hadith book logo

HADITH.One

HADITH.One

Bangla

Support
hadith book logo

HADITH.One

Bangla

System

এই সদাকা জারিয়ায় অংশীদার হোন

মুসলিম উম্মাহর জন্য বিজ্ঞাপনমুক্ত মডার্ন ইসলামিক এপ্লিকেশন উপহার দিতে আমাদের সাহায্য করুন। আপনার এই দান সদাকায়ে জারিয়া হিসেবে আমল নামায় যুক্ত হবে ইন শা আল্লাহ।

সাপোর্ট করুন
hadith book logo

মুখতাসার সহীহ আল-বুখারী

৫০. সাক্ষ্য দেয়ার বিবরণ

مختصر صحيح البخاري

/ পরিচ্ছেদঃ ইসলামের কোন্ কাজটি উত্তম?

১১৭৯

সহিহ হাদিস
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا مَعَهُ، فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزَاةٍ عَزَاهَا، فَخَرَجَ سَهْمِي فَخَرَجْتُ مَعَهُ ، بَعْدَ مَا أُنْزِلَ الْحِجَابُ، فَأَنَا أَحْمَلُ فِي هَوْدَجِ وَأُنْزَلُ فِيهِ، فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا رَسُولُ اللهِ (ﷺ) مِنْ غَزْوَتِهِ تِلْكَ وَقَفَلَ، وَدَنَوْنَا مِنَ المَدِينَةِ، آذَنَ لَيْلَةٌ بالرَّحِيل، فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ، فَمَشَيْتُ حَتَّى جَاوَزْتُ الجَيْسَ، فَلَمَّا قَضَيْتُ شَأْنِي، أَقْبَلْتُ إِلَى الرَّحْلِ، فَلَمَسْتُ صَدْرِي، فَإِذَا عِقْدٌ لِي مِنْ جَزْعَ ظَفَارِ قَدِ انْقَطَعَ، فَرَجَعْتُ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي فَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ، فَأَقْبَلَ الَّذِينَ يُرَحْلُونَ لِي، فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ عَلَى بَعِيرِي الَّذِي كُنْتُ أَرْكَبُ، وَهُمْ يَحْتَسِبُونَ أَنِّي فِيهِ، وَكَانَ النِّسَاءُ إِذْ ذَاكَ خِفَافًا لَمْ يَنْقُلْنَ، وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ، وَإِنَّمَا يَأْكُلنَ الْعُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ، فَلَمْ يَسْتَنْكِرِ الْقَوْمُ حِينَ رَفَعُوهُ ثِقَلَ الْهَوْدَجِ فَأَحْتَمَلُوهُ، وَكُنْتُ جَارِيَةٌ حَدِيثَةَ السِّنِّ، فَبَعَثُوا الجَمَلَ وَسَارُوا ، فَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَ مَا اسْتَمَرَّ الجَيْشُ، فَجِئْتُ مَنْزِلَهُمْ وَلَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ، فَأَمَمْتُ مَنْزِلِي الَّذِي كُنْتُ بِهِ ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ سَيَفْقِدُونَنِي فَيَرْجِعُونَ إِلَيَّ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ غَلَبَتْنِي عَيْنَايَ فَنِمْتُ، وَكَانَ صَفْوَانُ بْنُ المُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ مِنْ وَرَاءِ الجَيْشِ، فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي، فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِم فَأَتَانِي، وَكَانَ يَرَانِي قَبْلَ الْحِجَابِ، فَاسْتَيْقَظتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ، حِينَ أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ ، فَوَطِيءَ يَدَهَا فَرَكِبْتُهَا ، فَانْطَلَقَ يَقُودُ بِي الرَّاحِلَةَ، حَتَّى أَتَيْنَا الجَيْشَ بَعْدَ ما نَزَلُوا مُعَرِّسِينَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ، فَهَلَكَ مَنْ هَلَكَ، وَكَانَ الَّذِي تَولَّى الإفكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي ابْنُ سَلُولَ، فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ، فَاشْتَكَيْتُ بِهَا شَهْرًا، والنَّاسُ يُفِيضُونَ فِي قَوْلِ أَصْحَابِ الإِفْكِ، وَيَرِيبُنِي فِي وَجَعِي : أَنِّي لا أَرَى مِنَ النَّبِيِّ (ﷺ) النُّطْفَ الَّذِي كُنْتُ أَرَى مِنْهُ حِيْنَ أَمْرَضُ، إِنَّمَا يَدْخُلُ فَيُسَلِّمُ ، ثُمَّ يَقُولُ: (كَيْفَ تِيكُمْ؟). لا أَشْعُرُ بِشَيْءٍ مِنْ ذلِكَ حَتَّى نَقَهْتُ، فَخَرَجْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَح قِبَلَ المَنَاصِعِ، متبرزُنَا ، لَا نَخْرُجُ إِلا لَيْلًا إِلَى لَيْلِ، وَذُلِكَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الْكُنُفَ قَرِيبًا مِنْ بُيُوتِنَا ، وَأَمْرُنَا أَمْرُ الْعَرَبِ الأُوَلِ في الْبَرِّيَّةِ، أَوْ فِي التَّنَزُّهِ، فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَأُمُ مِسْطَحٍ بِنْتُ أَبِي رُهُم نَمْشِي، فَعَثُرَتْ فِي مِرْطِهَا، فَقَالَتْ : تَعِسَ مِسْطَحٌ، فَقُلْتُ لَهَا : بِئْسَ مَا قُلْتِ، أَتَسُمِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا ، فَقَالَتْ : يَا هَنْتَاهُ أَلَمْ تَسْمَعِي مَا قَالُوا فَأَخْبَرَتْنِي بِقَوْلِ أَهْلِ الْإِفْكِ، فَازْدَدْتُ مَرَضًا عَلَى مَرَضِي فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى بَيْتِي، دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) فَسَلَّمَ، فَقَالَ: كَيْفَ تِيكُمْ؟). فَقُلْتُ : الذَنْ لِي إِلَى أَبَوَيَّ، قَالَتْ : وَأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَنْ أَسْتَيْقَنَ الْخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا ، فَأَذِنَ لِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَأَتَيْتُ أَبَوَيَّ، فَقُلْتُ لِأُمِّي : مَا يَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ؟ فَقَالَتْ : يَا بُنَيَّةُ، هَوْنِي عَلَى نَفْسِكِ الشَّانَ، فَواللهِ لَقَلَّمَا كَانَتِ امْرَأَةٌ فَط وَضِيئَةٌ، عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا ، وَلَهَا ضَرَائِرُ، إلا أَكْثَرْنَ عَلَيْهَا . فَقُلْتُ : سُبْحَانَ اللَّهِ، وَلَقَدْ تَحَدَّثَ النَّاسُ بِهَذَا؟ قَالَتْ : فَبِتُ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ، لاَ يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ. وَلَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ، ثُمَّ أَصْبَحْتُ فَدَعا رَسُولُ اللهِ (ﷺ) عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأَسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، حِينَ أَسْتَلْبَثَ الْوَحْيُ يَسْتَشِيرُهُمَا فِي فِرَاقِ أَهْلِهِ، فَأَمَّا أُسَامَهُ فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِالَّذِي يَعْلَمُ فِي نَفْسِهِ مِنَ الْوُدِّ لَهُمْ، فَقَالَ أُسَامَةُ : أَهْلُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلاَ نَعْلَمُ واللَّهِ إِلَّا خَيْرًا، وَأَمَّا عَلِيُّ بْنُ أبي طالب فَقَالَ: يَا رَسُول اللَّهِ، لَمْ يُضَيِّق اللهُ عَلَيْكَ، وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ، وَسِلِ الجَارِيَةَ تَصْدُقُكَ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ بَرِيرَةَ، فَقَالَ : (يَا بَرِيرَةُ، هَل رَأَيْتِ فِيهَا شَيْئًا يَرِيبُكِ؟). فَقَالَتْ بَرِيرَةُ : لا والَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، إِنْ رَأَيْتُ مِنْهَا أَمْرًا أَغْمِصُهُ عَلَيْهَا قَط أَكْثَرَ مِنْ أَنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ، تَنَامُ عَنِ الْعَجِينِ، فَتَأْتِي الدَّاجِنُ فَتَأْكُلُهُ. فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مِنْ يَوْمِهِ، فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ): (مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ بَلَغَنِي أَذَاهُ في أَهْلِي، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلا خَيْرًا، وَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلا خَيْرًا، وَمَا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي إِلا مَعِي) . فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَادٍ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَنَا وَاللَّهِ أَعْذِرُكَ مِنْهُ : إِنْ كَانَ مِنَ الأَوْسِ ضَرَبْنَا عُنُقَهُ، وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا مِنَ الخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا فِيهِ أَمْرَكَ. فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، وَهُوَ سَيْدُ الخَزْرَجِ، وَكَانَ قَبْلَ ذلِكَ رَجُلًا صَالِحًا، وَلكِن أَحْتَمَلَتْهُ الحَمِيَّةُ، فَقَالَ : كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لاَ تَقْتُلُهُ، وَلاَ تَقْدِرُ عَلَى ذلِكَ . فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ الحُضَيْرِ فَقَالَ : كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ، وَاللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ، فَإِنَّكَ مُنَافِقٌ تَجَادِلُ عَنِ الْمَنافِقِينَ . فَثَارَ الحَيَّانِ : الأَوْسُ وَالخَزْرَجُ، حَتَّى هَمُّوا وَرَسُولُ اللهِ (ﷺ) عَلَى الْمِنْبَرِ، فَنَزَلَ فَخَفَّضَهُمْ، حَتَّى سَكَنُوا وَسَكَتَ، وَبَكَيْتُ يَوْمِي لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعُ وَلَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ، فَأَصْبَحَ عِنْدِي أَبَوَايَ، قَدْ بَكَيْتُ لَيْلَتَيْنِ وَيَوْمًا ، حَتَّى أَظُنُّ أَنَّ الْبُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِي، قَالَتْ : فَبَيْنَا هُمَا جَالِسَانِ عِنْدِي وَأَنَا أَبْكِي إِذِ اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَأَذِنْتُ لَهَا، فَجَلَسَتْ تَبْكِي مَعِي، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) فَجَلَسَ وَلَمْ يَجْلِسْ عِنْدِي مِنْ يَوْمِ قِيلَ فِي مَا قِيلَ قَبْلَهَا، وَقَدْ مَكَثَ شَهْرًا لا يُوحَى إِلَيْهِ فِي شَأْنِي بِشَيْءٍ، قَالَتْ : فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ: (يَا عَائِشَةُ، لَقَدْ بَلَغَنِي عَنكِ كَذَا وَكَذَا، فَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرْتكِ اللَّهُ، وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ . فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَقَالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِي حَتَّى مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً، وَقُلْتُ لأَبِي : أَجِبْ عَنِّي رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : واللهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ فَقُلْتُ لأُمِّي : أَجِيبِي عَنِّي رَسُولَ الله (ﷺ) فِيمَا قَالَ، قَالَتْ : وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُول لِرَسُولِ اللَّهِ ، قَالَتْ : وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ لَا أَقْرَأْ كَثِيرًا مِنَ الْقُرْآنِ، فَقُلْتُ: إِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكُمْ سَمِعْتُمْ مَا يَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ، وَوَقَرَ فِي أَنْفُسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ، وَلَئِنْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي بَرِيئَةٌ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَبَرِيئَةٌ، لا تُصَدِّقُونِي بِذلِكَ، وَلَئِنْ أَعْتَرَفْتُ لَكُمْ بِأَمْرِ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي لَبَرِينَةٌ، لَتُصَدِّقُنِّي، وَاللهِ مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مَثَلًا إِلا أَبَا يُوسُفَ إِذْ قَالَ : فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ المُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ . ثُمَّ تَحَوَّلْتُ عَلَى فِرَاشِي، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يُبَرِّتَنِي اللَّهُ، وَلكِنْ وَاللهِ ما ظَنَنْتُ أَنْ يُنْزِلَ فِي شَأْنِي وَحْيَا يُتْلَى، وَلَأَنَا أَحْقَرُ فِي نَفْسِي مِنْ أَنْ يُتَكَلَّمَ بِالقُرْآنِ في أَمْرِي، وَلكِنِّي كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُولُ اللهِ (ﷺ) فِي النَّوْمِ رُؤيَا يُبرتني اللهُ بِهَا، فَوَاللَّهِ مَا رَامَ مَجْلِسَهُ، وَلاَ خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ، حَتَّى أُنْزِلَ عَلَيْهِ الوَحْيُ، فَأَخَذَهُ مَا كَانَ يَأْخُذُهُ مِنَ الْبُرَحَاءِ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الجُمَانِ مِنَ الْعَرَقِ فِي يَوْمٍ شَاتٍ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ يَضْحَكُ، فَكانَ أَوَّلَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا أَنْ قال لي : (يَا عَائِشَةُ، أَحْمَدِي اللَّهَ، فَقَدْ بَرَّأَكِ اللهُ . فَقَالَتْ لِي أُمِّي : قُومِي إِلَى رَسُولِ اللهِ ، فَقُلْتُ : لاَ وَاللَّهِ لَا أَقُومُ إِلَيْهِ، وَلاَ أَحْمَدُ إِلا اللَّهَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ). الآيَاتِ، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللهُ هذَا في بَرَاءَتِي، قَالَ أَبُو بَكْرِ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى مِسْطَح بْنِ أَثَاثَةَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ : وَاللَّهِ لَا أُنْفِقُ عَلَى مِسْطَح شَيْئًا، بَعْدَ مَا قَالَ لِعَائِشَةَ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتوا أُولي القُربى .. إِلَى قَوْلِهِ : ( أَلَا تحبون أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : بَلَى وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي، فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحَ الَّذِي كَانَ يُجْرِي عَلَيْهِ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَسْأَلُ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ عَنْ أَمْرِي، فَقَالَ: (يَا زَيْنَبُ، مَا عَلِمْتِ مَا رَأَيْتِ). فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي، وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَيْهَا إِلا خَيْرًا قَالَتْ : وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي، فَعَصَمَهَا اللهُ بِالْوَرَعِ .

