HADITH.One

Urdu

Support
hadith book logo

HADITH.One

Urdu

System

صدقہ جاریہ میں حصہ لیں

ہمیں ایک جدید، بغیر اشتہارات کے اسلامی ایپ فراہم کرنے میں مدد کریں۔ آپ کا عطیہ صدقہ جاریہ کے طور پر شمار ہوگا، ان شاء اللہ۔

عطیہ کریں۔
hadith book logo

Al Tahawi

.

الطحاوي

4055

۴۰۵۵ : حَدَّثَنَا یُوْنُسُ قَالَ : أَنَا ابْنُ وَہْبٍ‘ أَنَّ مَالِکًا حَدَّثَہٗ، عَنِ ابْنِ شِہَابٍ‘ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِیْہِ أَنَّہٗ قَالَ : مَنْ حُبِسَ‘ دُوْنَ الْبَیْتِ بِمَرَضٍ‘ فَإِنَّہُ لَا یَحِلُّ حَتّٰی یَطُوْفَ بِالْبَیْتِ‘ وَبَیْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَۃِ .فَلَمَّا وَقَعَ فِیْ ھٰذَا‘ ھٰذَا الِاخْتِلَافُ‘ وَقَدْ رَوَیْنَا‘ عَنْ رَسُوْلِ اللّٰہِ صَلَّی اللّٰہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ‘ مِنْ حَدِیْثِ الْحَجَّاجِ بْنِ عَمْرٍو‘ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِیْ ھُرَیْرَۃَ رَضِیَ اللّٰہُ عَنْہُمْ مَا ذَکَرْنَا مِنْ قَوْلِہٖ، یَعْنِی النَّبِیَّ صَلَّی اللّٰہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ (مَنْ کُسِرَ أَوْ عَرِجَ‘ فَقَدْ حَلَّ‘ وَعَلَیْہِ حُجَّۃٌ أُخْرَی) ثَبَتَ بِذٰلِکَ أَنَّ الْاِحْصَارَ یَکُوْنُ بِالْمَرَضِ‘ کَمَا یَکُوْنُ بِالْعَدُوِّ .فَھٰذَا وَجْہُ ھٰذَا الْبَابِ‘ مِنْ طَرِیْقِ تَصْحِیْحِ مَعَانِی الْآثَارِ .وَأَمَّا وَجْہُہُ مِنْ طَرِیْقِ النَّظَرِ‘ فَإِنَّا قَدْ رَأَیْنَاہُمْ أَجْمَعُوْا أَنَّ إِحْصَارَ الْعَدُوِّ‘ یَجِبُ بِہِ لِلْمُحْصَرِ‘ الْاِحْلَالُ کَمَا قَدْ ذَکَرْنَا .وَاخْتَلَفُوْا فِی الْمَرَضِ‘ فَقَالَ قَوْمٌ : حُکْمُہٗ حُکْمُ الْعَدُوِّ فِیْ ذٰلِکَ‘ اِذَا کَانَ قَدْ مَنَعَہُ مِنَ الْمُضِیّ فِی الْحَجِّ‘ کَمَا مَنَعَہُ الْعَدُوُّ .وَقَالَ آخَرُوْنَ : حُکْمُہُ بَائِنٌ مِنْ حُکْمِ الْعَدُوِّ .فَأَرَدْنَا أَنْ نَنْظُرَ‘ مَا أُبِیْحَ بِالضَّرُوْرَۃِ مِنَ الْعَدُوِّ‘ ہَلْ یَکُوْنُ مُبَاحًا بِالضَّرُوْرَۃِ بِالْمَرَضِ أَمْ لَا ؟ .فَوَجَدْنَا الرَّجُلَ اِذَا کَانَ یُطِیْقُ الْقِیَامَ‘ کَانَ فَرْضًا أَنْ یُصَلِّیَ قَائِمًا‘ وَإِنْ کَانَ یَخَافُ إِنْ قَامَ أَنْ یُعَایِنَہُ الْعَدُوُّ فَیَقْتُلَہٗ، أَوْ کَانَ الْعَدُوُّ قَائِمًا عَلٰی رَأْسِہٖ‘ فَمَنَعَہُ مِنَ الْقِیَامِ‘ فَکُلٌّ قَدْ أَجْمَعَ أَنَّہٗ قَدْ حَلَّ لَہٗ أَنْ یُصَلِّیَ قَاعِدًا‘ وَسَقَطَ عَنْہُ فَرْضُ الْقِیَامِ .وَأَجْمَعُوْا أَنَّ رَجُلًا لَوْ أَصَابَہُ مَرَضٌ أَوْ زَمَانَۃٌ فَمَنَعَہُ ذٰلِکَ مِنَ الْقِیَامِ‘ أَنَّہٗ قَدْ سَقَطَ عَنْہُ فَرْضُ الْقِیَامِ‘ وَحَلَّ لَہٗ أَنْ یُصَلِّیَ قَاعِدًا‘ یَرْکَعُ وَیَسْجُدُ اِذَا أَطَاقَ ذٰلِکَ‘ أَوْ یُوْمِئُ إِنْ کَانَ لَا یُطِیْقُ ذٰلِکَ .فَرَأَیْنَا مَا أُبِیْحَ لَہٗ مِنْ ھٰذَا بِالضَّرُوْرَۃِ مِنَ الْعَدُوِّ‘ قَدْ أُبِیْحَ لَہٗ بِالضَّرُوْرَۃِ مِنَ الْمَرَضِ وَرَأَیْنَا الرَّجُلَ اِذَا حَالَ الْعَدُوُّ بَیْنَہُ وَبَیْنَ الْمَائِ ‘ سَقَطَ عَنْہُ فَرْضُ الْوُضُوْئِ‘ وَیَتَیَمَّمُ وَیُصَلِّیْ .فَکَانَتْ ھٰذِہِ الْأَشْیَائُ الَّتِیْ قَدْ عُذِرَ فِیْہَا بِالْعَدُوِّ‘ قَدْ عُذِرَ فِیْہَا أَیْضًا بِالْمَرَضِ‘ وَکَانَ الْحَالُ فِیْ ذٰلِکَ سَوَائً .ثُمَّ رَأَیْنَا الْحَاجَّ الْمُحْصَرَ بِالْعَدُوِّ‘ قَدْ عُذِرَ فَجُعِلَ لَہٗ فِیْ ذٰلِکَ أَنْ یَفْعَلَ مَا جُعِلَ لِلْمُحْصَرِ أَنْ یَفْعَلَ‘ حَتّٰی یَحِلَّ وَاخْتَلَفُوْا فِی الْمُحْصَرِ بِالْمَرَضِ .