HADITH.One

Indonesian

Support
hadith book logo

Sahih Ibn Hibban

1. Sahih Ibn Hibban

صحيح ابن حبان

414

صحيح ابن حبان ٤١٤: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ بِنَسَا، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى بِالْمَوْصِلِ، وَالْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ بِالْبَصْرَةِ، وَاللَّفْظُ لِلْحَسَنِ، قَالُوا‏:‏ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ابْنُ أَخِي جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا عَمِّي جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ يُقْرِئُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ‏:‏ فَلَمْ أَرَ رَجُلاً يَجِدُ مِنَ الأَقْشَعْرِيرَةِ مَا يَجِدُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عِنْدَ الْقِرَاءَةِ‏.‏قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ‏:‏ فَجِئْتُ أَلْتَمِسُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَوْمًا، فَلَمْ أَجِدْهُ، فَانْتَظَرْتُهُ فِي بَيْتِهِ حَتَّى رَجَعَ مِنْ عِنْدِ عُمَرَ، فَلَمَّا رَجَعَ، قَالَ لِي‏:‏ لَوْ رَأَيْتَ رَجُلاً آنِفًا، قَالَ لِعُمَرَ كَذَا وَكَذَا، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ بِمِنًى، فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَذَكَرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لاِبْنِ عَبَّاسٍ‏:‏ أَنَّ رَجُلاً أَتَى إِلَى عُمَرَ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّ رَجُلاً قَالَ‏:‏ وَاللَّهِ لَوْ مَاتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فُلاَنًا، قَالَ عُمَرُ حِينَ بَلَغَهُ ذَلِكَ‏:‏ إِنِّي لَقَائِمٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يَغْتَصِبُونَ الْأُمَّةَ أَمَرَهُمْ‏.‏فقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ‏:‏ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لاَ تَفْعَلْ ذَلِكَ يَوْمَكَ هَذَا، فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ، وَغَوْغَاءَهُمْ، وَإِنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى مَجْلِسِكَ، فَأَخْشَى إِنْ قُلْتَ فِيهِمُ الْيَوْمَ مَقَالاً أَنْ يَطِيرُوا بِهَا، وَلاَ يَعُوهَا، وَلاَ يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا، أَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ، فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ، وَتَخْلُصَ لِعُلَمَاءِ النَّاسِ وَأَشْرَافِهِمْ، فَتَقُولُ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا، فَيَعُوا مَقَالَتَكَ، وَيَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا‏.‏قَالَ عُمَرُ‏:‏ وَاللَّهِ لَئِنْ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ صَالِحًا، لَأُكَلِّمَنَّ بِهَا النَّاسَ فِي أَوَّلِ مَقَامٍ أَقُومُهُ‏.‏قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ‏:‏ فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فِي عَقِبِ ذِي الْحِجَّةِ، وَجَاءَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، هَجَّرْتُ صَكَّةَ الأَعْمَى لِمَا أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَوَجَدْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ قَدْ سَبَقَنِي بِالتَّهْجِيرِ، فَجَلَسَ إِلَى رُكْنٍ جَانِبَ الْمِنْبَرِ الأَيْمَنِ، فَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِهِ تَمَسُّ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ، فَلَمْ يَنْشَبْ عُمَرُ أَنْ خَرَجَ، فَأَقْبَلَ يَؤُمُّ الْمِنْبَرَ، فَقُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، وَعُمَرُ مُقْبِلٌ‏:‏ وَاللَّهِ لَيَقُولَنَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ الْيَوْمَ مَقَالَةً لَمْ يَقُلْهَا أَحَدٌ قَبْلَهُ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ وَقَالَ‏:‏ مَا عَسَى أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْهُ أَحَدٌ قَبْلَهُ‏؟