আয়েশা (রাঃ) থেকে বর্ণিতঃ

তিনি বলেনঃ রাসূলুল্লাহ (ﷺ) যখন সফরে বের হওয়ার ইচ্ছা করতেন তখন তাঁর স্ত্রীদের মধ্যে লটারী করতেন। লটারীতে যার নাম উঠত তাঁকে নিয়ে সফরে বের হতেন। তাই কোন এক যুদ্ধে তিনি আমাদের মধ্যে লটারী করলেন। লটারীতে আমার নাম উঠল। আমি রাসূলুল্লাহ (ﷺ)-এর সাথে বের হলাম। এটি ছিল পর্দার বিধান নাযিল হওয়ার পরের ঘটনা। আমাকে হাওদাজে উঠিয়ে বাহনের উপর রাখা হত এবং ঐ ভাবেই নামানো হত। আমরা চললাম। রাসূলুল্লাহ (ﷺ) ঐ যুদ্ধ শেষ করে প্রত্যাবর্তন করলেন। আমরা মদীনার নিকটবর্তী স্থানে পৌঁছলাম। তখন তিনি রাতের বেলা যাত্রা করার ঘোষণা দিলেন।

রওয়ানা হওয়ার ঘোষণা দেয়া হলে আমি উঠে সেনাদল অতিক্রম করে বাইরে গেলাম এবং প্রয়োজন পূর্ণ করে বাহনের কাছে ফেরত আসলাম। বুকে হাত দিয়ে দেখলাম আমার ‘জাযই আযফারের মালাটি ছিড়ে পড়ে গেছে। আমি মালাটির সন্ধানে ফিরে গেলাম এবং তার তালাশে ব্যস্ত থেকে আমি দেরী করে ফেললাম। ইতিমধ্যে আমার হাওদা বহন করে যারা উঠের পিঠে উঠিয়ে দিত তারা এসে আমার হাওদাটি উটের পিঠে রেখে দিল। তাদের ধারণা ছিল আমি তার মধ্যেই আছি। সে সময় মহিলাগণ খুব হালকা পাতলা হত, ভারী বা মোটাসোটা হতনা এবং তাদের শরীরে মাংস বেশী ছিলনা। কেননা তখন তারা খুব সামান্য খাদ্যই খেতে পেত লোকেরা হাওদা (পালকী) উঠানোর সময় ভারী অনুভব করেনি। সুতরাং তারা হাওদা উটের পিঠে উঠিয়ে দিল। আর আমি ছিলাম তখন অল্প বয়সের মেয়ে। তারা উট হাঁকিয়ে নিয়ে গেল। সেনাদল চলে যাওয়ার পর আমি আমার মালাটি পেয়ে গেলাম। জায়গায় ফিরে এসে দেখি সেখানে কেউ নেই।

সুতরাং আমি যে জায়গায় ছিলাম সেখানে ফিরে আসার সিদ্ধান্ত নিলাম। আমার ধারণা ছিল, আমাকে না পেয়ে তারা অবশ্যই আমার নিকট ফেরত আসবে। আমি তখন বসা ছিলাম। আমার চোখে ঘুম এসে গেলে আমি ঘুমায়ে পড়লাম। সাফওয়ান বিন মুআত্তাল সেনাদলের পিছনে রয়ে গিয়েছিলেন। তিনি আমার অবস্থানের পাশেই সকাল করলেন। তিনি একটি ঘুমন্ত মানুষের কালো একটা কিছু দেখতে পেয়ে আমার কাছে আসলেন। পর্দার বিধান নাযিল হওয়ার পূর্বে তিনি আমাকে দেখেছিলেন। তিনি যখন উট বসাচ্ছিলেন তখন তাঁর “ইন্না লিল্লাহ' পাঠ করার শব্দ শুনে আমি ঘুম থেকে জাগ্রত হলাম। তিনি উটের সামনের দু'পা চেপে ধরে রাখলে আমি উটের উপর সওয়ার হলাম। তিনি আমাকে নিয়ে উটের লাগাম ধরে হেঁটে চললেন। লোকেরা যখন ঠিক দুপুরের সময় বাহন থেকে নেমে আরাম করছিল আমরা তখন সেনাদলের সাথে মিলিত হলাম। অতঃপর ধ্বংসপ্রাপ্ত লোকেরা ধ্বংপ্রাপ্ত হল। অপবাদ আরোপের ব্যাপারে আব্দুল্লাহ ইবনে উবাই নেতৃত্ব দিচ্ছিল। পরে আমরা মদীনায় পৌছলাম। আমি একমাস পর্যন্ত অসুস্থ থাকলাম। অপবাদ আরোপকারীদের অপবাদ ছড়িয়ে পড়তে থাকল।