فَالنَّظْرُ عَلٰی مَا ذَکَرْنَا مِنْ ذٰلِکَ أَنْ یَّکُوْنَ مَا وَجَبَ لَہٗ مِنَ الْعُذْرِ بِالضَّرُوْرَۃِ بِالْعَدُوِّ‘ یَجِبُ لَہٗ أَیْضًا بِالضَّرُوْرَۃِ بِالْمَرَضِ‘ وَیَکُوْنُ حُکْمُہٗ فِیْ ذٰلِکَ سِوَاہُ‘ کَمَا کَانَ حُکْمُہٗ فِیْ ذٰلِکَ أَیْضًا سَوَائً ‘ فِی الطِّہَارَاتِ‘ وَالصَّلَوَاتِ .ثُمَّ اخْتَلَفَ النَّاسُ بَعْدَ ھٰذَا فِی الْمُحْرِمِ بِعُمْرَۃٍ‘ یُحْصَرُ بِعَدُوٍّ أَوْ بِمَرَضٍ. فَقَالَ قَوْمٌ : یَبْعَثُ بِہَدْیٍ وَیُوَاعَدُہُمْ أَنْ یَنْحَرُوْہُ عَنْہُ‘ فَإِذَا نَحَرَ حَلَّ .وَقَالَ آخَرُوْنَ : بَلْ یُقِیْمُ عَلَی إِحْرَامِہِ أَبَدًا‘ وَلَیْسَ لَہَا وَقْتٌ کَوَقْتِ الْحَجِّ .وَکَانَ مِنَ الْحَجَّۃِ لِلَّذِیْنَ ذَہَبُوْا إِلٰی أَنَّہٗ یَحِلُّ مِنْہَا بِالْہَدْیِ‘ مَا رَوَیْنَا عَنْ رَسُوْلِ اللّٰہِ صَلَّی اللّٰہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ فِیْ أَوَّلِ ھٰذَا الْبَابِ‘ (لَمَّا أَحْصَرَ بِعُمْرَۃٍ زَمَنَ الْحُدَیْبِیَۃِ‘ حَصَرَتْہُ کُفَّارُ قُرَیْشٍ‘ فَنَحَرَ الْہَدْیَ‘ وَحَلَّ‘ وَلَمْ یَنْتَظِرْ أَنْ یَذْہَبَ عَنْہُ الْاِحْصَارُ) ، اِذْ کَانَ لَا وَقْتَ لَہَا کَوَقْتِ الْحَجِّ‘ بَلْ جَعَلَ الْعُذْرَ فِی الْاِحْصَارِ بِہَا‘ کَالْعُذْرِ فِی الْاِحْصَارِ بِالْحَجِّ . فَثَبَتَ بِذٰلِکَ أَنَّ حُکْمَہَا فِی الْاِحْصَارِ فِیْہِمَا سَوَاء ٌ‘ وَأَنَّہٗ یَبْعَثُ الْہَدْیَ حَتّٰی یَحِلَّ بِہٖ مِمَّا أُحْصِرَ بِہِ مِنْہُمَا .إِلَّا أَنَّ عَلَیْہِ فِی الْعُمْرَۃِ قَضَائَ عُمْرَۃٍ‘ مَکَانَ عُمْرَتِہٖ‘ وَعَلَیْہِ فِی الْحَجَّۃِ‘ حَجَّۃً مَکَانَ حَجَّتِہٖ وَعُمْرَۃً لِاِخْلَالِہٖ .وَقَدْ رَوَیْنَا فِی الْعُمْرَۃِ أَنَّہٗ قَدْ یَکُوْنُ الْمُحْرِمُ مُحْصَرًا بِہَا‘ مَا قَدْ تَقَدَّمَ فِیْ ھٰذَا الْبَابِ‘ عَنْ عَبْدِ اللّٰہِ بْنِ مَسْعُوْدٍ رَضِیَ اللّٰہُ عَنْہُ .فَھٰذَا وَجْہُ ھٰذَا الْبَابِ مِنْ طَرِیْقِ الْآثَارِ .وَأَمَّا النَّظَرُ فِیْ ذٰلِکَ‘ فَإِنَّا قَدْ رَأَیْنَا أَشْیَائَ قَدْ فُرِضَتْ عَلَی الْعِبَادِ‘ مِمَّا جُعِلَ لَہَا وَقْتٌ خَاصٌّ‘ وَأَشْیَائُ فُرِضَتْ عَلَیْہِمْ‘ مِمَّا جُعِلَ الدَّہْرُ کُلُّہُ وَقْتًا لَہَا .مِنْہَا الصَّلَوَاتُ‘ فُرِضَتْ عَلَیْہِمْ فِیْ أَوْقَاتٍ خَاصَّۃٍ‘ تُؤَدَّیْ فِیْ تِلْکَ الْأَوْقَاتِ بِأَسْبَابٍ مُتَقَدِّمَۃٍ لَہَا‘ مِنَ التَّطَہُّرِ بِالْمَائِ ‘ وَسَتْرِ الْعَوْرَۃِ .وَمِنْہَا الصِّیَامُ فِیْ کَفَّارَاتِ الظِّہَارِ وَکَفَّارَاتِ الصِّیَامِ‘ وَکَفَّارَاتِ الْقَتْلِ‘ جُعِلَ ذٰلِکَ عَلَی الْمُظَاہِرِ‘ وَالْقَاتِلِ لَا فِیْ أَیَّامٍ بِعَیْنِہَا‘ بَلْ جُعِلَ الدَّہْرُ کُلُّہُ وَقْتًا لَہَا‘ وَکَذٰلِکَ کَفَّارَۃُ الْیَمِیْنِ جَعَلَہَا اللّٰہُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَی الْحَانِثِ فِیْ یَمِیْنِہِ‘ وَہِیَ إِطْعَامُ عَشَرَۃِ مَسَاکِیْنَ أَوْ کِسْوَتُہُمْ أَوْ تَحْرِیْرُ رَقَبَۃٍ .ثُمَّ جَعَلَ اللّٰہُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ فُرِضَ عَلَیْہِ الصَّلَوَاتُ بِالْأَسْبَابِ الَّتِیْ یَتَقَدَّمُ‘ وَالْأَسْبَابُ الْمَفْعُوْلَۃِ فِیْہَا فِیْ ذٰلِکَ‘ عُذْرًا اِذَا مُنِعَ مِنْہُ .فَمِنْ ذٰلِکَ مَا جُعِلَ لَہٗ فِیْ عَدَمِ الْمَائِ ‘ مِنْ سُقُوطِ الطَّہَارَۃِ بِالْمَائِ وَالتَّیَمُّمِ .وَمِنْ ذٰلِکَ مَا جُعِلَ لِلَّذِیْ مُنِعَ مِنْ سَتْرِ الْعَوْرَۃِ أَنْ یُصَلِّیَ بَادِیَ الْعَوْرَۃِ .وَمِنْ ذٰلِکَ مَا جُعِلَ لِمَنْ مُنِعَ مِنَ الْقِبْلَۃِ أَنْ یُصَلِّیَ إِلٰی غَیْرِ قِبْلَۃٍ .وَمِنْ ذٰلِکَ مَا جُعِلَ لِلَّذِیْ مُنِعَ مِنَ الْقِیَامِ‘ أَنْ یُصَلِّیَ قَاعِدًا‘ یَرْکَعُ وَیَسْجُدُ‘ فَإِنْ مُنِعَ مِنْ ذٰلِکَ أَیْضًا‘ أَوْمَأَ إِیْمَائً ‘ فَجُعِلَ لَہٗ ذٰلِکَ .وَإِنْ کَانَ قَدْ بَقِیَ عَلَیْہِ مِنَ الْوَقْتِ مَا قَدْ یَجُوْزُ أَنْ یَذْہَبَ عَنْہُ ذٰلِکَ الْعُذْرُ‘ وَیَعُوْدُ إِلٰی حَالِہِ قَبْلَ الْعُذْرِ‘ وَہُوَ فِی الْوَقْتِ‘ لَمْ یَفُتْہُ .وَکَذٰلِکَ جُعِلَ لِمَنْ لَا یَقْدِرُ عَلَی الصَّوْمِ فِی الْکَفَّارَاتِ الَّتِیْ أَوْجَبَ اللّٰہُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَیْہِ فِیْہَا الصَّوْمَ‘ لِمَرَضٍ حَلَّ بِہٖ مِمَّا قَدْ یَجُوْزُ بُرْؤُہُ مِنْہُ بَعْدَ ذٰلِکَ‘ وَرُجُوْعُہُ إِلٰی حَالِ الطَّاقَۃِ لِذٰلِکَ الصَّوْمِ‘ فَجُعِلَ ذٰلِکَ لَہٗ عُذْرًا فِیْ إِسْقَاطِ الصَّوْمِ عَنْہُ بِہٖ، وَلَمْ یُمْنَعْ مِنْ ذٰلِکَ اِذَا کَانَ مَا جُعِلَ عَلَیْہِ مِنَ الصَّوْمِ لَا وَقْتَ لَہٗ .وَکَذٰلِکَ فِیْمَا ذَکَرْنَا مِنَ الْاِطْعَامِ فِی الْکَفَّارَاتِ وَالْعِتْقِ فِیْہَا‘ وَالْکِسْوَۃِ‘ اِذَا کَانَ الَّذِیْ فُرِضَ ذٰلِکَ عَلَیْہِ مُعْدِمًا .وَقَدْ یَجُوْزُ أَنْ یَجِدَ بَعْدَ ذٰلِکَ‘ فَیَکُوْنَ قَادِرًا عَلٰی مَا أَوْجَبَ اللّٰہُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَیْہِ مِنْ ذٰلِکَ‘ مِنْ غَیْرِ فَوَاتٍ لِوَقْتِ شَیْئٍ مِمَّا کَانَ أُوْجِبَ عَلَیْہِ فِعْلُہٗ فِیْہِ .فَلَمَّا کَانَتْ ھٰذِہِ الْأَشْیَائُ یَزُوْلُ فَرْضُہَا بِالضَّرُوْرَۃِ فِیْہَا‘ وَإِنْ کَانَ لَا یَخَافُ فَوْتَ وَقْتِہَا‘ فَجُعِلَ ذٰلِکَ مَا خِیْفَ فَوْتُ وَقْتِہٖ، سَوَاء ٌ مِنَ الصَّلَوَاتِ فِیْ أَوَاخِرِ أَوْقَاتِہَا‘ وَمَا أَشْبَہَ ذٰلِکَ .فَالنَّظْرُ عَلٰی مَا ذَکَرْنَا أَنْ یَّکُوْنَ کَذٰلِکَ‘ الْعُمْرَۃُ‘ وَإِنْ کَانَ لَا وَقْتَ لَہَا أَنْ یُبَاحَ فِی الضَّرُوْرَۃِ فِیْہَا‘ مَا یُبَاحُ بِالضَّرُوْرَۃِ فِیْ غَیْرِہَا‘ مِمَّا لَہٗ وَقْتٌ مَعْلُوْمٌ .فَثَبَتَ بِمَا ذَکَرْنَا‘ قَوْلُ مَنْ ذَہَبَ إِلٰی أَنَّہٗ قَدْ یَکُوْنُ الْاِحْصَارُ بِالْعُمْرَۃِ‘ کَمَا یَکُوْنُ الْاِحْصَارُ بِالْحَجِّ سَوَائً .وَھٰذَا قَوْلُ أَبِیْ حَنِیْفَۃَ‘ وَأَبِیْ یُوْسُفَ‘ وَمُحَمَّدٍ رَحِمَہُمُ اللّٰہُ تَعَالٰی .ثُمَّ تَکَلَّمَ النَّاسُ بَعْدَ ھٰذَا فِی الْمُحْصَرِ اِذَا نَحَرَ ہَدْیَہٗ‘ ہَلْ یَحْلِقُ رَأْسَہُ أَمْ لَا ؟ .فَقَالَ قَوْمٌ : لَیْسَ عَلَیْہِ أَنْ یَحْلِقَ لِأَنَّہٗ قَدْ ذَہَبَ عَنْہُ النُّسُکُ کُلُّہٗ، وَمِمَّنْ قَالَ ذٰلِکَ‘ أَبُوْ حَنِیْفَۃَ‘ وَمُحَمَّدٌ رَحِمَہُمَا اللّٰہُ . وَقَالَ آخَرُوْنَ : بَلْ یَحْلِقُ‘ فَإِنْ لَمْ یَحْلِقْ‘ حَلَّ وَلَا شَیْئَ عَلَیْہٖ‘ وَمِمَّنْ قَالَ ذٰلِکَ‘ أَبُوْ یُوْسُفَ رَحِمَہُ اللّٰہُ .وَقَالَ آخَرُوْنَ یَحْلِقُ وَیَجِبُ ذٰلِکَ عَلَیْہٖ‘ کَمَا یَجِبُ عَلَی الْحَاجِّ وَالْمُعْتَمِرِ .فَکَانَ مِنْ حُجَّۃِ أَبِیْ حَنِیْفَۃَ‘ وَمُحَمَّدٍ رَحِمَہُمَا اللّٰہُ فِیْ ذٰلِکَ‘ أَنَّہٗ قَدْ سَقَطَ عَنْہُ بِالْاِحْصَارِ‘ جَمِیْعُ مَنَاسِکِ الْحَجِّ‘ مِنَ الطَّوَافِ وَالسَّعْیِ بَیْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَۃِ‘ وَذٰلِکَ مِمَّا یَحِلُّ الْمُحْرِمُ بِہٖ مِنْ إِحْرَامِہٖ .أَلَا تَرٰی أَنَّہٗ اِذَا طَافَ بِالْبَیْتِ یَوْمَ النَّحْرِ‘ حَلَّ لَہٗ أَنْ یَحْلِقَ‘ فَیَحِلُّ لَہٗ بِذٰلِکَ‘ الطِّیْبُ‘ وَاللِّبَاسُ‘ وَالنِّسَائُ .قَالُوْا : فَلِمَا کَانَ ذٰلِکَ مِمَّا یَفْعَلُہُ‘ حَتّٰی یَحِلَّ‘ فَسَقَطَ ذٰلِکَ عَنْہُ کُلُّہُ بِالْاِحْصَارِ‘ سَقَطَ أَیْضًا عَنْہُ سَائِرُ مَا یَحِلُّ بِہِ الْمُحْرِمُ بِسَبَبِ الْاِحْصَارِ‘ ھٰذِہِ حُجَّۃٌ لِأَبِیْ حَنِیْفَۃَ‘ وَمُحَمَّدٍ رَحِمَہُمَا اللّٰہُ تَعَالٰی .