‏فَلَمَّا جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ، أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ، فَلَمَّا أَنْ سَكَتَ، قَامَ عُمَرُ فَتَشَهَّدَ وَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ، قَالَ‏:‏ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا، لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجْلِي فَمَنْ عَقَلَهَا وَوَعَاهَا، فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ، وَمَنْ خَشِيَ أَنْ لاَ يَعِيَهَا، فَلاَ أُحِلُّ لَهُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ‏:‏ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلاَ، بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ، فَكَانَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ، فَقَرَأْنَاهَا، وَعَقَلْنَاهَا، وَوَعَيْنَاهَا، وَرَجَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَجَمْنَا، بَعْدَهُ، وَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ‏:‏ وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللهِ، فَيَتْرُكَ فَرِيضَةً أَنْزَلَهَا اللَّهُ، وَإِنَّ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ، أَوْ كَانَ الْحَبَلُ، أَوِ الاِعْتِرَافُ‏.‏ثُمَّ إِنَّا قَدْ كُنَّا نَقْرَأُ أَنْ‏:‏ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ، فَإِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ‏.‏ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ‏:‏ لاَ تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ ابْنُ مَرْيَمَ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ، فَقُولُوا‏:‏ عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ‏.‏ثُمَّ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ فُلاَنًا مِنْكُمْ يَقُولُ‏:‏ وَاللَّهِ لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فُلاَنًا فَلاَ يَغُرَّنَّ امْرَأً أَنْ يَقُولَ‏:‏ إِنْ بَيْعَةَ أَبِي بَكْرٍ كَانَتْ فَلْتَةً فَتَمَّتْ، فَإِنَّهَا قَدْ كَانَتْ كَذَلِكَ، إِلاَّ أَنَّ اللَّهَ وَقَى شَرَّهَا، وَلَيْسَ فِيكُمْ مَنْ تُقْطَعُ إِلَيْهِ الأَعْنَاقُ مِثْلَ أَبِي بَكْرٍ، وَإِنَّهُ كَانَ مِنْ خَيْرِنَا حِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّ عَلِيًّا وَالزُّبَيْرَ، وَمَنْ مَعَهُمَا تَخَلَّفُوا عَنَّا، وَتَخَلَّفَتِ الأَنْصَارُ عَنَّا بِأَسْرِهَا، وَاجْتَمَعُوا فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ وَاجْتَمَعَ الْمُهَاجِرُونَ، إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَبَيْنَا نَحْنُ فِي مَنْزِلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ رَجُلٌ يُنَادِي مِنْ وَرَاءِ الْجِدَارِ‏:‏ اخْرُجْ إِلَيَّ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، فَقُلْتُ‏:‏ إِلَيْكَ عَنِّي فَإِنَّا مَشَاغِيلُ عَنْكَ، فقَالَ‏:‏ إِنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ لاَ بُدَّ مِنْكَ فِيهِ، إِنَّ الأَنْصَارَ قَدِ اجْتَمَعُوا فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، فَأَدْرِكُوهُمْ قَبْلَ أَنْ يُحْدِثُوا أَمْرًا، فَيَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ فِيهِ حَرْبٌ، فَقُلْتُ لأَبِي بَكْرٍ‏:‏ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى إِخْوَانِنَا هَؤُلاَءِ مِنَ الأَنْصَارِ، فَانْطَلَقْنَا نَؤُمُّهُمْ، فَلَقِيَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِهِ، فَمَشَى بَيْنِي وَبَيْنَهُ، حَتَّى إِذَا دَنَوْنَا مِنْهُمْ لَقِينَا رَجُلاَنِ صَالِحَانِ فَذَكَرَا الَّذِي صَنَعَ الْقَوْمُ وَ، قَالاَ‏:‏ أَيْنَ تُرِيدُونَ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ‏؟‏فَقُلْتُ‏:‏ نُرِيدُ إِخْوَانَنَا مِنْ هَؤُلاَءِ الأَنْصَارِ، قَالاَ‏:‏ لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَقْرَبُوهُمْ، يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، اقْضُوا أَمَرَكُمْ، فَقُلْتُ‏:‏ وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّهُمْ، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَاهُمْ، فَإِذَا هُمْ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ فَإِذَا بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ رَجُلٌ مُزَّمِّلٌ، فَقُلْتُ‏:‏ مَنْ هَذَا‏؟‏ قَالُوا‏:‏ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، قُلْتُ‏:‏ فَمَا لَهُ‏؟‏ قَالُوا‏:‏ هُوَ وَجِعٌ، فَلَمَّا جَلَسْنَا، تَكَلَّمَ خَطِيبُ الأَنْصَارِ، فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ، قَالَ‏:‏ أَمَّا بَعْدُ، فَنَحْنُ أَنْصَارُ اللهِ، وَكَتِيبَةُ الإِسْلاَمِ، وَأَنْتُمْ، يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، رَهْطٌ مِنَّا، وَقَدْ دَفَّتْ دَافَّةٌ مِنْ قَوْمِكُمْ، قَالَ عُمَرُ‏:‏ وَإِذَا هُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْتَزِلُونَا مِنْ أَصْلِنَا وَيَحُطُّوا بِنَا مِنْهُ، قَالَ‏:‏ فَلَمَّا قَضَى مَقَالَتَهُ، أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ، وَكُنْتُ قَدْ زَوَّرْتُ مَقَالَةً أَعْجَبَتْنِي، أُرِيدُ أَنْ أَقُومَ بِهَا بَيْنَ يَدَيْ أَبِي بَكْرٍ، وَكُنْتُ أُدَارِي مِنْ أَبِي بَكْرٍ بَعْضَ الْحِدَّةِ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ‏:‏ عَلَى رِسْلِكَ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُغْضِبَهُ، فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ، وَهُوَ كَانَ أَحْلَمَ مِنِّي وَأَوْقَرَ، وَاللَّهِ مَا تَرَكَ مِنْ كَلِمَةٍ أَعْجَبَتْنِي فِي تَزْوِيرِي إِلاَّ تَكَلَّمَ بِمِثْلِهَا أَوْ أَفْضَلَ فِي بَدِيهَتِهِ حَتَّى سَكَتَ، فَتَشَهَّدَ أَبُو بَكْرٍ، وَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ أَمَّا بَعْدُ، أَيُّهَا الأَنْصَارُ، فَمَا ذَكَرْتُمْ فِيكُمْ مِنْ خَيْرٍ، فَأَنْتُمْ أَهْلُهُ، وَلَنْ تَعْرِفَ الْعَرَبُ هَذَا الأَمْرَ إِلاَّ لِهَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ، هُمْ أَوْسَطُ الْعَرَبِ نَسَبًا وَدَارًا، وَقَدْ رَضِيتُ لَكُمْ أَحَدَ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ، فَبَايِعُوا أَيُّهُمَا شِئْتُمْ، فَأَخَذَ بِيَدِي وَبِيَدِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ فَلَمْ أَكْرَهْ مِنْ مَقَالَتِهِ غَيْرَهَا، كَانَ وَاللَّهِ أَنْ أُقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِي لاَ يُقَرِّبُنِي ذَلِكَ إِلَى إِثْمٍ، أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُؤَمَّرَ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ، إِلاَّ أَنْ تَغَيَّرَ نَفْسِي عِنْدَ الْمَوْتِ فَلَمَّا قَضَى أَبُو بَكْرٍ مَقَالَتَهُ، قَالَ قَائِلٌ مِنَ الأَنْصَارِ‏:‏ أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ، وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ، مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، قَالَ عُمَرُ‏:‏ فَكَثُرَ اللَّغَطُ، وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ، حَتَّى أَشْفَقْتُ الاِخْتِلاَفَ، قُلْتُ‏:‏ ابْسُطْ يَدَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، فَبَسَطَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ، فَبَايَعَهُ وَبَايَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ، وَنَزَوْنَا عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، فقَالَ قَائِلٌ مِنَ الأَنْصَارِ‏:‏ قَتَلْتُمْ سَعْدًا، قَالَ عُمَرُ‏:‏ فَقُلْتُ، وَأَنَا مُغْضَبٌ‏:‏ قَتَلَ اللَّهُ سَعْدًا فَإِنَّهُ صَاحِبُ فِتْنَةٍ وَشَرٍّ، وَإِنَّا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا فِيمَا حَضَرَ مِنْ أَمْرِنَا أَمْرٌ أَقْوَى مِنْ بَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ، فَخَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا الْقَوْمَ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ بَيْعَةٌ، أَنْ يُحْدِثُوا بَعْدَنَا بَيْعَةً، فَإِمَّا أَنْ نُبَايِعَهُمْ عَلَى مَا لاَ نَرْضَى وَإِمَّا أَنْ نُخَالِفَهُمْ، فَيَكُونُ فَسَادًا، فَلاَ يَغْتَرَّنَّ امْرٌؤٌ أَنْ يَقُولَ‏:‏ إِنَّ بَيْعَةَ أَبِي بَكْرٍ كَانَتْ فَلْتَةً فَتَمَّتْ، فَقَدْ كَانَتْ فَلْتَةً، وَلَكِنَّ اللَّهَ وَقَى شَرَّهَا، أَلاَ وَإِنَّهُ لَيْسَ فِيكُمُ الْيَوْمَ مِثْلُ أَبِي بَكْرٍ‏.‏قَالَ مَالِكٌ‏:‏ أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ أَنَّ الرَّجُلَيْنِ الأَنْصَارِيَّيْنِ اللَّذَيْنِ لَقِيَا الْمُهَاجِرِينَ هُمَا‏:‏ عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ، وَمَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ وَزَعَمَ مَالِكٌ أَنَّ الزُّهْرِيَّ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَزْعُمُ أَنَّ الَّذِي، قَالَ يَوْمَئِذٍ‏:‏ أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ، يُقَالُ لَهُ‏:‏ حُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ‏.‏قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ قَوْلُ عُمَرَ‏:‏ إِنَّ بَيْعَةَ أَبِي بَكْرٍ كَانَتْ فَلْتَةً وَلَكِنَّ اللَّهَ وَقَى شَرَّهَا يُرِيدُ أَنَّ بَيْعَةَ أَبِي بَكْرٍ كَانَ ابْتِدَاؤُهَا مِنْ غَيْرِ مَلَأٍ، وَالشَّيْءُ الَّذِي يَكُونُ عَنْ غَيْرِ مَلَأٍ، يُقَالُ لَهُ‏:‏ الْفَلْتَةُ وَقَدْ يُتَوَقَّعُ فِيمَا لاَ يَجْتَمِعُ عَلَيْهِ الْمَلَأُ الشَّرُّ، فقَالَ‏:‏ وَقَى اللَّهُ شَرَّهَا يُرِيدُ الشَّرَّ الْمُتَوَقَّعَ فِي الْفَلَتَاتِ، لاَ أَنَّ بَيْعَةَ أَبِي بَكْرٍ كَانَ فِيهَا شَرٌّ‏.‏
Shahih Ibnu Hibban 414: Al Hasan bin Sufyan di Nasa, Ahmad bin Ali bin Al Mutsanna di Mushul, dan Al Fadhl bin Al Hubab Al Jumahi di Bashrah mengabarkan kepada kami, sedangkan lafazhnya milik Al Hasan, mereka berkata, Abdullah bin Muhammad Asma’ bin (saudaraku) Juwainyah bin Asma’ menceritakan kepada kami, ia berkata, Pamanku Juwairiyah bin Asma’ menceritakan kepada kami, dari Malik bin Anas, dari Az-Zuhri, dari Ubaidillah bin Utbah bin Mas’ud, mengabarkannya, bahwa Abdullah bin Abbas mengabarkannya, bahwa ia membacakan kepada Abdurrahman bin Auf, pada masa kekhalifahan Umar bin Al Khaththab. Ia berkata, “Aku belum pernah menjumpai seseorang