অসুস্থ অবস্থায় আমি বুঝতে পারলাম যে, এর আগে অসুস্থ হয়ে পড়লে আমি নবী রাসূলুল্লাহ (ﷺ)-এর কাছ থেকে যে ধরণের মায়া-মমতা পেতাম এবার তো তা দেখতে পাচ্ছিনা। তিনি প্রবেশ করে সালাম দিয়ে বলেনঃ কেমন আছ? আমি এর কিছুই বুঝলাম না। পরিশেষে আমি খুব দুর্বল হয়ে পড়লাম। আমি এবং উম্মে মিসতা তখন জংগলে পায়খানার স্থানের দিকে বের হলাম। আমরা কেবল রাতের বেলাতেই মাত্র একবার বের হতাম। এটা আমাদের ঘরের নিকবর্তীস্থানে পায়খানা নির্মাণের পূর্বের ঘটনা। আমরা পূর্বের যুগের আরবদের মত জংগলে গিয়ে কিংবা দূরে গিয়ে প্রয়োজন সেরে আসতাম। আমি এবং আবু রুহমের কন্যা উম্মে মিসতাহ বের হয়ে চলতে থাকলাম। উম্মে মিসতাহ কাপড়ে জড়িয়ে পড়ে গেল। সে তখন বললঃ মিসতা ধ্বংস হোক! আমি বললামঃ তুমি কতই না মন্দ কথা বললে। তুমি এমন একজন লোককে গালি দিচ্ছ যে বদর যুদ্ধে অংশগ্রহণ করেছে। তিনি (মিসতার মা) বললেনঃ আরে সরল মেয়ে! তারা কি বলছে আপনি কি শুনেন নি? অতঃপর তিনি আমাকে অপবাদ প্রদানকারীদের ঘটনা সম্পর্কে জানালেন। এ কথা শুনে আমার অসুখ আরো বেড়ে গেল।

আমি যখন ঘরে ফিরলাম তখন রাসূলুল্লাহ (ﷺ) আমার নিকট প্রবেশ করে আমাকে সালাম দিয়ে বললেনঃ কেমন আছ? আমি বললামঃ আমাকে আমার পিতা-মাতার কাছে যাওয়ার অনুমতি দিন। তখন তাদের কাছ থেকে খবরটির ব্যাপারে নিশ্চিত হওয়াই ছিল আমার অনুমতি প্রার্থনার উদ্দেশ্য। রাসুলুল্লাহ (ﷺ) আমাকে অনুমতি দিয়ে দিলেন। পিতা-মাতার কাছে গিয়ে আমি মাকে বললামঃ মানুষেরা কি রটিয়ে বেড়াচ্ছে? আমার মাতা বললেনঃ বেটি ব্যাপারটিকে হালকাভাবে গ্রহণ কর (এ সমস্ত কথার প্রতি কর্ণপাত করনা)। আল্লাহর শপথ! কোন মেয়ে যদি সুন্দরী হয় এবং তার স্বামী তাকে ভালবাসে আর যদি তার সতীন থাকে তাহলে এ ধরণের কথা অনেক হয়ে থাকে। আমি বললামঃ সুবহানাল্লাহ! মানুষেরা কি আসলেই এগুলো বলাবলি করছে? তিনি বলেনঃ অতঃপর আমি সে রাত্রি এমনভাবে যাপন করলাম যে, সকাল পর্যন্ত অশ্রুপাত বন্ধ হলনা এবং আমার কোন ঘুমই আসলনা। সকাল বেলা রাসূলুল্লাহ (ﷺ) আলী বিন আবু তালেব এবং উসামা বিন যায়েদকে ডাকলেন। সে সময় তাঁর উপর অহী অবতীর্ণ হওয়া বিলম্বিত হচ্ছিল। তিনি আয়েশা (রাঃ) কে তালাক দেয়ার ব্যাপারে তাদের দু'জনের নিকট পরামর্শ চাচ্ছিলেন।