وَکَانَ مِنْ حُجَّۃِ الْآخَرِیْنَ عَلَیْہِمَا فِیْ ذٰلِکَ‘ أَنَّ تِلْکَ الْأَشْیَائَ مِنَ الطَّوَافِ بِالْبَیْتِ‘ وَالسَّعْیِ بَیْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَۃِ‘ وَرَمْیِ الْجِمَارِ‘ قَدْ صُدَّ عَنْہُ الْمُحْرِمُ‘ وَحِیْلَ بَیْنَہُ وَبَینَہٗ، فَسَقَطَ عَنْہُ أَنْ یَفْعَلَہٗ۔وَالْحَلْقُ لَمْ یَحُلْ بَیْنَہُ وَبَینَہٗ، وَہُوَ قَادِرٌ عَلٰی أَنْ یَفْعَلَہٗ۔فَمَا کَانَ یَصِلُ إِلٰی أَنْ یَفْعَلَہٗ، فَحُکْمُہٗ فِیْہٖ‘ فِیْ حَالِ الْاِحْصَارِ‘ کَحُکْمِہٖ فِیْہٖ‘ حَالَ الْاِحْصَارِ .وَمَا لَا یَسْتَطِیْعُ أَنْ یَفْعَلَہُ فِیْ حَالِ الْاِحْصَارِ‘ فَہُوَ الَّذِیْ یَسْقُطُ عَنْہُ بِالْاِحْصَارِ‘ فَہُوَ النَّظَرُ عِنْدَنَا .وَإِذَا کَانَ حُکْمُہٗ فِیْ وَقْتِ الْحَلْقِ عَلَیْہٖ‘ وَہُوَ مُحْصَرٌ‘ کَحُکْمِہٖ فِیْ وُجُوْبِہٖ عَلَیْہٖ‘ وَہُوَ غَیْرُ مُحْصَرٍ‘ کَانَ تَرْکُہُ إِیَّاہُ أَیْضًا‘ وَہُوَ مُحْصَرٌ‘ کَتَرْکِہِ إِیَّاہُ وَہُوَ غَیْرُ مُحْصَرٍ .وَقَدْ رُوِیَ عَنْ رَسُوْلِ اللّٰہِ صَلَّی اللّٰہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ‘ مَا قَدْ دَلَّ عَلٰی أَنَّ حُکْمَ الْحَلْقِ بَاقٍ عَلَی الْمُحْصَرِیْنَ‘ کَمَا ہُوَ عَلٰی مَنْ وَصَلَ إِلَی الْبَیْتِ۔
٤٠٥٥: سالم نے اپنے والد سے روایت نقل کی ہے کہ جس کو مرض پیش آجائے اور وہ بیت اللہ تک نہ پہنچ سکے تو وہ حلال نہ ہوگا جب تک کہ بیت اللہ کا طواف نہ کرے اور صفا مروہ کے مابین سعی نہ کرے۔ جب یہ مسئلہ مختلف فیہ ہوا اور گ ہم پہلے حجاج بن عمرو والی روایت جس کو ابن عباس و ابوہریرہ (رض) نے جناب رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) سے نقل کیا ‘ کہ آپ نے فرمایا ” من کسر اوعرج فقد حل “ کے ضمن میں ذکر آئے ‘ کہ اس پر دوسرا حج لازم ہے۔ اس سے تو یہ ثابت ہوا کہ دشمن کے احصار کی طرح بیماری کا احصار بھی ہے۔ اس باب کے معانی کی تصحیح کے لحاظ سے اس باب کی وضاحت اسی طرح ہے۔ اب رہا طریق غور و فکر تو اس کی وضاحت اس طرح ہے کہ دشمن کی وجہ سے احصار (روک) کی صورت میں محصر پر احرام کھولنے کا وجوب تو سب کے ہاں اتفاقی ہے۔ جیسا مذکور ہوا اختلاف تو صرف مرض وغیرہ کے متعلق ہے۔ بعض لوگ کہتے ہیں کہ اس کا حکم دشمن کے حکم جیسا ہے اور اس کا حج کے لیے رکاوٹ بننا دشمن کی رکاوٹ کی طرح ہے۔ مگر دیگر حضرات کا کہنا ہے کہ اس کا حکم اس سے الگ ہے۔ اب ہم یہ غور کرنا چاہتے ہیں کہ جو کام دشمن کے باعث جائز ہے۔ وہ بیماری کی وجہ سے جائز ہوسکتا ہے یا نہیں۔ ہم نے دیکھا کہ جب کوئی شخص کھڑے ہو کر نماز ادا کرسکتا ہو تو اس پر کھڑے ہو کر نماز لازم ہے اور اس کو یہ ڈر ہو کہ دشمن اس کو دیکھتے ہی قتل کر دے گا یا دشمن سر پر کھڑا ہوا ور وہ اسے روکے ۔ تو تمام اسباب پر متفق ہیں کہ وہ بیٹھ کر نماز پڑھے گا اور اس سے قیام کی فرضیت ساقط ہوجاتی ہے۔ اور اس پر سب متفق ہیں کہ اگر کوئی بیمار یا شل ہوجائے اور اس کی بناء پر کھڑے ہونے سے عاجز ہو تو اس سے قیام کی فرضیت ساقط ہوجاتی ہے۔ اور اسے بیٹھ کر نماز پڑھنا درست ہے۔ وہ رکوع کرے اور سجدہ کرے اگر ان کی استطاعت ہو ورنہ اشارے سے نماز پڑھے گر طاقت نہ ہو تو اشارہ کرے ۔ پس ہم نے یہ جان لیا کہ جو چیز دشمن کی ضرورت سے جائز ہوئی وہ مرض کی وجہ سے بھی جائز ہوئی اور بات بھی پاتے ہیں کہ جب دشمن پانی اور اس آدمی کے درمیان حامل ہوجائے تو اس سے وضو کی فرضیت جاتی رہتی ہے اور وہ تیمم کر کے نماز پڑھ سکتا ہے۔ اسی طرح اگر اسے نقصان دینے والی بیماری ہو تو وضو کی فرضیت اس سے ساقط ہوجائے گی اور وہ تیمم کر کے نماز پڑھ سکتا ہے۔ یہ سب صورتیں جن میں وہ دشمن کی وجہ سے معذور ہوا وہ بیماری کی وجہ سے عذر میں ایک جیسا حکم رکھتا ہے۔ ہم یہ بھی بات پاتے ہیں کہ وہ حاجی جس کو دشمن روک لے وہ معذرو قرار پاتا ہے۔ اسے وہ عمل کرنے کا حکم ہے جو محصر کو کرنا چاہیے ۔ یہاں تک کہ وہ احرام کھول دے ۔ جب کہ بیماری کی وجہ سے رکنے والے محصر کے متعلق فقہاء کا اختلاف ہے۔ تو جو ہم نے ذکر کیا اس پر قیاس کا تقاضا ہے کہ دشمن کی وجہ سے ضرورت کے پیش نظر جو عمل لازم ہے وہ بیماری کی وجہ سے ضرورت کے طور پر واجب ہوگا اور ان دونوں کا حکم اسی طرح ایک جیسا ہوگا۔ جیسا کہ طہارت ونماز میں دونوں کا حکم یکساں ہے۔ پھر اس کے بعد اس شخص کے متعلق اختلاف ہے جس نے عمرے کا احرام باندھا اور بیماری یا دشمن کی وجہ سے وہ محصر ہوگیا۔ ایک جماعت علماء کا کہنا یہ ہے کہ وہ ہدی روانہ کرے اور ان سے وعدہ لے کہ وہ اس ذبح کردیں گے۔ پس جب انھوں نے نحر کردیا تو وہ احرام سے فارغ ہوجائے گا۔ دیگر علماء کا کہنا ہے کہ وہ احرام کو باندھے رہے۔ اس کے لیے حج کی مثل وقت مقرر نہیں۔ جو لوگ ھدی کے ساتھ احرام سے نکلنے کے قائل ہیں ان کی دلیل وہ روایت ہے جس کو ہم جناب رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) سے اس باب کی ابتداء میں نقل کر آئے ۔ کہ جب آپ کو قریش نے روک لیا تو آپ نے ھدی ذبح کر کے احرام کھول دیا اور احصار کے ختم ہونے کا انتظار نہ کیا کہ اس کا حج کی طرح وقت مقرر نہیں ۔ بلکہ رکاوٹ کو اسی طرح عذر قرار دیا جس طرح حج میں رکاوٹ عذر ہے۔ اس سے یہ بات ثابت ہوئی کہ رکاوٹ کی صورت میں اس کا حکم یکساں ہے کہ وہ ہدی روانہ کرے اور دونوں سے حلال ہوجائے۔ البتہ عمرہ کی صورت میں عمرے کی قضاء لازم ہے اور حج کی صورت میں اس پر ایک حج اور احرام کھولنے کی وجہ سے ایک عمرہ لازم ہوگا۔ عمرہ کے سلسلہ میں ہم نے حضرت ابن مسعود (رض) کی روایت پہلے نقل کی ہے۔ کہ عمرہ کا محرم بھی احصار والا ہوسکتا ہے۔ روایات کے انداز سے اس باب کی یہ وضاحت ہے البتہ بطریق نظر وفکر اس کی وضاحت اس طرح ہے۔ ہم دیکھتے ہیں کہ بعض چیزیں بندوں پر فرض ہیں جن کا خاص وقت مقرر ہے اور بعض فرض امور تمام عمر کیے جاتے ہیں ان میں سے نمازیں ہیں یہ خاص اوقات میں لازم ہیں اور ان اوقات میں پیشگی اسباب کی وجہ سے ادا کیے جاتے ہیں مثلاً پانی سے طہارت کا حصول ‘ سترڈھانپنا ‘ انہی امور میں سے ظہار کے کفارے روزے کے کفارے اور قتل کے کفارے ہیں۔ جو کہ ظہار کرنے والے پر مقررہ دنوں میں لازم ہیں بلکہ زندگی میں جب چاہے ان کو ادا کیا جاسکتا ہے۔ اسی طرح قسم کا کفارہ ہے جو اللہ تعالیٰ نے قسم کو توڑنے والے پر لازم کیا ہے۔ اور بہ دس مساکین کو کھانا کھلانا یا ان کو لباس پہنانا یا ایک غلام کو آزاد کرنا ہے۔ پھر جن لوگوں پر اللہ تعالیٰ نے نماز کو پہلے پائے جانے والے اسباب اور نماز کے اندر پائے جانے والے اسباب سے فرض فرمائی ہے۔ جب ان امور سے رکاوٹ ہوجائے تو اس کو عذر قرار دیا ہے۔ ان میں سے ایک بات یہ ہے کہ جب کسی کو پانی نہ ملے تو اس سے پانی سے طہارت کرنا ساقط ہوجاتا ہے اور تیمم کرنا پڑتا ہے اور ان میں سے ایک یہ ہے کہ جب ستر ڈھانپنے کو کچھ نہ ملے تو ننگے نماز ادا کرے اور ان میں سے ایک یہ بھی ہے کہ جو قبلہ کی طرف رخ نہ کرسکتا ہو وہ غیر قبلہ کی طرف نماز پڑھ لے اور جس کو قیام میں رکاوٹ ہو وہ بیٹھ کر رکوع و سجود سے نماز ادا کرے اور یہ بھی نہ کرسکے تو اشارے سے پڑھ لے۔ اس کو اس بات کی اجازت ہے اگرچہ اس قدر وقت باقی ہو جس میں یہ عذر ختم ہوجائے اور وہ عذر سے پہلے والی حالت کی طرف لوٹ آئے اور ابھی وقت نہ نکلا ہو۔ اسی طرح جس شخص پر کفارے کے روزے ہیں اور کسی مرض کی وجہ سے روزے پر قدرت نہ رکھتا ہو تو شخص معذور قرار پائے گا ۔ حالانکہ یہ ہوسکتا کہ وہ درست ہوجائے اور اس کی اپنی حالت پر لوٹ آئے اور اس کو روزے سے کوئی چیز رکاوٹ نہ ہو۔ کیونکہ اس کے لیے کوئی وقت مقرر نہیں۔ اسی طرح کفاروں کی صورت میں کھانا کھلانے ‘ غلام آزاد کرنے اور لباس پہنانے کا بھی حکم ہے اگر ان میں سے کسی ایک پر قدرت نہ ہو تو دوسرے پر اس کی قدرت شمار ہوگی اور آئندہ حاصل ہونے والی کسی وقت کی قوت کا لحاظ نہ ہوگا۔ جب امور مذکورہ کی فرضیت جب ضرورت کے وقت ساقط ہوجاتی ہے۔ خواہ وقت کے فوت ہونے کا خطرہ نہ ہو تو یہ امور اور جن امور میں وقت نکلنے کا خطرہ ہوتا ہے دونوں کا حکم ایک جیسا ہے۔ تو ان مذکورہ امور کا تقاضا یہ ہے کہ عمرہ کہ جس کا وقت مقرر نہیں اس کے لیے بھی وہ چیز ہو جو ان امور کے لیے جائز ہے جن کے اوقات مقرر ہیں اس سے ان لوگوں کا مسلک ثابت ہوگیا جو حج کے احصار کو عمرہ کے احصار جیسا شمار کرتے ہیں۔ یہ امام ابوحنیفہ ابو یوسف ‘ محمد رحمہم اللہ کا قول ہے۔ پھر اس سلسلہ میں فقہاء کرام مختلف ہیں کہ جب رکاوٹ والے سخص کی ہدی ذبح ہوجائے تو وہ سر منڈوا سکتا ہے یا نہیں ایک جماعت کا کہنا یہ ہے کہ اس پر ہدی لازم ہی نہیں کیونکہ اس پر سے تمام افعال حج ساقط ہوگئے ۔ حضرت امام ابوحنیفہ اور امام محمد (رح) اسی بات نے قائل ہیں۔ مگر دوسرے حضرات کا کہنا ہے کہ وہ حلق کروائے اور اگر وہ حلق نہ بھی کرواے تو تھی وہ احرام کھول سکتا ہے اور اس پر کچھ بھی لازم نہ ہوگا اور امام ابو یوسف اسی قول کو اختیار کرنے والے ہیں۔ اور بعض علماء کا کہنا یہ ہے کہ اس پر حلق ضروری ہے جیسا کہ حاجی اور معتمر پر حلق واجب ہے۔ اس سلسلہ میں امام ابوحنیفہ اور محمد (رح) کی دلیل یہ ہے احصار نے حج کے تمام مناسک کو ساقط کردیا اور یہ وہ امور ہیں جن کے ساتھ محرم احرام سے باہر آتا ہے۔ کیا تم نہیں دیکھتے کہ جب یوم نحر کو محرم بیت اللہ کا طواف کرتا ہے۔ تو اس کے لیے حلق جائز ہوجاتا ہے اور اس کے لیے خوشبو ‘ لباس ‘ جماع جائز ہوجاتا ہے۔ ان کا کہنا یہ ہے کہ جب حلق ان معاملات سے ہے کہ جن کو حاجی احرام کو کھولنے سے پہلے انجام دیتا ہے اور احصار سے ان امور کو ساقط کردیا۔ تو وہ امور خود ساقط ہوجائیں گے جن کو احصار کی وجہ سے محرم چھوڑ دیتا ہے۔ یہ امام ابوحنیفہ ‘ محمد (رح) کی دلیل ہے۔ دوسرے حضرات یہ دلیل دیتے ہیں کہ بیت اللہ کا طواف سعی صفا ‘ مروہ جمرات کو کنکریاں مارنے سے محرم کو رکاوٹ ہوگئی اور اس کے ان امور میں احصار حائل ہوگیا۔ تو اس وجہ سے ان امور کی انجام دہی ساقط ہوگئی ‘ مگر حلق اور اس کے درمیان کوئی چیز حائل نہیں وہ اس کو بجالانے پر قدرت رکھتا ہے۔ تو وہ جو عمل کرسکتا ہے احصار کی صورت میں اس کا وہی حکم ہوگا جو حالت احصار کے علاوہ ہے اور جس کو وہ حالت احصار میں انجام نہیں دے سکتا وہ احصار کی وجہ سے ساقط ہوگئے ہیں ہمارے ہاں قیاس یہی ہے۔ پس جب احصار کی صورت میں وجوب حلق کا حکم وہی ہے جو احصار کے علاوہ ہے۔ تو اس کے چھوڑنے کا حکم بھی وہی ہوگا جو محصر نہ ہونے کی صورت میں ہوتا ہے۔ جناب رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) سے اس سلسلہ میں روایت وارد ہے ‘ جو اس بات پر دلالت کرتی ہے۔ کہ محصر پر حلق کا حکم اسی طرح باقی ہے جیسا کہ اس شخص پر باقی ہے۔ جو بیت اللہ شریف تک پہنچتا ہے۔ روایت ملاحظہ ہو۔
حاصل روایات : ان روایات سے معلوم ہوتا ہے کہ احصار صرف دشمن کی وجہ سے ہوتا ہے مرض پیش آنا احصار میں شمار نہ ہوگا اور اس کو وہیں احرام میں درست ہونے تک ضروری ہے پھر عمرہ مکمل کر کے وہ حلال ہو سکے گا یہ ضروری ہے۔
فریق ثانی کا مؤقف :
احصار جس طرح دشمن کے روکنے سے ہوتا ہے مرض وغیرہ بھی احصار کا باعث ہیں اس کے دلائل ابن عباس ‘ ابن مسعود ‘ حجاج بن عمرو ] کی روایات ہیں جن میں مرض ‘ سانپ کا ڈسنا وغیرہ مذکور ہے۔