yang mengalami gemetaran seperti yang di alami oleh Abdurrahman ketika membaca. ”Ibnu Abbas berkata, “Suatu hari aku datang ke rumah Abdurrahman tetapi aku tidak menemukannya. Lalu aku tunggu di rumahnya hingga ia kembali dari sisi Umar. Maka ketika ia kembali, ia berkata kepadaku: “Andaikan kamu melihat ada seseorang baru-baru ini yang berkata kepada Umar “ini” dan “itu”, dan saat itu ia berada di Mina, di akhir musim haji yang dilaksanakan oleh Umar bin Khaththab.” Lalu ia menceritakan kepada Ibnu Abbas, bahwa seseorang datang menghadap Umar dan mengabarinya bahwa ada seseorang yang berkata, “Demi Allah SWT, seandainya Umar telah wafat, maka sungguh aku akan membai’at si fulan.” Umar lalu berkata ketika Khabar itu telah sampai kepadanya: Sungguh aku akan berdiri (untuk berbicara) sore nanti, insya allah, di (tengah) orang-orang, maka aku akan memperingatkan mereka yang ingin merampas kepeminpinan orang-orang.” Abdurrahman bin Auf berkata, “Aku berkata, Wahai Amirul Mukminin, jangan lakukan itu pada saat sekarang, karena sesungguhnya musim haji ini kalangan bawah dan kaum bodoh mereka telah berkumpul, dan sesungguhnya merekalah yang akan mendominasi majlismu. aku khawatir, jika engkau berbicara kepada mereka hari ini mengenai masalah yang engkau akan bicarakan, mereka akan lupa sehingga mereka tidak dapat memahami perkataan itu dan tidak pula menempatkannya pada tempatnya. Tangguhkanlah dulu hingga engkau tiba di Madinah. Karena sesungguhnya Madinah adalah tempat hijrah dan sunnah, dan engkau dapat menyelesaikan (masalah ini) dengan kaum cendekia dan orang-orang yang terhormat. Sehingga dengan demikian, engkau dapat mengatakan apa yang akan engkau katakan dengan tenang, kemudian mereka pun dapat memahami 155 perkataanmu dan menempatkannya pada tempat yang semestinya. Umar berkata, “Demi Allah SWT, seandainya aku tiba di Madinah dalam keadaan sehat, sungguh aku akan mengutarakan pembicaraan ini pada orang-orang yang berada di tempat pertama yang kupijak.” Ibnu Abbas berkata, “Maka tatkala kami tiba di Madinah di akhir bulan Dzul Hijjah, di hari Jum’at, aku pergi dalam keadaan shakkatu Al A'ma156 (tak kenal waktu, baik panas, dingin, siang, malam dsb.) terhadap sesuatu yang telah Abdurrahman kabari kepadaku. Aku kemudian menjumpai Sa’id bin Zaid yang temyata telah mendahuluiku. Ia duduk di pojok sisi kanan mimbar, dan aku lalu duduk di sampingnya seraya menempelkan lututku dengan lututnya. Tidak lama kemudian Umar muncul dan langsung menuju mimbar. Aku lalu berkata kepada Sa’id bin Zaid saat Umar menuju mimbar: “Demi Allah SWT, sungguh Amirul Mukminin akan berkata di atas mimbar ini, pada hari ini, suatu perkataan yang belum pernah diucapkan oleh siapapun sebelumnya.” Sa’id bin Zaid kemudian mengingkari (perkataanku) itu dan berkata, “Apakah kamu mengharapkan dia mengatakan suatu perkataan yang tidak pernah dikatakan oleh seorangpun?”