غير واحد - فأيكم يأخذ أمه عائشة بسهمه؟ قالوا أينا يا أمير المؤمنين! بل أصبت وأخطأنا، وعلمت وجهلنا، ونحن نستغفر الله! وتنادى الناس من كل جانب: أصبت يا أمير المؤمنين! أصاب الله بك الرشاد والسداد! فقام عمار فقال: يا أيها الناس! إنكم والله إن اتبعتموه وأطعتموه لم يضل بكم عن منهاج نبيكم قيس شعرة، وكيف يكون ذلك وقد استودعه رسول الله صلى الله عليه وسلم المنايا والوصايا وفصل الخطاب على منهاج هارون بن عمران إذ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، فضلا خصه الله به إكراما منه لنبيه صلى الله عليه وسلم حيث أعطاه الله ما لم يعطه أحدا من خلقه، ثم قال علي: انظروا رحمكم الله ما تؤمرون به فامضوا له، فإن العالم أعلم بما يأتي من الجاهل الخسيس الأخس، فإني حاملكم - إن شاء الله تعالى إن أطعتموني - على سبيل الجنة وإن كان ذا مشقة شديدة ومرارة عتيدة، وإن الدنيا حلوة، الحلاوة لمن اغتر بها.... من الشقوة والندامة عما قليل، ثم إني مخبركم أن خيلا من بني إسرائيل أمرهم نبيهم أن لا يشربوا من النهر، فلجوا في ترك أمره فشربوا منه إلا قليلا منهم فكونوا رحمكم الله من أولئك الذين أطاعوا نبيهم ولم يعصوا ربهم، وأما عائشة فأدركها رأي النساء وشيء كان في نفسها علي يغلي في جوفها كالمرجل، ولو دعيت لتنال من غير ما أتت إلي لم تفعل، ولها بعد ذلك حرمتها الأولى، والحساب على الله، يعفو عمن يشاء ويعذب عمن يشاء، فرضى بذلك أصحابه وسلموا لأمره بعد اختلاط شديد فقالوا: يا أمير المؤمنين! حكمت والله فينا بحكم الله، أنا جهلنا ومع جهلنا لم نأت ما يكره أمير المؤمنين: وقال ابن يساف الأنصاري: إن رأيا رأيتموه سفاها ... لخطأ الإيراد والإصدار ليس زوج النبي تقسم فيئا ... ذلك زيغ القلوب والأبصار فاقبلوا اليوم ما يقول علي ... لا تناجوا بالإثم في الإسرار ليس ما ضمت البيوت بفيء ... إنما الفيء ما تضم الأوار 1 من كراع في عسكر وسلاح ... ومتاع يبيع أيدي التجار ليس في الحق قسم ذات نطاق ... لا ولا أخذكم لذات خمار ذاك هو فيئكم خذوه وقولوا ... قد رضينا لا خير في الأكثار إنها أمكم وإن عظم الخطب ... وجاءت بزلة وعثار فلها حرمة النبي وحقاق ... علينا من سترها ووقار فقام عباد بن قيس وقال: يا أمير المؤمنين! أخبرنا عن الإيمان، فقال: نعم، إن الله ابتدأ الأمور فاصطفى لنفسه ما شاء، واستخلص ما أحب فكان مما أحب أنه ارتضى الإسلام، واشتقه من اسمه، فنحله من أحب من خلقه، ثم شقه فسهل شرائعه لمن ورده وعزز أركانه على من حاربه، هيهات من أن يصطلمه مصطلم! جعله سلما لمن دخله، ونورا لمن استضاء به، وبرهانا لمن تمسك به، ودينا لمن انتحله، وشرفا لمن عرفه، وحجة لمن خاصم به وعلما لمن رواه، وحكمة لمن نطق به، وحبلا وثيقا لمن تعلق به، ونجاة لمن آمن به، فالإيمان أصل الحق، والحق سبيل الهدى، وسيفه جامع الحلية، قديم العدة الدنيا مضماره، والغنيمة حليته، فهو أبلج منهاج، وأنوار سراج، وأرفع غاية، وأفضل دعية، بشير لمن سلك قصد الصادقين، واضح البيان عظيم الشأن، الأمن منهاجه، والصالحات مناره، والفقه مصابيحه، والمحسنون فرسانه، فعصم السعداء بالإيمان، وخذل الأشقياء بالعصيان من بعد اتجاه الحجة عليهم بالبيان، إذ وضح لهم منار الحق وسبيل الهدى، فالإيمان يستدل به على الصالحات، وبالصالحات يعمر الفقه، وبالفقه يرهب الموت، وبالموت يختم الدنيا، وبالدنيا تخرج الآخرة وفي القيامة حسرة أهل النار، وفي ذكر أهل النار موعظة أهل التقوى والتقوى غاية لا يهلك من أتبعها، ولا يندم من عمل بها، لأن بالتقوى فاز الفائزون، وبالمعصية خسر الخاسرون، فليزدجر أهل النهى وليتذكر أهل التقوى، فإن الخلق لا مقصر لهم في القيامة دون الوقوف بين يدي الله، مرفلين في مضمارها نحو القصبة العليا إلى الغاية القصوى، مهطعين بأعناقهم نحو داعيها، قد شخصوا من مستقر الأجداث والمقابر إلى الضرورة أبدا، لكل دار أهلها، قد انقطعت بالأشقياء الأسباب وأفضوا إلى عدل الجبار، فلا كرة لهم إلى دار الدنيا، فتبرؤا من الذين آثروا طاعتهم على طاعة الله، وفاز السعداء بولاية الإيمان، فالإيمان يا ابن قيس على أربع دعائم: الصبر، واليقين، والعدل، والجهاد؛ فالصبر من ذلك على أربع دعائم: الشوق، والشفق، والزهد، والترقب؛ فمن اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات، ومن أشفق من النار رجع عن المحرمات، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات، ومن ارتقب الموت سارع في الخيرات، واليقين من ذلك على أربع دعائم: تبصرة الفتنة تأول الحكمة، ومن تأول الحكمة عرف العبرة، ومن عرف العبرة عرف السنة، ومن عرف السنة فكأنما كان في الأولين، فاهتدى إلى التي هي أقوم، والعدل من ذلك على أربع دعائم: غائص الفهم، وغمرة العلم، وزهرة الحكم، وروضة الحلم، فمن فهم فسر جميع العلم، ومن علم عرف شرائع الحكم، ومن عرف شرائع الحكم لم يضل، ومن حلم لم يفرط أمره وعاش في الناس حميدا، والجهاد من ذلك على أربع دعائم: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والصدق في المواطن وشنآن الفاسقين؛ فمن أمر بالمعروف