فریق اوّل کے مؤقف کا جواب : فلما وقع سے ذکر کیا۔
گزشتہ روایات ابن عباس ‘ ابن مسعود ‘ حجاج ] میں مرض لاحق ہونا ‘ عضو ٹوٹنا ‘ پاؤں لوٹنا صاف مذکور ہے اور اس کا حلال ہونا درست ہے اور اگلے سال اس پر حج لازم ہوگا (اگر احرام حج ہو) اس سے یہ بات ثابت ہوگئی کہ احصار جس طرح دشمن کی وجہ سے ہوتا ہے اسی طرح مرض کی وجہ سے بھی ہوتا ہے۔
روایات کی تصحیح کے لحاظ سے اس بات کا مفہوم یہی ہوگا اب نظری طریقہ سے ہم دیکھیں گے۔
جواب ثانی۔ نظر طحاوی (رض) :
اس بات کو سب تسلیم کرتے ہیں کہ دشمن کا احصار محصر کے لیے حلال کو لازم کرنے والا ہے اس سے یہ بات ثابت ہوگئی کہ دشمن کی رکاوٹ تو اتفاقی طور پر اسباب احلال سے ہے البتہ مرض وغیرہ کے متعلق اختلاف ہے کہ وہ اسباب احلال سے ہے یا نہیں۔ ایک فریق اس کو اسباب احلال سے قرار دیتا ہے جبکہ مرض ایسا شدید ہو اور بیت اللہ تک پہنچنے میں رکاوٹ بن جائے تو یہ اسباب احصار سے ہے اور دوسرا فریق اس کو اسباب احلال قرار نہیں دیتا۔
اب اس پر نظر ڈالنے کے دو انداز ہیں ہم دیکھتے ہیں کہ کیا وہ اشیاء جو دشمن کی وجہ سے درست ہوجاتی ہیں وہ مرض کی وجہ سے بھی مباح اور درست ہوتی ہیں یا نہیں۔ دیکھنے سے معلوم ہو اگر کسی شخص کو قیام پر قدرت حاصل ہو تو اس پر نماز میں قیام لازم و فرض ہے لیکن اگر قیام سے دشمن کے دیکھنے کا خطرہ ہو یا دشمن سر پر کھڑا ہے اور اس کو قیام سے روک رہا ہے تو اس صورت میں سب کے ہاں قیام کی فرضیت ساقط ہوجاتی ہے اور وہ بیٹھ کر نماز ادا کرسکتا ہے اس پر بھی سب متفق ہیں کہ اگر کسی کو شدید مرض لاحق ہوگیا یا پہلے سے وہ اپاہج اور معذور ہے تو اس پر قیام فرض نہیں ہے وہ بیٹھ کر نماز ادا کرے گا بالکل اسی طرح رکوع و سجدہ کی طاقت نہ ہو تو ان کی فرضیت ساقط ہوجاتی ہے اور اشارہ سے رکوع اور سجدہ کرنا جائز ہے۔ اب اس سے معلوم ہوگیا کہ جو چیزیں دشمن کی وجہ سے مباح ہوجاتی ہیں وہ بیماری کی وجہ سے بھی مباح ہوجاتی ہیں۔ فلہذا جس طرح احصار دشمن سے حلال ہونا درست ہے اسی طرح مرض کے احصار سے بھی حلال ہونا جائز ہونا چاہیے۔
دوسرا انداز۔ ورایناالرجل سے شروع ہوتا ہے۔
جب نمازی اور وضو کے پانی کے درمیان دشمن حائل ہوجائے تو اس نماز پر وضو فرض نہیں رہتا اس کو تیمم جائز ہے۔ اسی طرح اگر سخت بیماری کی وجہ سے پانی کا استعمال نقصان دے تو وضو کی فرضیت ساقط ہو کر تیمم جائز ہوجاتا ہے۔
پس اس سے معلوم ہوا کہ ان تمام امور میں دشمن کی وجہ سے جس طرح معذور خیال کیا جاتا ہے۔ اسی طرح مرض کی وجہ سے بھی معذور سمجھا جاتا ہے۔ جب محصر بالعدو بالاتفاق معذور قرار دے کر اس کو حلال ہونا جائز قرار دیا جاتا ہے تو محصر بالمرض کو بھی معذور قرار دے کر حلال ہونا اس کے لیے بھی جائز ہونا قیاس کا تقاضا ہے۔
عنوان رابع محصر بالعمرۃ
فریق اوّل جو عمرہ کا احرام باندھنے والا ہو وہ احصار میں آجائے تو اس کو حلال ہونا جائز نہیں بلکہ اپنے احرام میں باقی رہے یہاں تک کہ احصار ختم ہو اور پھر وہ عمرہ کرے یہ ابن سیرین (رح) کا قول ہے۔
فریق ثانی کا مؤقف : اس کا حکم احصار میں محصر بالحج جیسا ہے ہدی روانہ کر کے وقت مقررہ آنے پر حلال ہوجائے عمرے کے بعد میں قضا لازم ہے جیسا کہ اس پر حج میں حج کی قضا لازم ہے کیونکہ ان کے احرام پورے نہ کرسکا۔ دلائل یہ ہیں۔
نمبر !: کفار قریش نے آپ کو حدیبیہ میں روک دیا تو آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے ہدی کو نحر کیا اور عمرے سے حلال ہوگئے اور احصار کے ختم ہونے کا انتظار نہیں کیا کیونکہ عمرہ کا کوئی وقت نہیں سال کے کسی موقعہ پر بھی ہوسکتا ہے البتہ عذر احصار کو احصار حج کی طرح قرار دیا گیا اور آئندہ اس پر عمرہ لازم کردیا گیا جیسا کہ احصار حج میں وقت چلا جائے تو اگلے سال حج ضروری ہے کیونکہ احرام کی تکمیل سے پہلے وہ حلال ہوگیا اور محرم کو بھی احصار پیش آجاتی ہے جیسا روایت ابن مسعود (رض) میں سانپ کے ڈسنے کا واقعہ مذکور ہے۔