উসামা যেহেতু জানতেন নবী (ﷺ) তাঁর স্ত্রীদেরকে খুব ভালবাসেন তাই তিনি সে হিসাবেই পরামর্শ দিলেন। সুতরাং উসামা বললেনঃ হে আল্লাহর রাসূল! আল্লাহর শপথ! আপনার স্ত্রী সম্পর্কে ভাল ছাড়া অন্য কিছু জানি না। আলী (রাঃ) বললেনঃ হে আল্লাহর রাসূল! আল্লাহ আপনার উপর কোন কিছুই সংকীর্ণ করে দেন নি। তাঁকে ছাড়া আরো অনেক মহিলা আছে। আপনি এ ব্যাপারে দাসীটিকে জিজ্ঞেস করুন। সে অবশ্যই আপনার সাথে সত্য কথা বলবে। রাসূলুল্লাহ (ﷺ) বারীরাকে ডেকে জিজ্ঞেস করলেনঃ হে বারীরা তুমি কি আয়েশার ভিতরে সন্দেহ জনক কিছু দেখেছ? বারীরা বললঃ ঐ আল্লাহর শপথ! যিনি আপনাকে সত্য সহকারে প্রেরণ করেছেন আমি তাঁর মধ্যে এমন কিছু কখনও দেখিনি, যার কারণে তাঁকে দোষারোপ করা যেতে পারে। তার ব্যাপারে আমি শুধু এতটুকুই বলতে পারি যে, তিনি অল্প বয়সের মেয়ে। আটার খামির রেখে ঘুমিয়ে পড়েন। ছাগল এসে তা খেয়ে ফেলে।

রাসূলুল্লাহ (ﷺ) সেদিন ভাষণ দিতে দাঁড়ালেন এবং আব্দুল্লাহ ইবনে উবাইয়ের বিরুদ্ধে অভিযোগ করে বললেনঃ ঐ ব্যক্তি থেকে কে প্রতিশোধ নিবে যে আমার পরিবার সম্পর্কে আমাকে কষ্ট দিয়েছে? আল্লাহর শপথ! আমার স্ত্রীর ভিতরে ভাল ছাড়া আমি অন্য কিছু জানিনা। আর লোকেরা এমন একজন লোককে জড়িয়ে কথা বলছে যার সম্পর্কেও আমি ভাল ছাড়া অন্য কিছু জানিনা। আর সে তো আমার সাথে ছাড়া আমার স্ত্রীদের নিকট প্রবেশ করত না। তখন সা'দ বিন মুআয (রাঃ) দাঁড়িয়ে বললেনঃ হে আল্লাহর রাসূল! আল্লাহর শপথ! আমি আপনাকে তার মোকাবেলায় সাহায্য করব। সে যদি আওস গোত্রের লোক হয়ে থাকে তাহলে আমি তার গর্দান উড়িয়ে দিব। আর সে যদি আমাদের ভাই খাযরাজ গোত্রের লোক হয়ে থাকে তাহলে আপনি আদেশ করুন। তার ব্যাপারে আমরা আপনার আদেশ বাস্তবায়ন করব।

এরপর খাজরাজ গোত্রের সর্দার সা'দ বিন উবাদা উঠে দাঁড়াল। ইতিপূর্বে সে ছিল একজন ভাল লোক। গোত্রীয় টান তাকে উত্তেজিত করে তুলল। সে দাঁড়িয়ে বললঃ আল্লাহর শপথ! তুমি মিথ্যা বলছ। তুমি তাকে হত্যা করতে পারবে না এবং সে শক্তিও তোমার নেই। উসাইদ বিন হুযায়ের (রাঃ) বললেনঃ আল্লাহর শপথ তুমি মিথ্যা বলছ। আল্লাহর শপথ! আমরা অবশ্যই তাকে হত্যা করব। তুমি একজন মুনাফেক। মুনাফেকের পক্ষ নিয়ে বিবাদ করছ। এতে আওস ও খাযরাজ উভয় গোত্রের লোকেরা উত্তেজিত হয়ে লড়াই করতে উদ্যত হল। রাসূল (ﷺ) তখন মিম্বারের উপর ছিলেন। মিম্বার থেকে নেমে তিনি সবাইকে শান্ত করলেন। সবাই শান্ত চুপ হয়ে গেল। রাসূলুল্লাহ (ﷺ) ও চুপ হয়ে গেলেন। আয়েশা (রাঃ) বলেনঃ আমি সারাদিন ক্রন্দন করে কাটালাম। আমার চোখের অশ্রু বন্ধ হলনা এবং ঘুমও আসল না। আমার পিতামাতা আমার কাছে থাকতেন। এমনিভাবে আমি দু'টি রাত ও একদিন ক্রন্দন করে কাটালাম। আমার মনে হল ক্রন্দন আমার কলিজা বিদীর্ণ করে দিবে। তাঁরা (আমার পিতামাতা) আমার পাশে বসা ছিলেন আর আমি কাঁদছিলাম। সে সময় একজন আনসারী মহিলা ভিতরে প্রবেশের অনুমতি চাইল। তাকে প্রবেশের অনুমতি দিলাম। সেও আমার সাথে বসে কাঁদতে লাগল।