شد ظهر المؤمن، ومن نهى عن المنكر أرغم أنف المنافق، ومن صدق في المواطن قضى الذي عليه ومن شنأ المنافقين وغضب لله غضب الله له، فقام إليه عمار فقال: يا أمير المؤمنين! أخبرنا عن الكفر على ما بنيء كما أخبرتنا عن الإيمان، قال: نعم يا أبا اليقظان! بني الكفر على أربع دعائم: على الجفاء والعمى، والغفلة، والشك، فمن جفا فقد احتقر الحق، وجهر بالباطل ومقت العلماء وأصر على الحنث العظيم؛ ومن عمي نسي الذكر واتبع الظن، وطلب المغفرة بلا توبة ولا استكانة؛ ومن غفل حاد عن الرشد وغرته الأماني، وأخذته الحسرة والندامة، وبدا له من الله ما لم يكن يحتسب، ومن عتا في أمر الله شك، ومن شك تعالى عليه فأذله بسلطانه وصغره بجلاله كما فرط في أمره فاغتر بربه الكريم والله أوسع بما لديه من العفو والتيسير، فمن عمل بطاعة الله اجتلب بذلك ثواب الله، ومن تمادى في معصية الله ذاق وبال نقمة الله، فهنيئا لك يا أبا اليقظان عقبى لا عقبى غيرها وجنات لا جنات بعدها! فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين! حدثنا عن ميت الأحياء، قال: نعم، إن الله بعث النبيين مبشرين ومنذرين فصدقهم مصدقون وكذبهم مكذبون، فيقاتلون من كذبهم بمن صدقهم، فيظهرهم الله ثم يموت الرسل، فتخلف خلوف، فمنهم منكر للمنكر بيده ولسانه وقلبه، فذلك استكمل خصال الخير، ومنهم منكر للمنكر بلسانه وقلبه تارك له بيده فذلك خصلتان من خصال الخير تمسك بهما وضيع خصلة واحدة وهي أشرفها، ومنهم منكر للمنكر بقلبه تارك له بيده ولسانه فذلك ضيع شرف الخصلتين من الثلاث وتمسك بواحدة ومنهم تارك له بلسانه وقلبه ويده فذلك ميت الأحياء، فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين! أخبرنا على ما قاتلت طلحة والزبير؟ قال: قاتلتهم على نقضهم بيعتي، وقتلهم شيعتي من المؤمنين حكيم بن جبلة العبدي من عبد القيس والسائحة والاساورة بلا حق استوجبوه منهما ولا كان ذلك لهما دون الإمام، ولو أنهما فعلا ذلك بأبي بكر وعمر لقاتلاهما، ولقد علم من ههنا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن أبا بكر لم يرضيا ممن امتنع من بيعة أبي بكر حتى بايع وهو كاره ولم يكونوا بايعوه بعد الأنصار، فما بالي وقد بايعاني طائعين غير مكرهين، ولكنهما طمعا مني في ولاية البصرة واليمن، فلما لم أولهما وجاءهما الذي غلب من حبهما للدنيا وحرصهما عليها خفت أن يتخذا عباد الله خولا، ومال المسلمين لأنفسهما، فلما زويت ذلك عنهما وذلك بعد أن جربتهما واحتججت عليهما. فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين! أخبرنا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أواجب هو؟ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما أهلك الله الأمم السالفة قبلكم بتركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يقول الله عز وجل: {كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} وإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لخلقان من خلق الله عز وجل، فمن نصرهما نصره الله ومن خذلهما خذله الله، وما أعمال البر والجهاد في سبيله عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا كبقعة في بحر لجي، فمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر، فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقربان من أجل ولا ينقصان من رزق، وأفضل الجهاد كلمة عدل عند إمام جائر، وإن الأمر لينزل من السماء إلى الأرض كما ينزل قطر المطر إلى كل نفس بما قدر الله لها من زيادة أو نقصان في نفس أو أهل أو مال، فإذا أصاب أحدكم نقصانا في شيء من ذلك ورأى الآخر ذا يسار لا يكونن له فتنة، فإن المرء المسلم البريء من الخيانة لينتظر من الله إحدى الحسنيين: إما من عند الله فهو خير واقع وإما رزق من الله ياتيه عاجل، فإذا هو ذو أهل ومال ومعه حسبه ودينه، المال والبنون زينة الحياة الدنيا، والباقيات الصالحات حرث الدنيا، والعمل الصالح حرث الآخرة، وقد يجمعهما الله لأقوام. فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين! أخبرنا عن أحاديث البدع، قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أحاديث ستظهر من بعدي حتى يقول قائلهم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، كل ذلك افتراء علي، والذي بعثني بالحق! لتفترقن أمتي على أصل دينها وجماعتها على ثنتين وسبعين فرقة، كلها ضالة مضلة تدعو إلى النار، فإذا كان ذلك فعليكم بكتاب الله عز وجل، فإن فيه نبأ ما كان قبلكم ونبأ ما يأتي بعدكم، والحكم فيه بين، من خالفه من الجبابرة قصمه الله، ومن ابتغى العلم في غيره أضله الله، فهو حبل الله المتين، ونوره المبين، وشفاؤه النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، لا يموج فيقام، ولا يزيغ فيتشعب ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلقه كثرة الرد، هو الذي سمعته الجن فلم تناه أو ولوا إلى قومهم منذرين قالوا: يا قومنا! {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ} من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن تمسك به هدي إلى صراط مستقيم. فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين! أخبرنا عن الفتنة هل سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، إنه لما نزلت هذه الآية من قول الله عز وجل: {آلم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} علمت أن الفتنة لا تنزل بنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي بين أظهرنا فقلت: يا رسول الله! ما هذه الفتنة التي أخبرك الله بها؟ فقال: يا علي! إن أمتي سيفتنون من بعدي، قلت: يا رسول الله! أو ليس قد قلت لي يوم أحد حيث استشهد من استشهد من المسلمين وحزنت على الشهادة فشق ذلك علي فقلت لي: أبشر يا صديق! فإن الشهادة من ورائك، فقال لي: فإن ذلك لكذلك، فكيف صبرك إذا خضبت هذه من هذا! وأهوى بيده إلى لحيتي ورأسي، فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله! ليس ذلك من مواطن الصبر ولكن من مواطن البشرى والشكر! فقال لي: أجل، ثم قال لي: يا علي! إنك باق بعدي، ومبتلي بأمتي، ومخاصم يوم القيامة بين يدي الله تعالى فأعدد جوابا، فقلت: بأبي أنت وأمي! بين لي ما هذه الفتنة التي يبتلون بها وعلى ما أجاهدهم بعدك؟ فقال: إنك ستقاتل بعدي الناكثة والقاسطة والمارقة - وحلاهم وسماهم رجلا رجلا، ثم قال لي: وتجاهد أمتي على كل من خالف القرآن ممن يعمل في الدين بالرأي، ولا رأى في الدين، إنما هو أمر من الرب ونهيه، فقلت: يا رسول الله! فأرشدني إلى الفلج عند الخصومة يوم القيامة، فقال: نعم، إذا كان ذلك فاقتصر على الهدى، إذا قومك عطفوا الهدى على العمى، وعطفوا القرآن على الرأي فتأولوه برأيهم، تتبع الحجج من القرآن بمشتبهات الأشياء الكاذبة عند الطمأنينة إلى الدنيا والتهالك والتكاثر فاعطف أنت الرأى على القرآن إذا قومك حرفوا الكلم عن مواضعه عند الأهواء الساهية، والأمر الصالح، والهرج الآثم، والقادة الناكئة، والفرقة القاسطة، والأخرى المارقة أهل الإفك المردي والهوى المطغى، والشبهة الحالقة، فلا تتكلن عن فضل العاقبة فإن العاقبة للمتقين، وإياك يا علي أن يكون خصمك أولى بالعدل والإحسان والتواضع لله والافتداء بسنتي والعمل بالقرآن منك! فإن من فلج الرب على العبد يوم القيامة أن يخالف فرض الله أو سنة سنها نبي، أو يعدل عن الحق ويعمل بالباطل، فعند ذلك يملي لهم فيزدادوا إثما يقول الله: {إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً} فلا يكونن الشاهدون بالحق والقوامون بالقسط عندك كغيرهم، يا علي! إن القوم سيفتنون ويفتخرون بأحسابهم وأموالهم ويزكون أنفسهم ويمنون دينهم على ربهم، ويتمنون رحمته ويأمنون عقابه، ويستحلون حرامه بالمشتبهات الكابة، فيستحلون الخمر بالنبيذ والسحت بالهدية والربا بالبيع، ويمنعون الزكاة ويطلبون البر، ويتخذون فيما بين ذلك أشياء من الفسق لا توصف صفتها، ويلي أمرهم السفهاء، ويكثر تتبعهم على الجور والخطاء، فيصير الحق عندهم باطلا والباطل حقا، ويتعاونون عليه ويرمونه بألسنتهم، ويعيبون العلماء ويتخذونهم سخريا. يا رسول الله! فبأية المنازل هم إذا فعلوا ذلك بمنزلة فتنة أو بمنزلة ردة؟ قال: بمنزلة فتنة، ينقذهم الله بنا أهل البيت عند ظهورنا السعداء من أولي الألباب إلا أن يدعوا الصلاة ويستحلوا الحرام في حرم الله، فمن فعل ذلك منهم فهو كافر؛ يا علي! بنا فتح الله الإسلام وبنا يختمه، بنا أهلك الأوثان ومن يعبدها؛ وبنا يقصم كل جبار وكل منافق، حتى إنا لنقتل في الحق مثل من قتل في الباطل، يا علي! إنما مثل هذه الأمة مثل حديقة أطعم منها فوجا عاما ثم فوجا عاما، فلعل آخرها فوجا أن يكون أثبتها أصلا وأحسنها فرعا، وأحلاها جنى وأكثرها خيرا، وأوسعها عدلا، وأطولها ملكا؛ يا علي! كيف يهلك الله أمة أنا أولها ومهدينا أوسطها، والمسيح ابن مريم آخرها؛ يا علي! إنما مثل هذه الأمة كمثل الغيث لا يدري أوله خير أم آخره، وبين ذلك نهج أعوج لست منه وليس مني؛ يا علي! وفي تلك الأمة يكون الغلول والخيلاء وأنواع المثلات، ثم تعود هذه الأمة إلى ما كان خيار أوائلها، فذلك من بعد حاجة الرجل إلى قوت امرأته - يعني غزلها، حتى أن أهل البيت ليذبحون الشاة فيقنعون منها برأسها ويولون ببقيتها من الرأفة والرحمة بينهم. "وكيع".
44216 یحییٰ بن عبداللہ حسن اپنے والد سے روایت نقل کرتے ہیں کہ حضرت علی (رض) لوگوں سے خطاب فرما رہے تھے چنانچہ ایک آدمی اٹھا اور کہنے لگا : اے امیر المومنین ! مجھے بتلائیے اہل جماعت کون ہیں ؟ اہل فرقہ کون ہیں ؟ اہل سنت کون ہیں ؟ اور اہل بدعت کون ہیں ؟ آپ (رض) نے فرمایا : تیر ناس ہو جب تو نے سوال کر ہی دیا ہے تو اب سمجھو اور میں تمہیں اس قدر سیرکردوں گا کہ تم میرے بعد بھلے کسی سے سوال مت کرو رہی بات اہل جماعت کی سو میں اور میرے متبعین گو کہ تعداد میں کم ہیں اہل جماعت ہیں۔ یہ بات حق ہے اور یہ اللہ اور اللہ کے رسول کے حکم سے ہے رہی بات اہل فرقہ کی یہ وہ لوگ ہیں جو میرے اور میرے متبعین کے مخالف ہیں گو کہ ان کی تعداد زیادہ ہے اہل سنت وہ لوگ ہیں جو اللہ تعالیٰ اس کی کتاب اور اس کے رسول کے مخالف ہوں اپنی رائے اور اپنی خواہش پر عمل کرتے ہوں گو کہ ان کی تعداد کیوں نہ زیادہ ہو ان کی پہلی جماعت گزر چکی اور جماعتیں ابھی باقی ہیں ان کا استقبال اللہ ہی کے سپرد ہے حضرت عمار (رض) کھڑے ہوئے اور کہنے لگے اے امیر المومنین ! لوگ مال غنیمت کا ذکر کرتے رہتے ہیں اور دعویٰ کرتے ہیں کہ جو شخص ہمارے ساتھ قتال کرے گا وہ خود اس کا مال اس کی اولاد ہمارے لیے مال غنیمت ہیں۔ اتنے میں بکر بن وائل کا ایک آدمی کھڑا ہوا جیسے عبادہ قیس کے نام سے پکارا جاتا تھا وہ سخت زبان تھا کہنے لگا اے امیر المومنین بخدا آپ نے برابری کی تقسیم نہیں کی ہے رعیت میں عدل بھی نہیں کیا، حضرت علی (رض) کہنے لگے : تیری ہلاکت کیوں نہیں ؟ کہنے لگا چونکہ آپ نے جو کچھ لشکر میں ہے وہ تقسیم کردیا اور آپ نے اموال عورتیں اور بچے چھوڑ دیئے ہیں حضرت علی (رض) فرمانے لگے : اے لوگو ! جس پر کوئی زخم لگا ہو وہ موٹاپے سے اس کا علاج کرے۔ عبادبولا : ہم اپنا مال غنیمت طلب کرنے آئے ہیں حضرت علی (رض) نے اس سے فرمایا : اگر تم جھوٹ بولو تو اس وقت تک اللہ تعالیٰ تمہیں موت نہ دے جب تک کہ تم قبیلہ ثقیف کے لڑکے کو نہ پالو قوم سے ایک آدمی بولا : اے امیر المومنین ! ثقیف کا لڑکا کون ہوگا ؟ فرمایا : ثقیف کا ایک آدمی ہوگا جو اللہ تعالیٰ کی کسی حرمت کو توڑے بغیر نہیں رہے گا عرض کیا وہ اپنی موت مرے گا یا قتل کیا جائے گا ؟ فرمایا کیوں نہیں جابروں کی ایک جماعت اس کا قلع قمع کرے گی بڑی گندی موت اسے قتل کیا جائے گا اس کے بطن کی کثرت جریان کی وجہ سے اس کا دور چل پرے گا اے بنو بکر کے بھائی ! تیری رائے کمزور ہے کیا تمہیں علم نہیں کہ ہم بڑے کے گناہ کے بدلہ میں چھوٹے کو نہیں پلاتے، اموال وقت سے بھی ان کے لیے تھے انھوں نے فطرت پر بچے جنم دیئے تمہارے لیے وہی کچھ ہے جو کچھ لشکر نے جمع کیا ہے اور جو چھاں سے میں ہے وہ ان کی اولاد کے لیے میراث ہے ان میں سے جو بھی ہمارے اوپر حملہ آور ہوگا ہم اسے گناہ کے بدلہ میں پکڑیں گے اگر وہ تو اس کے ذمہ دو سے کا گناہ نہیں ڈالا جائے گا یہ قبیلہ بکر کے آدمی ! میں نے ان لوگوں میں رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کے حکم کے مطابق فیصلہ کیا ہے۔ میں دو جوتوں کے برابر سرابر ہونے کی طرح آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کے نقش قدم پر چل رہا ہوں کیا تم نہیں جانتے کہ میدان جنگ نے وہاں موجود ہر چیز کو حلال کردیا ہے جبکہ دارھجرت نے سب کچھ حرام کردیا ہے ہاں البتہ جو کچھ حق سے لیا جائے پس رک جاؤ اللہ تعالیٰ تمہارے اوپر رحم فرمائے گو کہ تم میری تصدیق نہ کرو اور مجھ پر کثرت کرو (اس بات پر آپ نے اکثر مرتبہ ۔ کلام کیا) پس تم میں سے کون ہے جو اپنی ماں عائشہ کو اپنے حصہ میں لے گا۔ لوگوں نے کہا : اے امیر المومنین ہم میں سے کون ہوسکتا ہے۔ آپ نے درست فرمایا ہم نے خطا کی آپ کو علم ہے اور ہم جاہل ہیں۔ ہم اللہ تعالیٰ کی بخشش طلب کرتے ہیں، ہر طرف سے لوگوں کی آوازیں بلند ہونے لگیں کہ اے امیر المومنین آپ نے بجا فرمایا۔ اللہ تعالیٰ آپ کے ذات اقدس سے رشد و ہدایت پھیلائے حضرت عمار (رض) کھڑے ہوئے اور کہنے لگے : اے لوگو ! بخدا تم اگر ان کی اتباع و اطاعت کروگے تو سرمو اپنے نبی کے راستے سے نہیں ہٹو گے یہ کیسے ہوسکتا ہے حالانکہ رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے انھیں ہر طرح کی مصیبتوں سے محفوظ قرار دیا ہے اور فصل خطاب عطا فرمایا ہے اور انھیں ہارون بن عمران کے طریق پر قرار دیا ہے چنانچہ آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا : تم میرے لیے ایسے ہی ہو جیسے موسیٰ (علیہ السلام) کے لیے ہارون تھے مگر اتنی بات ہے کہ میرے بعد کوئی نبی نہیں آئے گا اللہ تعالیٰ نے انھیں خصوصی فضل و کرم عطا فرمایا ہے اور اپنے نبی (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کو وہ کچھ عطا کیا ہے جو کسی کو بھی نہیں دیا ہے۔ پھر حضرت علی (رض) نے فرمایا : اللہ تعالیٰ تمہارے اوپر رحم فرمائے دیکھو تمہیں کیا حکم دیا گیا ہے اسے پورا کرو، بلاشبہ عالم جانتا ہے کہ جاہل کن گھٹیا امور کا ارتکاب کرتا ہے، میں تمہیں ابھارتا ہوں، انشاء اللہ تعالیٰ اگر تم میری اطاعت کرتے رہے جنت کی راہ پر چلو گے گو کہ اس میں شدید مشقت ہے اور سخت کرواہٹ ہے حالانکہ دنیا میٹھی اور حلاوت والی ہے اور حلاوت دھوکا کھانے والے کے لیے ہے بدبختی اور ندامت قلیل ہے پھر میں تمہیں بتاتا ہوں کہ بنی اسرائیل کے ایک نبی نے بنی اسرائیل کو پانی نہ پینے کا حکم دیا انھوں نے نبی کا حکم نہ مانا اور پانی پی لیا اور بہت تھوڑے لوگوں نے پانی نہ پیا اللہ تعالیٰ تمہارے اوپررحم فرمائے یہ ان لوگوں میں سے ہوئے جنہوں نے اپنے نبی کی اطاعت کی اور اپنے رب کی نافرمانی کے مرتکب نہیں ہوئے۔ رہی بات حضرت عائشہ (رض) کی انھیں عورتوں کی رائے نے آڑے لے لیا اور علی ان کے دل میں ہنڈیا کی طرح کھٹک رہے تھے اگر انھیں دعوت دی جاتی تو لامحالہ وہ اچھائی کا کام کرتیں ان کے لیے پہلی جیسی حرمت ہے حساب تو اللہ تعالیٰ کے سپرد ہے جسے چاہے معاف فرمادے اور جسے چاہے عذاب دے حضرت علی (رض) کے ساتھ ان کے اس فیصلہ سے راضی رہے، اس کے بعد لوگوں نے اعلان کیا : اے امیر المومنین ! آپ نے اللہ تعالیٰ کے حکم کے مطابق فیصلہ کیا ہے گو کہ ہم جاہل رہے ہم آئندہ اس بات کا ارتکاب نہیں کریں گے جس کو امیر المومنین ناپسند فرماتے ہیں۔ چنانچہ ابن لیاف انصاری اپنے درج ذیل اشعار میں کہتا ہے۔ ان رایا رایتموہ سفاھا، لخطا الا یرادو الاصدار