. Saat Umar sudah duduk di atas mimbar, seorang muadzin menyerukan adzan. Setelah sang muadzin selesai, Umar berdiri lalu mengucapkan syahadat dan memuji Allah SWT dengan pujian yang layak untuk-Nya. Lalu beliau berkata, “Amma ba'du. Sesungguhnya aku akan mengatakan suatu perkataan yang telah ditakdirkan untukku untuk mengatakannya. Barangkali itu karena aku telah berada di hadapan ajalku. Barangsiapa yang memahami dan mengerti perkataan ini, hendaknya dia menceritakan ke tempat manapun kendaraannya sampai. Dan barangsiapa yang tidak memahaminya, maka aku tidak menghalalkannya untuk berdusta terhadapku. Sesungguhnya Allah SWT telah mengutus Muhammad shallallahu 'alaihi wa sallam dan menurunkan kepadanya Al Qur'an. Di antara yang diturunkan kepada beliau adalah ayat (tentang hukuman) rajam. Kita telah membacanya, mengertinya, dan memahaminya, serta Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam pernah menerapkan rajam, dan kita pun juga pernah merajam sepeninggal beliau. Aku takut jika dalam waktu yang lama nanti, akan ada manusia yang mengatakan: ‘Demi Allah SWT, kami tidak menemukan ayat tentang (hukuman) rajam di dalam Al Qur'an,’ lalu sebuah kewajiban yang telah Allah SWT turunkan akan di tinggalkan. Sesungguhnya (hukuman) rajam adalah hak dalam Al Qur'an bagi siapa saja yang melakukan perzinaan jika ia telah muhshan (pernah menikah), baik laki-laki maupun perempuan, dan terdapat bukti, atau terjadi hamil (di luar nikah), atau juga adanya pengakuan. Kemudian ketahuilah sesungguhnya kita pernah membaca: ‘Janganlah kalian membenci bapak-bapak kalian, karena hal itu dapat membuat kalian kafir.’ Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam telah bersabda, “Janganlah kalian berlebih-lebihan dalam memujiku, sebagaimana putra Maryam dipuji secara berlebihan. Sesungguhnya aku hanyalah seorang hamba. Maka katakanlah oleh kalian semua, “Hamba-Nya dan utusan-Nya. ” Sesungguhnya telah sampai kepadaku, bahwa seseorang dari kalian berkata, “Demi Allah SWT, seandainya Umar telah wafat, aku sungguh akan membai’at si fulan.” Janganlah seseorang tertipu157 dengan mengatakan, “Sesungguhnya pembai’atan Abu Bakar itu terjadi sekonyong-konyong”. Ketahuilah bahwa sesungguhnya pembai’atan itu memang terjadi demikian. Ketahuilah bahwa Allah SWT menjaga keburukannya, dan hari ini tidak ada di antara kalian orang yang telah lebih dahulu dari kalian, keutamaannya tidak dapat disaingi oleh seseorangpun, seperti Abu Bakar. Sesungguhnya ia adalah orang yang terbaik di antara kita, dan sesungguhnya Ali dan Zubair, juga orang-orang yang bersama keduanya, berselisih dengan kami. Anshar pun juga berselisih dengan kami. Dan kemudian mereka kumpul di Saqifah Bani Sa’idah. Kaum Muhajirin kumpul dengan Abu bakar. Lalu ketika kami berada di rumah Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam, tiba- tiba ada seseorang yang menyeru dari belakang jendela: “Keluarlah dari hadapanku wahai Ibnu Al Khaththab.” Aku berkata, “Untukmu dariku, sesungguhnya kami orang-orang yang disibukkan olehmu.” Umar lalu menjawab: “Sesungguhnya telah terjadi suatu perkara yang mengharuskan kamu terlibat di dalamnya, bahwa kaum Anshar sungguh sedang berkumpul di Tsaqifah Bani Sa’idah, maka temuilah mereka sebelum terjadi sesuatu hal, yang dikhawatirkan akan terjadi peperangan di antara kalian