এমন সময় রাসূলুল্লাহ (ﷺ) প্রবেশ করলেন এবং আমার পাশে বসলেন। আমার ব্যাপারে যা রটানো হয়েছে তারপর থেকে তিনি আমার পাশে বসেন নি। এ দিকে একমাস অতিবাহিত হয়ে গেছে। আমার ব্যাপারে অহী নাযিল করে তাঁকে কিছুই জানানো হয়নি। আয়েশা (রাঃ) বলেনঃ অতঃপর তিনি আল্লাহ তাআলার একত্বের সাক্ষ্য দিলেন এবং বললেনঃ হে আয়েশা! তোমার ব্যাপারে আমি এরূপ এরূপ কথা শুনেছি। তুমি যদি নির্দোষ হয়ে থাক তাহলে আল্লাহ তোমার পবিত্র হওয়ার কথা ঘোষণা করবেন। আর তুমি যদি গুনাহে লিপ্ত হয়ে থাক তাহলে আল্লাহর কাছে ক্ষমা চাও এবং তাঁর নিকট তাওবা কর। কারণ বান্দা গুনাহ করার পর যখন তা স্বীকার করে অতঃপর আল্লাহর নিকট তাওবা করে আল্লাহ তার তাওবা কবুল করেন।

রাসূল (ﷺ) যখন কথা শেষ করলেন তখন আমার চোখের পানি বন্ধ হয়ে গেল। এমন কি আমি এক বিন্দু অশ্রুও অনুভব করলাম না। আমি আমার পিতাকে বললামঃ আমার পক্ষ হতে আপনি রাসূল রাসূলুল্লাহ (ﷺ)-এর কথার উত্তর দিন। তিনি বললেনঃ আল্লাহর শপথ! আমি জানিনা যে আল্লাহর রাসূলের কথার কি উত্তর দিব? তখন আমি আমার মাকে বললামঃ আমার পক্ষ হতে আপনি রাসূল রাসূলুল্লাহ (ﷺ)-এর কথার উত্তর দিন। তিনি বললেনঃ আল্লাহর শপথ! আমি জানিনা যে আল্লাহর রাসূলের কথার কি উত্তর দিবো? আয়েশা (রাঃ) বলেনঃ আমি অল্প বয়সের মেয়ে। কুরআন মযীদ বেশী পড়ি নাই। আমি বললামঃ আল্লাহর শপথ! আমি জানি যে, লোকেরা যা বলাবলি করছে আপনারা তা অবশ্যই শুনেছেন এবং আপনাদের অন্তরে তা বদ্ধমূল হয়ে গিয়েছে, আপনারা তা বিশ্বাসও করে নিয়েছেন। আমি যদি আপনাদেরকে বলি যে আমি নির্দোষ আর আল্লাহ অবশ্যই জানেন যে, আমি সম্পূর্ণ নির্দোষ তথাপিও আপনারা বিশ্বাস করবেন না। আর যদি আমি আপনাদের কাছে ব্যাপারটি স্বীকার করি, আল্লাহর শপথ! তিনি জানেন এব্যাপারে আমি নিষ্পাপ ও নির্দোষ তাহলে আপনারা আমাকে বিশ্বাস করবেন। আল্লাহর শপথ! ইউসূফ (আঃ) এর পিতা ব্যতীত আমার জন্য ও আপনাদের জন্য অন্য কোন দৃষ্টান্ত খুঁজে পাচ্ছিনা। তিনি বলছিলেনঃ ধৈর্যই আমার জন্য উত্তম। তোমরা যা বলছ আল্লাহই সে ব্যাপারে আমার সাহায্যকারী। (সূরা ইউসুফঃ ১৮)