نظر طحاوی (رض) :
بندوں پر دو قسم کی چیزیں فرض ہوتی ہیں نمبر ایک جن کا خاص وقت مقرر کیا گیا۔ نمبردو تمام اوقات میں ان کی ادائیگی ہوسکتی ہے اول قسم مثلاً نمازوں کے خاص اوقات ہیں ان اوقات میں ان کی شرائط سے ان کو ادا کیا جاسکتا ہے جیسے طہارت ‘ ستر عورت وغیرہ دوسری قسم کی مثال کفارات قتل و ظہار ہیں ان کا دارومدار قائل و مظاہر پر ہے جب چاہے ادا کرے کفارہ قسم کا بھی یہی حال ہے۔ غور کرنے سے معلوم ہوتا ہے کہ پانچوں نمازوں کے اوقات متعین ہیں مگر اعذار پیش آنے کی صورت میں بعض فرائض ساقط ہوجاتے ہیں۔ مثلاً وضو ‘ ستر عورت ‘ قیام ‘ رکوع ‘ سجدہ ‘ سمت قبلہ وغیرہ وقت میں گنجائش کے باوجود عذر پیش آنے کی وجہ سے یہ ساقط نہیں ہے اور عذر قابل قبول ہے کیونکہ وہ قطعی و یقینی ہے بالکل اسی طرح کفارات طہار و قتل میں اگر وقتی قدرت نہیں تو روزے کی طرف سے فدیہ دے کر بری الذمہ ہوجائے گا اگرچہ روزے رکھنے کی طاقت آنے کا امکان موجود ہے تو امکان قدرت کی وجہ سے اس کو غیر معذور قرار نہیں دیا جاتا بلکہ معذور سمجھ کر عوض قبول کرتے ہیں۔
اب ثابت ہوا کہ خواہ احکامات کا وقت متعین ہو یا غیر متعین اعذار کی وجہ سے فرضیت ساقط ہوجاتی ہے خواہ وقت کے فوت ہونے کا خطرہ ہو یا نہ ہو دونوں میں حکم یکساں لگایا جاتا ہے۔ پس نظر و قیاس کا تقاضا یہ ہے کہ عمرہ کا اگرچہ وقت متعین نہیں ہے۔ مگر عذر کی صورت میں اس سے ادائیگی فرض کو ساقط کر دے گی پس ثابت ہوا کہ احصار میں حج وعمرہ کا حکم یکساں ہے وقتی ادائیگی کی فرضیت ساقط ہوجائے گی۔
ہمارے ائمہ ثلاثہ امام ابوحنیفہ ‘ ابو یوسف ‘ محمد رحمہم اللہ کا یہی قول ہے۔
عنوان خامس ‘ محصر ذبح کے بعد حلق کرے یا نہ :
فریق اوّل : ہدی کے ذبح کردینے کے بعد اس پر حلق راس لازم نہیں دم سے حلال ہوچکا یہ امام ابوحنیفہ ‘ محمد رحمہم اللہ کا قول ہے۔
دلیل یہ ہے : احصار کی وجہ سے اس کے حج وعمرہ کے تمام مناسک ساقط ہوگئے مثلاً طواف ‘ سعی وغیرہ اور یہی چیزیں ہیں جن کی ادائیگی سے وہ حلال ہوتا تھا غور فرمائیں جب اس نے نحر کے دن طواف زیارت کرلیا تو اس کو سر منڈوانا درست ہے اور خوشبو و لباس اور نساء بھی حلال ہوجائیں گی جب رمی جمرہ ‘ طواف ‘ سعی وغیرہ سب اس سے ساقط ہوگئے تو حلق بطریق اولیٰ ساقط ہونا چاہیے۔
فریق ثانی و ثالث کا مؤقف و جواب : نحر کے بعد حلق مسنون ہے اور بعض نے واجب قرار دیا ہے۔ دلیل سے پہلے سابقہ مؤقف کا جواب عرض کرتے ہیں۔ محصر کو حالت احصار میں طواف و سعی ‘ رمی جمار وغیرہ امور ادائیگی نہ کرسکنے کی وجہ سے ساقط ہوئے ہیں مگر اس امر کے کرنے میں تو کوئی رکاوٹ نہیں اس کو قدرت کے باوجود کیونکر ساقط کیا جائے۔ پس جن امور میں رکاوٹ ہے وہ ساقط اور جن میں رکاوٹ نہیں وہ اسی طرح لازم رہیں گے پس آپ کی دلیل کا اعتبار نہیں۔
دلیل نمبر 1: جناب رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) سے ایسی روایت وارد ہے جو محصر پر حلق کے حکم کے باقی رہنے پر دلالت کرتی ہے۔ روایت یہ ہے۔

پڑھنے کی ترتیبات

Urdu

System

عربی فونٹ منتخب کریں

Kfgq Hafs

ترجمہ فونٹ منتخب کریں

Noori_nastaleeq

22
17

عام ترتیبات

عربی دکھائیں

ترجمہ دکھائیں

حوالہ دکھائیں

حدیث دو حصوں میں دیکھیں


صدقہ جاریہ میں حصہ لیں

ہمیں ایک جدید، بغیر اشتہارات کے اسلامی ایپ فراہم کرنے میں مدد کریں۔ آپ کا عطیہ صدقہ جاریہ کے طور پر شمار ہوگا، ان شاء اللہ۔

عطیہ کریں۔