dengan mereka. Aku lalu berkata kepada Abu Bakar, “Berangkatlah bersama kami menuju saudara-saudara kami, yaitu kaum Anshar.” Kami kemudian pergi menuju mereka, (di tengah perjalanan) kami bertemu dengan Abu Ubaidah bin Al Jarah. Abu Bakar segera memegang tangannya, hingga ia berjalan di antaraku dan diantara Abu Bakar. Ketika kami hampir sampai, tiba- tiba kami bertemu dengan dua orang yang shalih. Lalu mereka berdua bercerita tentang apa yang orang-orang itu (Anshar) lakukan. Keduanya berkata, “Kalian hendak kemana wahai kaum Muhajirin?” Aku menjawab, “Kami hendak pergi menemui saudara-saudara kami dari kaum Anshar.” Keduanya berkata, “Janganlah kalian mendekati mereka, wahai kaum Muhajirin, kerjakanlah urusan kalian.” Aku lalu menjawab, “Demi Allah SWT, kami tetap akan mendatangi mereka.” Kemudian kami berangkat hingga kami tiba di tempat mereka (Anshar), yang saat itu berada di Saqifah Bani Sa’idah. Ketika itu, di bahu mereka tampak seseorang yang sedang berselimut. Aku bertanya: “Siapakah ini?”. Mereka menjawab: “Sa’ad bin Ubadah . Aku bertanya lagi, “Kenapa ia?” Mereka menjawab: “Ia sedang sakit.” Maka ketika kami telah duduk, penceramah Anshar berbicara, setelah ia memuji Allah SWT dengan pujian yang layak untuk-Nya. Lalu ia berkata, “Amma ba ’du. kami semua adalah Anshaarullah (Para penolong Allah SWT), dan batalion Islam. Sedangkan kalian, wahai kaum Muhajirin, kalian adalah kelompok dari kami. Dan sesungguhnya telah datang sekelompok orang dari kalian yang beijalan dengan perlahan”. Umar berkata, “Dan apabila mereka menghendaki untuk berpisah dari kami, dan (juga) mengusir kami dari wilayah kami158. Umar berkata, Ketika penceramah itu telah menyelesaikan pembicaraannya,aku hendak angkat bicara dan telah mempersiapkan/memperindah suatu perkataan yang mengagumkan. Aku hendak mengatakan perkataan itu di hadapan Abu Bakar, dan menghindari kemarahan terhadapnya. Maka ketika aku hendak bicara, Abu Bakar langsung angkat bicara, “Pelan-pelan! aku benci bila harus marah kepadanya.”. Dan ia (Abu Bakar) lebih lembut dan lebih tenang dariku. Demi Allah SWT, ia tidak meninggalkan satu kalimatpun yang mengagumkanku dalam perkataan yang telah aku siapkan kecuali ia mengatakannya secara spontan dengan lebih baik, hingga akhirnya ia diam. Kemudian Abu Bakar bersyahadat dan memuji Allah SWT dengan pujian yang memang layak untuk-Nya. Lalu ia berkata, “Amma ba ’du, Wahai kaum Anshar, apa yang telah kalian sebutkan tentang kebaikan, kalian adalah ahlinya, (namun) bangsa Arab tidak mengenal hal ini kecuali untuk penduduk Quraisy. Mereka adalah bangsa Arab yang paling moderat/pertengahan garis keturunan dan tempat tinggal(nya). Sesungguhnya aku telah meridhai salah satu dari kedua orang ini untuk kalian. Bai'atlah di antara keduanya yang mana yang kalian kehendaki.” Abu Bakar lalu memegang tanganku (Umar) dan tangan Abu ‘Ubaidah Al Jarrah sehingga aku tidak dapat memaksa dia mengatakan selain itu. Demi Allah SWT, lebih baik leherku dipenggal, sebab hal itu dapat menjauhkanku dari dosa, dan hal itu lebih aku cintai daripada menjadi pemimpin suatu kaum yang diantara mereka terdapat Abu Bakar. Kemudian seorang pemuda dari kaum Anshar berkata, “Anaa judzailuhaa Al muhakkak” (aku bagaikan kayu yang menuntun unta agar ia dapat berjalan cepat) wa 'udaiquhaa al murajjab (pohon kurma yang ditopang oleh pohon atau kayu, yang dikhawatirkan akan roboh). 