অতঃপর আমি বিছানায় পাশ ফিরলাম। আমার আশা, আল্লাহ অবশ্যই আমাকে নির্দোষ ঘোষণা করবেন। তবে আমার ধারণা ছিলনা যে আল্লাহ আমার ব্যাপারে অহী নাযিল করবেন। আমি নিজেকে এতটুকু যোগ্য মনে করতাম না যে, আমার ব্যাপারটি কুরআনে বর্ণনা করা হবে। আমার আশা ছিল রাসূলুল্লাহ (ﷺ) নিদ্রাবস্থায় একটি স্বপ্ন দেখবেন যাতে আল্লাহ আমাকে পবিত্র বলে ঘোষণা করবেন। আল্লাহর শপথ! তিনি তখনও মজলিস ত্যাগ করেন নি। ঘর থেকে কেউ বেরও হয়নি। এমন সময় তাঁর উপর অহী নাযিল হল। অহী নাযিলের পূর্বক্ষণে তার যে অবস্থা হত তাই পরিলক্ষিত হতে লাগল। অহী নাযিলের সময় শীতের মৌসুমেও তাঁর শরীর হতে মুক্তার বিন্দুর মত ঘাম বের হত। রাসূলুল্লাহ (ﷺ)-এর উপর যখন অহী নাযিল হওয়া বন্ধ হল তখন তিনি হাঁসলেন। তিনি সর্বপ্রথম যে কথাটি আমাকে বললেন তা হল, হে আয়েশা! আল্লাহর প্রশংসা কর। আল্লাহ তোমাকে পবিত্র ও নিষ্পাপ ঘোষণা করেছেন। আমার মা আমাকে বললেনঃ রাসূলুল্লাহ (ﷺ)-এর সামনে দাঁড়াও (তাঁর প্রশংসা কর)। আমি বললামঃ আল্লাহর শপথ! আমি তাঁর সামনে দাঁড়াবো না এবং আল্লাহ ছাড়া অন্য কারো শুকরিয়াও আদায় করবনা। অতঃপর আল্লাহ নাযিল করলেনঃ “নিশ্চয়ই যারা অপবাদ রটিয়েছে তারা তোমাদেরই একটি দল”----শেষ পর্যন্ত। (সূরা নূরঃ ১১-২০)

আবু বকর সিদ্দিক (রাঃ) নিকটাত্নীয়তার কারণে মিসতাহ বিন উছাছার জন্য খরচ করতেন। আয়েশা (রাঃ) বলেনঃ আল্লাহ তাআলা যখন আমার পবিত্রতা বর্ণনায় আয়াত নাযিল করলেন তখন আবু বকর সিদ্দিক (রাঃ) বললেনঃ আল্লাহর শপথ! মিসতার জন্য এখন থেকে কিছুই খরচ করবনা। কারণ সে আয়েশার বিরুদ্ধে অপবাদ রটিয়েছে। তখন আল্লাহ তাআলা এই আয়াত নাযিল করেনঃ “তোমাদের মধ্যে যারা নেয়ামতপ্রাপ্ত ও স্বচ্ছলতার অধিকারী তারা যেন আল্লাহর রাস্তায় আত্মীয়-মিসকীন ও মুহাজিরদেরেকে না দেয়ার জন্য কসম না করে। বরং তাদের উচিত ক্ষমা করে দেয়া এবং ক্ষমা সুন্দর দৃষ্টিতে দেখা। তোমরা কি চাওনা যে, আল্লাহ তোমাদের ক্ষমা করে দিন? আল্লাহ ক্ষমাশীল ও মেহেরবান”। (সূরা নূরঃ ২২)

আবু বকর (রাঃ) তখন বললেনঃ হ্যাঁ, আল্লাহর শপথ! আমি পছন্দ করি আল্লাহ আমাকে ক্ষমা করে দিন। অতঃপর মেসতাকে যে খরচ দিতেন তা পুনরায়া চালু করলেন। আর রাসূলুল্লাহ (ﷺ) আমার ব্যাপারটি সম্পর্কে যয়নবকে জিজ্ঞেস করতেন। তিনি বলতেনঃ হে যয়নব! আয়েশার ব্যাপারে তুমি কি জান? তুমি কি দেখেছ? উত্তরে তিনি বলতেনঃ হে আল্লাহর রাসূল! আমি আমার কান ও চোখ রক্ষা করেছি। আল্লাহর শপথ! তাঁর ব্যাপারে আমি ভাল ছাড়া অন্য কিছু জানিনা। আয়েশা (রাঃ) বলেনঃ তিনিই (যয়নব) আমার প্রতিদ্বন্দ্বী ছিলেন। তবে আল্লাহ ভীতির কারণে আল্লাহ তাঁকে বাঁচিয়ে দিয়েছেন। (আলোকিত প্রকাশনীঃ ১১৫১)

রিডিং সেটিংস

Bangla

System

আরবি ফন্ট নির্বাচন

Kfgq Hafs

অনুবাদ ফন্ট নির্বাচন

Kalpurush

22
17

সাধারণ সেটিংস

আরবি দেখান

অনুবাদ দেখান

রেফারেন্স দেখান

হাদিস পাশাপাশি দেখান


এই সদাকা জারিয়ায় অংশীদার হোন

মুসলিম উম্মাহর জন্য বিজ্ঞাপনমুক্ত মডার্ন ইসলামিক এপ্লিকেশন উপহার দিতে আমাদের সাহায্য করুন। আপনার এই দান সদাকায়ে জারিয়া হিসেবে আমল নামায় যুক্ত হবে ইন শা আল্লাহ।

সাপোর্ট করুন