تمہاری رائے بےوقوفی پر مبنی ہے اور اس رائے کا اظہار بھی سخت غلطی ہے۔ لیس زوج النبی تقسیم فیئا، ذلک زیغ القلوب والابصار، نبی کی بیویوں کو بطور غنیمت تقسیم نہیں کیا جائے گا، یہ خیال دلوں اور بصریت کی لجی ہے۔
فاقبلو الیوم مایقول علی
لاتنا جوا بالا ثم فی الاسرار
علی جو بات تم سے کہتے ہیں اسے مان لو اور گناہ کی باتیں پوشیدگی میں مت کرو۔
لیس ماضمت الیوت بفی
انما الفی، ما تضم الاوار
گھروں میں جو کچھ ہو وہ غنیمت نہیں ہوتا غنیمت وہ ہے جو آگ کی تپش سے حاصل ہو۔
من کراع فی عسکر وسلاح
ومتاع یبیع ایدی النجار
لشکر میں حصہ لینے والے گھوڑے اسلحہ اور تاجروں کے ہاتھوں میں بکنے والا سامان مال غنیمت ہے۔
لیس فی الحق قسم ذات النطاق
لاولا اخذکم لذات خمار
پٹکا باندھنے والی عورت حقیقت میں مال غنیمت ہیں اور نہ ہی پردہ نشین عورتیں۔
ذاک ھو فیئکم خذوہ وقولوا
قدرضینا لا خیر فی الاکثار
اوپر جو بیان ہوا ہے وہ مال غنیمت ہے اسے حاصل کرو اور کہو کہ ہم راضی ہیں اور اس سے زیادہ میں کوئی خیر و بھلائی نہیں
انھا امکم وان عظم الخط
وجاءت بزلۃ وعثار
عائشہ (رض) تمہاری ماں ہیں گو کہ پریشانیاں اور مصیبتیں بڑھ جائیں وہ بھولے سے تمہارے پاس آئی ہیں
فلھا حرمۃ النبی وحقاق
علینا من سترھا و وقار
ان کے لیے نبی کا احترام ثابت ہے اور ان کا پردہ اور وقار ہمارا حق ہے۔
عبادہ بن قیس کھڑے ہوئے اور کہنے لگے : اے امیر المومنین ! ہمیں ایمان کے متعلق خبر دی ، جیسے حضرت علی (رض) نے فرمایا : جی ھاں اللہ تعالیٰ نے امور کی ابتداء کی اپنے لیے جس چیز کو چاہا پسند فرمالیا اور جس چیز کو محبوب سمجھا اپنے لیے اختیار کیا وہ اسلام سے راضی ہوا ہے اور اسے اپنے نام سے مشتق کیا ہے اپنی مخلوق میں سے اپنے محبوبین کو بطور تحفہ عطا کیا ہے۔ اسلام کے شرائع کو سہل بنایا ہے اسلام کے ارکان کو عزت بخشی ہے ، افسوس ہے اس شخص پر جو ظلم کرے اللہ تعالیٰ نے اسلام کو سیڑھی بنایا ہے اسلام میں داخل ہونے والے کے لیے اور نور بنایا ہے نور حاصل کرنیوالے کے لیے اور اس پر چلنے والے کے لیے برھان بنایا ہے اور دین بنایا ہے تحفہ لینے والے کے لیے جو اسے پہچانے اس کے لیے عزت وشرف بنایا ہے مخاصمت کرنے والے کے لیے حجت بنایا ہے۔ اور روایت کرنے والے کے لیے علم بنایا اس کو بولنے والے کے لیے حکمت بنایا اس کے ساتھ تعلق بنانے والے کے لیے وثیقہ بنایا اس پر جس نے ایمان لایا وہ نجات پا گیا پس ایمان اصل حق ہے حق ہدایت کا راستہ ہے اس کی تلوار آراستہ زیور ہے اور غنیمت اس کا زیور ہے یہ واضح راستہ ہے چمکتا ہوا چراغ ہے اس کی غایت بلند وبالا ہے اس کی دعوت افضل ترین ہے صادقین کی راہ پر چلنے والے کے لیے بشارت ہے واضح البیان ہے عظیم الشان ہے امن اس کا راستہ ہے نیکیاں اس کا منارہ ہیں فقہ اس کے جلتے چراغ ہیں نیکوکار اس کے شہسوار ہیں پس نیک بخت ایمان کی بدولت محفوظ ہوں گے جبکہ بدبخت نافرمانی کرکے ناامید ہوچکے جس پر بیان کی ہیئت متوجہ ہوئی جب حق کا نور اور ہدایت کا راستہ واضح ہوچکا پس ایمان کے ذریعے نیکیوں پر استدلال مطلوب ہے۔ نیکیوں سے ہی فقہ کی تعمیر ممکن ہے فقہ سے ہی موت مرہوب رہی ہے جبکہ موت سے دنیا کا خاتمہ ہوجاتا ہے، دنیا ہی سے آخرت کا خروج ہے جبکہ قیامت کے دن دوزخیوں کے لیے موت حسرت ہی ہوگی جبکہ دوزخیوں کے تذکرہ میں جنتیوں کے لیے تقویٰ ہے جبکہ تقویٰ ایک غایت ہے اور اس کا متبع کبھی ہلاک نہیں ہوتا اس پر عمل کرنے والا نادم نہیں ہوتا، چونکہ تقویٰ ہی کی بدولت کامیاب ہونے والے کامیاب ہوتے ہیں اور معصیت سے خسارہ پانے والے خسارہ پاتے ہیں، چاہیے کہ اہل عقل نصیحت حاصل کریں اہل تقویٰ عبرت حاصل کریں، چونکہ مخلوق قیامت کے دن اللہ تعالیٰ کے سامنے کھڑے ہونے سے قبل ختم نہیں ہوگی گویا وہ بلندی کی غایت کی طرف بڑھیں گے پکارنے والے کی طرف گردنیں جھکائے چلے جارہے ہوں گے قبروں سے وہ نکل پڑیں گے ہر گھر کے لیے اس کے رہنے والے ہوتے ہیں بدبختوں کی وجہ سے اسباب ختم ہوچکے ہوں گے اور زبردست ذات کی طرف سدھاریں گے پھر ان کے لیے دنیا کی طرف واپس لوٹنا نہیں ہوگا جبکہ ان کے سرداران کی اطاعت سے بیزاری ظار کررہے ہوگے جبکہ خوش بخت لول ایمان کی ولایت سے کامیاب ہوجائیں گے اے ابن قیس ! ایمان کے چار ستون ہیں، صبر ، یقین، عدل اور جہاد صبر کے بھی چار ستون ہیں شوق، خوف، زہد اور قرب جو شخص جنت کا مشتاق ہوتا ہے خواہشات سے یکسر علیحدگی اختیار کرتا ہے جسے دوزخ کی آگ کا ڈر ہو وہ محرمات سے پھرجاتا ہے، جو دنیا سے بےرغبتی اختیار کرتا ہے، دنیا کی مصیبتیں اس پر آسان ہوجاتی ہیں۔ جو موت کا منتظر ہوتا ہے وہ بھلائیوں کی طرف سبقت کرتا ہے جو حکمت و دانائی کا راستہ اختیار کرتا ہے وہ عبرت کا راستہ پہچان لیتا ہے جو عبرت پہچان لیتا ہے اسے سنت کی معرفت حاصل ہوجاتی ہے، جسے سنت کی معرفت حاصل ہوگئی وہ گویا کہ اولین میں سے ہوگیا اور مستقل سیدھے راستے پر گامزن ہوگیا عدل کے بھی چار ستون ہیں عمدہ فہم، گہرا علم حکمت اور بربادری جسے فہم حاصل ہو وہ ان سب کی تفسیر علم سے کرتا ہے، جسے علم حاصل ہو وہ حکمت کے شرائع پہچان گیا جس نے حکمت کے شرائع پہچان لیے وہ کبھی گمراہ نہیں ہوتا، جس میں وہ بردباری آجائے وہ افراط کا شکار نہیں ہوتا اور لوگوں میں محمود ہوگرزندہ رہتا ہے جہاد کے بھی اسی طرح چارستون ہیں امربالمعروف ونہی عن المنکر ، صدق اور فاسقین کی دھنائی ، جو شخ امر بالمعروف کرتا ہے وہ مومن کی کمر کو مضبوط تر بنادیتا ہے جونہی عن المنکر کرتا ہے منافق کی ناک کو خاک آلود کرتا ہے جو سچائی سے کام لیتا ہے اس کا وبال اتار دیا جاتا ہے، جو شخص منافقین کی دھنائی کرتا ہے اور اللہ تعالیٰ کے لیے غصہ ہوتا ہے اللہ اس کے لیے غصہ میں آتا ہے۔
اتنے میں آپ (رض) کی طرف عمار (رض) کھڑے ہوئے اور عرض کیا : امیر المومنین جیسے آپ نے ہمیں ایمان کے متعلق خبر دی اسی طرح کفر کے متعلق بھی ہمیں خبر دیں فرمایا : اے ابویقظان جی ھاں ! کفر کی چار چیزوں پر بنیاد ہے جفا، اندھا پن، غفلت اور شک، جس نے جفاکشی کی اس نے حق کو حقیر وکمتر سمجھا اور باطل کا بول بالا کیا، علماء کی مخالفت کی اور باطل پر اصرار کیا، جس نے اندھا پن اختیار کرلیا وہ نصیحت کو بھول گیا اور بدگمانی کی اس نے اتباع کی بغیر توبہ کے مغفرت کو طلب کیا، جس نے غفلت اختیار کی وہ رشد و ہدایت سے دور رہا اور لمبی لمبی آرزؤ وں نے اسے دھوکے میں رکھا اس نے حسرت و ندامت اپنے دامن میں سمیٹ لی اس کے لیے وہ کچھ ظاہر ہوگا جس کا اللہ نے احتساب نہیں لیا جو اللہ کے معاملہ میں سرکشی کرتا ہے وہ شک میں پڑجاتا ہے جس نے شک کیا ذلت اس کا مقدر بن گئی، اس نے اپنے معاملہ میں کوتاہی کردی اس نے اپنے رب تعالیٰ کے معاملہ میں دھوکا کیا جبکہ اللہ تعالیٰ کی معافی اور آسانی وسیع تر ہے، جو اللہ تعالیٰ کی طاعت میں عمل کرتا ہے وہ اللہ تعالیٰ کے ثواب کو حاصل کرتا ہے جس نے اللہ تعالیٰ کی معصیت میں عمل کیا اس نے اللہ تعالیٰ کی مخالفت کا مزہ چکھ لیا اے ابویقظان ! اچھا انجام تمہیں مبارک ہو اس انجام کے بعد اور کوئی انجام نہیں اور جنت کے بعد اور کسی جنت کی تلاش نہیں۔ اس کے بعد ایک آدمی کھڑا ہوا اور کہنے لگا : اے امیر المومنین ! ہمیں زندوں میں سے مردہ کے متعلق خبر دیجئے۔ فرمایا جی ہاں اللہ تعالیٰ نے انبیاء کو مبشرین اور منذرین بنا کر مبعوث کیا ہے صدیقین نے ان کی تصدیق کی جبکہ مکذبین نے ان کی تکذیب کی انبیاء نے مصدقین کو ساتھ رکھ کر مکذبین کے ساتھ قتال کیا، اللہ تعالیٰ نے انبیاء کو غلبہ عطا کیا پھر رسولوں کو موت آئی اور ان کے بعد بہت سارے لوگ آئے ان میں سے بغض منکرین ہوئے ان کی زبان اور دل دونوں منکر تھے اس کا دل تارک تھا جبکہ یہ دو بھلائی کی خصلتیں ہیں انھیں تھامے رکھو ان میں سے بعض دل سے منکر ہوتے ہیں ہاتھ اور زبان سے تارک ہوتا ہے یہ عادت دو خصلتوں میں سے بڑھی ہوئی ہے ایک آدمی ان میں سے وہ ہے جو دل زبان اور ہاتھوں سے تارک ہوتا ہے یہ زندوں میں مردہ ہوتا ہے۔ اتنے میں ایک آدمی نے کھڑے ہو کر پوچھا اے امیر المومنین ہمیں بتائیے کہ آپ نے طلحہ اور زبیر کے ساتھ کیوں قتال کیا ؟ حضرت علی (رض) نے فرمایا میں نے ان کے ساتھ قتال کیا چونکہ انھوں نے میری بیعت توڑ دی تھی اور انھوں نے میرے مومن ساتھیوں کو قتل کیا تھا حالانکہ یہ ان کے لیے حلال نہیں تھا بالفرض اگر وہ ابوبکر وعمر کے ساتھ ایسا کرتے وہ بھی ان کے ساتھ قتال کرتے محمد (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کے بہت سارے صحابہ (رض) جانتے ہیں کہ جس شخص نے حضرت ابوبکر (رض) کی بیعت سے انکار کیا وہ اس سے اس وقت تک راضی نہیں ہوئے جب تک کہ اس سے بیعت نہیں لے لی گو کہ وہ آپ (رض) کی بیعت کو ناگوارہی کیوں نہ سمجھتا ہو ، تو مجھے کیا ہوا حالانکہ انھوں نے (طلحہ (رض) و زبیر (رض)) میرے ہاتھ پر بیعت کی تھی اور رضامندی سے بیعت کی تھی نہ کہ ناگواری سے۔ لیکن انھوں نے مجھ سے بصرہ اور یمن کی ولیات (گورنری) کا مطالبہ کیا تھا میں نے انھیں ولایت نہ سونپی چونکہ ان پر دنیا کی محبت کا غلبہ ہوگیا تھا اور ان میں حرص پیدا ہوگئی تھی مجھے خوف محسوس ہوا کہ یہ کہیں اللہ کے بندوں کو غلام نہ بنالیں اور مسلمانوں کے اموال کو اپنا نہ تصور کرلیں میں نے ان کی آزمائش کرنے کے بعد جب ان سے منہ موڑا۔
ایک آدمی کھڑا ہوا اور کہنے لگا : اے امیر المومنین ! ہمیں امر بالمعروف اور نہی عن المنکر کے متعلق خبر دیجئے کیا یہ واجب ہے ؟ حضرت علی (رض) نے جواب دیا میں نے رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کو ارشاد فرماتے سنا ہے کہ تم سے پہلی امتیں امربالمعروف اور نہی عن المنکر کے چھوڑنے پر ہلاک کردی گئیں چنانچہ فرمان باری تعالیٰ ہے۔
کانوا لا یتناھون عن منکر فعلوہ لبئس ماکانوا یفعلون۔