159 Kami mempunyai pemimpin dan kalian juga mempunyai pemimpin wahai bangsa Quraisy. Umar berkata, Percampuran suara dengan bahasa yang tidak dapat dipahami menjadi banyak, dan suara-suara pun semakin meninggi, hingga aku khawatir terjadi perselisihan. Aku kemudian berkata, Bukalah tanganmu wahai Abu Bakar.” Abu Bakar kemudian membukanya. Lalu aku membai’atnya, kaum Muhajirin pun membai’atnya, dan kaum Anshar pun membai’atnya. Kami kemudian lari dan melompat kepada Sa’ad bin ‘Ubadah, lalu seseorang dari Anshar berkata, Kalian telah membunuh Sa’ad”. Aku menjawab dengan marah, “Allah SWT lah yang membunuh Sa’ad. Karena sesungguhnya dialah orang yang terkena fitnah dan keburukan ini. Dan sesungguhnya kami, demi Allah SWT, tidak menemukan hal yang lebih kuat penting daripada membai’at Abu Bakar dalam pertemuan kami. Kami khawatir jika orang-orang itu telah berpisah dari kami, sementara bai'at belum ada, maka mereka akan membuat pembai’atan setelah kami. Dengan demikian, bisa jadi kami akan mengikuti mereka pada sesuatu yang tidak kami ridhai atau berseberangan dengan mereka, sehingga akan terjadi kehancuran Maka sungguh janganlah seseorang tertipu dengan mengucapkan: Sesungguhnya bai’at Abu Bakar teijadi sekonyong-konyong. Akan tetapi Allah SWT telah menjaga keburukannya. Ingatlah sesungguhnya kalian hari ini tidak memiliki seseorang seperti Abu Bakar. Malik berkata: Az-Zuhri mengabarkan kepadaku, bahwa Urwah bin Az-Zubair mengabarinya, bahwa dua orang lelaki Anshar yang bertemu dengan sekelompok Muhajirin adalah ‘Uwaim bin Sa’idah dan Ma’an bin ‘Adiy. Malik menduga bahwa Az-Zuhri mendengar Sa’id bin Al Musayyab menduga bahwa orang yang berkata saat itu dengan perkataan Anaa judzailuhaa al muhakkak wa ‘udaiquhaa al murajjab, adalah seseorang dari Bani Salamah. Yang di kenal dengan nama Hubab bin Al Mundzir. 161 Abu Hatim RA berkatar Perkataan Umar: “Sesungguhnya bai’at Abu Bakar terjadi sekonyong-konyong, akan tetapi Allah SWT telah menjaga keburukannya,” maksudnya adalah bahwa bai’at atas Abu Bakar merupakan permulaan dilakukannya bai’at dengan tanpa musyawarah (kompromi). Dan sesuatu yang terjadi (begitu saja) tanpa ada musyawarah disebut dengan al faltatu (spontanitas). Lalu Umar berkata : Allah SWT telah menjaga keburukannya, maksudnya adalah keburukan yang mungkin terjadi akibat spontanitas itu. Bukannya keburukan berupa pembai’atan Abu Bakar. [1:101]

Pengaturan Membaca

Indonesian

System

Pilih Font Arab

Kfgq Hafs

Pilih Font Terjemahan

Kalpurush

22
17

Pengaturan Umum

Tampilkan Arab

Tampilkan Terjemahan

Tampilkan Referensi

Tampilan Terpisah Hadis


Jadilah Bagian dari Sadaqah Jariyah Ini

Bantu kami menghadirkan aplikasi Islami modern tanpa iklan untuk Umat Muslim. Donasi Anda akan tercatat sebagai Sadaqah Jariyah dalam catatan amal Anda, Insya Allah.

Donasi