وہ برائی سے نہیں باز آتے تھے چنانچہ وہ برائی کر بیٹھے تھے اور بہت برا کرتے تھے۔
امربالمعروف ونہی عن المنکر
امر بالمعروف اور نہی عن المنکر اللہ تعالیٰ کے احکام ہیں جو انھیں اپنائے گا اللہ اس کی مدد کرے گا اور جو ترک کرے گا اللہ اسے رسوا کرے گا نیکی کے اعمال اور جہاد فی سبیل اللہ امر بالمعروف اور انہی عن المنکر کے ہوتے ہوئے ایسے ہی ہیں جیسا کہ اوڑھے ہوئے سمندر میں خشک جگہ پس تم بھی امر بالمعروف اور نہی عن المنکر کرتے رہو چونکہ امر بالمعروف اور نہی عن المنکر اجل کو قریب نہیں کرتے اور رزق میں کمی نہیں کرتے جبکہ جابرحکمران کے سامنے کلمہ حق افضل جہاد ہے۔ امر آسمان سے ایسے ہی نازل ہوتا ہے جیسے کہ بادلوں سے بارش کے قطرے جو تقدیر میں کم یا زیادہ آچکا ہے چنانچہ تم میں سے جب کوئی شخص اس میں کمی دیکھے اور دوسرے کو خوشحالی پائے تو یہ چیز اس کے لیے باعث فتنہ نہیں وہ مرد مسلمان جو خیانت سے بری ہو وہ اللہ تعالیٰ کی طرف سے دو اچھائیوں کا منتظر رہے یا تو وہ اللہ تعالیٰ کی طرف سے خیر میں واقع ہوگا یا جلد از جلد اللہ تعالیٰ کی طرف سے اسے رزق ملے گا آناً فاناً میں وہ مال واولاد والا ہوجاتا ہے جبکہ مال اور اولاد دنیوی زینت ہیں اور باقی اعمال دنیا کی کھیتی ہیں جبکہ عمل صالح آخرت کی کھیتی ہے۔ اللہ تعالیٰ نے ان دونوں (دنیاوآخرت) کو بہت ساری اقوام کے لیے جمع بھی کیا ہے۔
ایک اور آدمی کھڑا ہوا اور کہنے لگا : اے امیر المومنین ! ہمیں نئی نئی باتیں ظاہر ہونے کے متعلق خبر دیں جیسے حضرت علی (رض) نے فرمایا : جی ہاں میں نے رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کو ارشاد فرماتے سنا ہے کہ میرے بعد نئی نئی باتیں ظاہر ہوں گی حتیٰ کہ ایک کہنے والا کہے گا : رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے ارشاد فرمایا ہے اور میں نے آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کو فرماتے ہوئے سنا ہے، جبکہ یہ سب کچھ مجھ پر جھوٹ ہوگا، قسم اس ذات کی جس نے مجھے برحق مبعوث کیا ہے میری امت اصل دین پر متفرق ہوجائے گی اور اس کی جماعت بہتر (72) فرقوں میں بٹ جائے گی ہر فرقہ ضال ومضل ہوگا اور دوزخ کی طرف دعوت دیتا ہوگا جب ایسی حالت پیش آجائے تم اللہ تعالیٰ کی کتاب کو مضبوطی سے تھام لو بلاشبہ قرآن حکیم میں گزرے ہوئے اور آنے والے لوگوں کی خبریں موجود ہیں۔ حکم اس میں واضح ہے اور لوگوں میں سے جس نے بھی اس کی مخالفت کی اللہ تعالیٰ نے اسے چکنا چور کردیا۔ قرآن کے علاوہ میں جس نے بھی طلب علم کیا اللہ تعالیٰ نے اسے گمراہ کردیا۔ یہ اللہ تعالیٰ کی مضبوط رسی ہے اور اس کا واضح نور ہے اس کی شفاء نفع بخش ہے اس کا تمسک کرنے والے کے لیے باعث عصمت ہے اتباع کرنے والوں کے لیے باعث نجات ہے اس میں موج نہیں جو کھڑی ہوجائے اس میں کجی نہیں جو ٹیڑھے پن کو فروغ دے اس کے عجائب نہ ختم ہونے والے ہیں کثرت تردید اس میں فرق نہیں ڈالتی اسی قرآن کو جنات نے سنا اور اپنی قوم کو ڈر سناتے ہوئے واپس لوٹے اور کہنے لگے اے ہماری قوم چنانچہ فرمان باری تعالیٰ ہے۔
انا سمعنا قرآنا عجبا یھدی الی الرشد۔
بلاشبہ ہم نے عجیب قرآن سنا ہے جو ہدایت کی طرف دعوت دیتا ہے۔
جس نے اس کا اقرار کیا اس نے سچ کہا جس نے اس پر عمل کیا اسے اجر وثواب ملا جس نے اس کا تمسک کیا اسے سیدھی راہ کی طرف راہنمائی مل گئی۔
ایک آدمی کھڑا ہوا اور کہنے لگا : اے امیر المومنین ! ہمیں فتنہ کے متعلق خبر دیجئے کیا آپ نے رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) سے اس کے متعلق سوال کیا ہے ؟ آپ (رض) نے جواب دیا : جی ہاں جب یہ آیت نازل ہوئی۔
الم احسب الناس ان یترکوا ان یقولوا آمنا وھم لا یفتنون۔
آلم کیا لوگوں کا گمان ہے کہ صرف اتنا کہہ لینے پر چھوڑ دیئے جائیں گے کہ ہم ایمان لائے حالانکہ ان کی آزمائش نہیں کی گئی۔
میں سمجھ گیا کہ آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کے ہمارے درمیان ہوتے ہوئے ہمارے اوپر فتنہ کا نزول نہیں ہوگا، میں نے عرض کیا : یارسول اللہ ! جس فتنہ کے متعلق اللہ تعالیٰ نے آپ کو بر دی ہے اس سے مراد کونسا فتنہ ہے ؟ آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا : عنقریب میرے بعد میری امت فتنہ میں مبتلا ہوگی۔ میں نے عرض کیا : کیا آپ نے مجھ سے غزوہ احد کے دن نہیں فرمایا تھا جس دن شہید ہونے والے شہید ہوئے آپ نے مجھے شہادت سے نہ ہمکنار ہونے کی خبر دی تھی یہ خبر مجھ پر کافی حد تک گراں گزری تھی آپ نے مجھ سے فرمایا تھا : اے علی خوش ہوجاؤ تمہیں شہادت بعد میں ملے گی مجھے فرمایا : بلاشبہ یہ ایسا ہی ہے، اس وقت تمہارے صبر کی کیا حالت ہوگی جب تمہاری ڈاڑھی خون آلود ہوگی میں نے عرض کیا : آپ پر میرے ماں باپ قربان جائیں کیا یہ مقام صبر کے مواقع میں سے نہیں لیکن بشارت اور شکر کے مواقع میں سے ہے۔ فرمایا : جی ہاں ۔ پھر مجھ سے فرمایا : اے علی تم میرے بعد بھی زندہ رہو گے اور میری امت کے ساتھ آزمائش کا شکار ہوگے اور قیامت کے دن اللہ تعالیٰ کے سامنے جھگڑا کرو گے، لہٰذا جواب تیار رکھو میں نے عرض کیا : آپ پر میرے ماں باپ قربان جائیں مجھے بتائیں یہ کیسا فتنہ ہے جس میں لوگ مبتلا ہوں گے جس پر میں آپ کے بعد ان سے جہاد کروں گا ارشاد فرمایا : یقیناً تم میرے بعد فتنہ پردازوں بےانصافوں اور ظالموں سے جہاد کرو گے۔۔۔ایک ایک آدمی کا نام لیا۔ پھر آپ (رض) نے مجھ سے فرمایا تم میری امت کے ہر اس فرد سے قتال کرو گے جو میری مخالفت کرے گا اور دین میں رائے پر عمل کرے گا، حالانکہ دین میں رائے کی گنجائش نہیں ہے۔ بلاشبہ دین اللہ تعالیٰ کا امر اور اس کی نہی ہے۔ میں نے عرض کیا ! یارسول اللہ قیامت کے دن خصوصیت کے معاملہ میں رشد و ہدایت کی طرف میری راہنمائی فرمانا۔ آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا : جی ہاں جب ایسا موقع ہو ہدایت کو ترجیح دو جب تمہاری قوم ہدایت پر گمراہی کو ترجیح دے رہی ہوگی اور قرآن کے مقابلہ میں رائے کو لائے گی اس وقت قرآن مجید میں سے متشابہات کے ذریعے حجتوں کا تتبع کیا جاتا ہوگا دنیا کے حصول اور کثرت مال کے واسطے تم اس وقت قرآن کو رائے پر ترجیح دینا جب تمہاری قوم ۔ کلام کو اس کے مواضع سے تحریف کرے گی اندھا دھند بدعات کے وقت امر صالع فتنہ گناہ بےراہ قیادت ظالم فرقے اور ناانصاف فرقے کے وقت، اس وقت اچھی عاقبت کو بھول نہ جانا جبکہ عاقبت متقین کے لیے ہے اے علی ! ایسا نہ ہو کہ تمہارا خصم عدل و احسان اور تواضع والا ہو میری سنت پر چلنے والا ہو اور قرآن پر عمل کرتا ہو جبکہ تم ایسے نہ ہو وہ آدمی راہ حق سے نکل جاتا ہے جو اللہ کے فریضے کی مخالفت کرتا ہو یا نبی کی سنت سے منہ موڑتا ہو یا حق سے عدول کرتا ہو اور باطل پر عمل کرتا ہو اس وقت لوگ ظلم میں بڑھ جاتے ہیں اور انھیں خدا کی طرف سے مہلت دی گئی ہوتی ہے چنانچہ فرمان باری تعالیٰ ہے۔
انما نملی لھم لیزدادو اثما۔
ہم نے انھیں اس لیے مہلت دی ہوئی ہے تاکہ وہ گناہ میں بڑھ جائیں۔ اس وقت حق کے گواہ نہیں ہوں گے اور انصاف قائم کرنے والے نہیں ہوں گے اے علی ! قوم عنقریب فتنہ میں مبتلا ہوگی اور وہ حسب ونسب پر فخر کرتے ہوں گے خود اپنا تزکیہ کرتے ہوں گے اور اپنی دینداری کا رب تعالیٰ پر احسان جتلا رہے ہوں گے، اس کی رحمت کے متمنی ہوں گے اس کے عذاب سے بےخوف ہوں گے حرام کو حلال سمجھیں گے، شراب کو نبیذ سمجھ کر حلال کریں گے، حرام کو ھدیہ یہ سمجھ کر حلال سمجھیں گے اور سود کو بیع کے ذریعے حلال سمجھیں گے زکوۃ نہیں ادا کریں گے اور یوں نیکی کے دعویدار ہوں گے فسق وفجور کا ان میں دور دورہ ہوگا ان پر سفہاء حکمرانی کررہے ہوں گے ان کا ظلم اور خطائیں دو گنا ہوجائیں گی۔ ان کے ہاں حق باطل بن جائے گا اور باطل حق ہوجائے گا باطل پر ایک دوسرے کا تعاون کریں گے اور حق پر طرح طرح کے طعنے کرنے لگیں گے۔ علماء پر عیب لگائیں گے اور ان کا مذاق اڑائیں گے ، یارسول اللہ ! جب وہ ایسا کریں گے تو وہ کس مقام پر ہوں گے فتنہ کے مقام پر یاردت کے مقام پر ؟ ارشاد فرمایا : وہ تمام فتنہ پر ہوں گے اللہ تعالیٰ ہم اہل بیت کی وجہ سے انھیں پناہ دے گا جب ہم میں سے خوش بخت لوگوں کا ظہور ہوگا جو عقلمند ہوں گے الا یہ کہ جو نماز چھوڑتا ہو اور اللہ تعالیٰ کے حرم میں حرام کو حلال کرتا ہو جو بھی ایسا کرے گا وہ کافر ہوگا۔ اے علی ! اللہ تعالیٰ نے ہم سے اسلام کو فتح دی اور ہم ہی سے اس کا خاتمہ ہوگا، اللہ تعالیٰ نے ہمارے ذریعے بتوں کو ہلاک کیا اور ان کے پجاریوں کو بھی ہمارے ہی ذریعے ہر جابر و منافق کو ختم کریگا۔ حتیٰ کہ ہم حق پر قتل کردیئے جائیں گے جیسا کہ باطل پر بہت سارے قتل کئے جائیں گے ، علی اس امت کی مثال ایک باغیچے کی سی ہے، اس میں سے ایک جماعت عام کو کھلایا جاتا ہو پھر ایک عام جماعت کو شاید ان کے آخر میں ایک جماعت ہو جس کی اصل ثابت ہو اور ان کی فرع احسن ہے جن کا پھل میٹھا ہو جن کی اکثریت بھلائی پر ہو جس میں عدل و انصاف کی فراوانی ہو جن کی بادشاہت طویل تر ہو اے علی ! اللہ تعالیٰ اس امت کو کیسے ہلاک کرے گا جس کا پہلا فرد میں ہوں درمیانی فرد مہدی ہوں گے اور آخری فرد مسیح ابن مریم ہوں گے اے علی اس امت کی مثال بارش جیسی ہے نہیں معلوم اس کا پہلا حصہ بھلائی والا ہوگا یا آخری اس کے درمیان میں کجی اور ٹیڑھا پن ہے تو اس میں سے نہیں۔ اے علی ! اس امت میں دھوکا دہی تکبر خود نمائی اور طرح طرح کی برائیاں پیدا ہوں گی اس کے بعد یہ امت شروع کے اچھے افراد کی طرف لوٹے گی یہ اس وقت ہوگا جب مرد کی حاجت عورت کے عزل پر پوری ہوگی حتیٰ کہ اہل بیت بکری ذبح کریں گے اور اس کے سر پر قناعت کرلیں گے اور اس کے بقیہ حصہ کو آپس کی نرمی و مہربانی کی بنا پر آپس میں تقسیم کرلیں گے۔ رواہ وکیع

پڑھنے کی ترتیبات

Urdu

System

عربی فونٹ منتخب کریں

Kfgq Hafs

ترجمہ فونٹ منتخب کریں

Noori_nastaleeq

22
17

عام ترتیبات

عربی دکھائیں

ترجمہ دکھائیں

حوالہ دکھائیں

حدیث دو حصوں میں دیکھیں


صدقہ جاریہ میں حصہ لیں

ہمیں ایک جدید، بغیر اشتہارات کے اسلامی ایپ فراہم کرنے میں مدد کریں۔ آپ کا عطیہ صدقہ جاریہ کے طور پر شمار ہوگا، ان شاء اللہ۔

عطیہ کریں۔