HADITH.One

Urdu

Support
hadith book logo

HADITH.One

Urdu

System

صدقہ جاریہ میں حصہ لیں

ہمیں ایک جدید، بغیر اشتہارات کے اسلامی ایپ فراہم کرنے میں مدد کریں۔ آپ کا عطیہ صدقہ جاریہ کے طور پر شمار ہوگا، ان شاء اللہ۔

عطیہ کریں۔
hadith book logo

Kanz al-Ummal

.

كنز العمال

30154

30154- حدثنا خالد بن مخلد حدثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري حدثني ابن شهاب حدثني عروة بن الزبير "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الحديبية في ألف وثمان مائة وبعث بين يديه عينا له من خزاعة يدعى ناجية يأتيه بخبر القوم حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم غديرا بعسفان عينه بغدير الأشطاط فقال: يا محمد تركت قومك كعب بن لؤي وعامر بن لؤي قد استنفروا لك الأحابيش من أطاعهم قد سمعوا بمسيرك وتركت غدواتهم يطعمون الخزير في دورهم وهذا خالد بن الوليد في خيل بعثوه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ماذا تقولون ماذا تأمرون؟ أشيروا علي قد جاءكم خبر من قريش مرتين وماصنعت، فهذا خالد بن الوليد بالغميم، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: أترون أن نمضي لوجهنا ومن صدنا عن البيت قاتلناه، أم ترون أن نخالف هؤلاء إلى من تركوا وراءهم فإن اتبعنا منهم عنق قطعه الله تعالى؟ قالوا: يا رسول الله الأمر أمرك والرأي رأيك، فتيامنوا في هذا الفعل فلم يشعر به خالد ولا الخيل التي معه حتى جاوز بهم قترة الجيش، وأوفت به ناقته على ثنية تهبط على غائط القوم يقال لها: بلدح فبركت فقال: حل حل فلم تنبعث، فقالوا: خلات القصواء قال: إنها والله ما خلأت ولا هو لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل، أما والله لا يدعوني اليوم إلى خطة يعظمون فيها حرمة ولا يدعون فيها إلى صلة إلا أجبتهم إليها، ثم زجرها فوثبت فرجع من حيث جاء عوده على بدئه حتى نزل بالناس على ثمد من ثماد الحديبية ظنون قليل الماء يتبرض الناس ماءها تبرضا فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلة الماء فانتزع سهما من كنانته فأمر رجل فغرزه في جوف القليب فجاش بالماء حتى ضرب الناس عنه بعطن. فبينما هو على ذلك إذ مر به بديل بن ورقاء الخزاعي في ركب من قومه من خزاعة فقال: يا محمد هؤلاء قومك قد خرجوا بالعوذ المطافيل يقسمون بالله، ليحولن بينك وبين مكة حتى لا يبقى منهم أحد قال: يا بديل إني لم آت لقتال أحد إنما جئت لأقضي نسكي وأطوف بهذا البيت وإلا فهل لقريش في غير ذلك هل لهم إلى أن أمادهم مدة يأمنون فيها ويستجمون ويخلون فيها بيني وبين الناس، فإن ظهر فيها أمري على الناس كانوا فيها بالخيار أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس وبين أن يقاتلوا وقد جمعوا وأعدوا قال بديل: سأعرض هذا على قومك، فركب بديل حتى مر بقريش فقالوا: من أين؟ قال: جئتكم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن شئتم أخبرتكم بما سمعت منه فعلت؟ فقال ناس من سفهائهم: لا تخبرنا عنه شيئا وقال ناس من ذوي أسنانهم وحكمائهم: بل أخبرنا ما الذي رأيت وما الذي سمعت؟ فاقتص عليهم بديل قصة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما عرض عليهم من المدة قال: وفي كفار قريش يومئذ عروة بن مسعود الثقفي، فوثب فقال: يا معشر قريش هل تتهموني في شيء، ألست بالولد ولستم بالوالد؟ وألست قد استنفرت لكم أهل عكاظ؟ فلما بلحوا علي نفرت إليكم بنفسي وولدي ومن أطاعني؟ قالوا: بلى قد فعلت قال: فاقبلوا من بديل ما جاءكم به وما عرض عليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وابعثوني حتى آتيكم بمصافيها من عنده قالوا: فاذهب فخرج عروة حتى نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية فقال: يا محمد هؤلاء قومك كعب بن لؤي وعامر بن لؤي قد خرجوا بالعوذ المطافيل يقسمون لا يخلون بينك وبين مكة حتى تبيد خضراؤهم، وإنما أنت بين قتالهم من أحد أمرين: أن تحتاج قومك، فلم تسمع برجل قط اجتاح أصله قبلك وبين أن يسلمك، من أرى معك فإني لا أرى معك إلا أوباشا من الناس لا أعرف أسماءهم ولا وجوههم فقال أبو بكر وغضب: امصص بظر اللات، أنحن نخذله أو نسلمه. فقال عروة: أما والله إن لولا يد لك عندي لم أجزك بها لأجبتك فيما قلت، وكان عروة قد حمل بدية فأعانه أبو بكر فيها بعون حسن والمغيرة بن شعبة قائم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى وجهه المغفر، فلم يعرفه عروة وكان عروة يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما مد يده فمس لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعها المغيرة بقدح كان في يده حتى إذا أخرجه قال: من هذا؟ قالوا: المغيرة بن شعبة، قال عروة: أنت بذاك يا غدر، وهل غسلت عنك غدرتك إلا أمس بعكاظ. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعروة بن مسعود مثل ما قال لبديل، فقام عروة فخرج حتى جاء إلى قومه فقال: يا معشر قريش إني قد وفدت على الملوك على قيصر في ملكه بالشام وعلى النجاشي بأرض الحبشة، وعلى كسرى بالعراق وإني والله ما رأيت ملكا هو أعظم ممن هو بين ظهريه من محمد في أصحابه والله ما يشدون إليه النظر، وما يرفعون عنده الصوت، وما يتوضأ بوضوء إلا ازدحموا عليه، أيهم يظفر منه بشيء، فاقبلوا الذي جاءكم به بديل فإنها خطة رشد قالوا: اجلس ودعوا رجلا من بني الحارث بن مناف يقال له: الحليس قالوا؛ انطلق فانظر ما قبل هذا الرجل وما يلقاك به فخرج الحليس فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا عرفه وقال: هذا الحليس وهو من قوم يعظمون الهدي، فابعثوا الهدي في وجهه فبعثوا الهدي في وجهه، قال ابن شهاب: فاختلف الحديث في الحليس؛ فمنهم من قال: جاءه فقال له مثل ما قال لبديل وعروة، ومنهم من قال: لما رأى الهدي رجع إلى قريش فقال: لقد رأيت أمرا لئن صددتموه إني لخائف عليكم أن يصيبكم غب فأبصروا بصركم، قالوا: اجلس ودعوا رجلا يقال له مكرز بن حفص بن الأحنف من بني عامر بن لؤي، فبعثوه فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال: هذا رجل فاجر ينظر بعين فقال له مثل ما قال لبديل وأصحابه في المدة، فجاءهم فأخبرهم فبعثوا سهيل بن عمرو من بني عامر بن لؤي يكاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذي دعا إليه فجاء سهيل بن عمرو. فقال: قد بعثتني قريش إليك أكاتبك على قضية نرتضي أنا وأنت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم اكتب بسم الله الرحمن الرحيم قال: ما أعرف الله وما أعرف الرحمن ولكن اكتب كما كنا نكتب باسمك اللهم، فوجد الناس من ذلك وقالوا: لا نكاتبك على خطة حتى يقر بالرحمن الرحيم قال سهيل: إذا لا أكاتب على خطة حتى أرجع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتب باسمك اللهم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله قال: لا، لا أقر لو أعلم أنك رسول الله ما خالفتك ولا عصيتك ولكن محمد بن عبد الله، فوجد الناس منها أيضا قال: اكتب محمد بن عبد الله سهيل بن عمرو فقام عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله ألسنا على الحق أو ليس عدونا على الباطل؟ قال: بلى قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟ قال: إني رسول الله ولن أعصيه ولن يضيعني. وأبو بكر متنح بناحية، فأتاه عمر فقال: يا أبا بكر فقال: نعم قال: ألسنا على الحق أو ليس عدونا على الباطل؟ قال بلى قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟ قال: دع عنك ما ترى يا عمر، فإنه رسول الله ولن يضيعه الله ولن يعصيه، وكان في شرط الكتاب: أنه من كان منا فأتاك فكان على دينك رددته إلينا، ومن جاءنا من قبلك رددناه إليك قال: أما من جاء من قبلي فلا حاجة لي برده، وأما التي اشترطت لنفسك فتلك بيني وبينك، فبينما الناس على ذلك الحال إذ طلع عليهم أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في الحديد قد خلا له أسفل مكة متوشح السيف فرفع سهيل رأسه فإذا هو بابنه أبي جندل فقال: هذا أول من قاضيتك عليه رده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا سهيل إنا لم نقض الكتاب بعد قال: وما أكاتبك على خطة حتى ترده قال: فشأنك به. فبهش أبو جندل إلى الناس. فقال: يا معشر المسلمين أرد إلى المشركين يفتنوني في ديني فلصق به عمر وأبوه آخذ بيده يجتره وعمر يقول: إنما هو رجل ومعك السيف فانطلق به أبوه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليهم من جاء من قبلهم يدخل في دينه، فلما اجتمع نفر فيهم أبو بصير ردهم إليهم أقاموا بساحل البحر، فكأنهم قطعوا على قريش متجرهم إلى الشام فبعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا نراها منك صلة أن تردهم إليك وتجمعهم، فردهم إليه، فكان فيما أرادهم النبي صلى الله عليه وسلم في الكتاب أن يدعوه يدخل مكة فيقضي نسكه وينحر هديه بين ظهريهم، فقالوا: لا تتحدث العرب أنك أخذتنا ضغطة أبدا ولكن ارجع عامك هذا، فإذا كان قابل أذنا لك فاعتمرت وأقمت ثلاثا وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للناس: قوموا فانحروا هديكم واحلقوا وأحلوا، فما قام رجل ولا تحرك، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم الناس بذلك ثلاث مرات، فما تحرك أحد منهم ولا قام من مجلسه، فما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك دخل على أم سلمة وكان خرج بها في تلك الغزوة فقال: يا أم سلمة ما بال الناس أمرتهم ثلاث مرار أن ينحروا وأن يحلقوا وأن يحلوا، فما قام رجل إلى ما أمرته به، فقالت يا رسول الله: اخرج أنت فاصنع ذلك، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يمم هديه فنحره ودعا حلاقه فحلقه، فلما رأى الناس ما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبوا إلى هديهم فنحروه، وأكب بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم أن يغم بعضا من الزحام، قال ابن شهاب: وكان الهدي الذي ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه سبعين بدنة، قال ابن شهاب: فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر على أهل الحديبية على ثمانية عشر سهما لكل مائة رجل سهم. "ش".
30154 ۔۔۔ خالد بن مخلد ، عبدالرحمن بن عبدالعزیز انصاری ابن شہاب عروہ بن زبیر کہتے ہیں : حدیبیہ کے موقع پر نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) اٹھارہ سو صحابہ کرام رضوان اللہ تعالیٰ عنہم اجمعین کے ساتھ مدینہ سے نکلے آپ نے خزاعہ سے ناجیہ کو بطور جاسوس روانہ کیا جب آپ غدیر اشطاط پر پہنچے تو آپ کے جاسوس نے یہ اطلاع کی کہ کعب بن لوی اور عامر بن لوی نے آپ کے لیے لشکر عظیم جمع کرلیا ہے وہ آپ کے سفر کی خبر سن چکے ہیں میں نے انھیں اجتماعی طور پر کھاتے پیتے چھوڑا ہے۔ نیز خالد بن ولید بھی مقدمہ الجیش کے ساتھ مقام غمیم میں آن پہنچا ہے نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا کیا تم یہ رائے دیتے ہو کہ ہم اپنی راہ پر چلتے جائیں اور جو ہماری راہ میں رکاوٹ ہے اس سے جنگ کریں یا یہ رائے دیتے ہو کہ ہم متبادل راستہ اختیار کرلیں صحابہ کرام رضوان اللہ تعالیٰ عنہم اجمعین نے عرض کیا : یا رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) حقیقت میں فیصلہ آپ کا فیصلہ ہے۔ اور قابل عمل رائے آپ ہی کی رائے ہے چنانچہ مسلمانوں نے متبادل راستہ اختیار کیا حتی کہ خالد بن ولید نے مسلمانوں کی غبار بھی نہ پائی حتی کہ آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کو لیے ہوئے اونٹنی مقام بلدح پر پہنچی اور بیٹھ گئی آپ نے فرمایا : اونٹنی بیٹھ گئی چنانچہ اونٹنی اٹھنے نہیں پاتی تھی لوگوں نے کہا : اونٹنی بیٹھ گئی آپ نے فرمایا : بخدا ! یہ اس کی عادت نہیں البتہ اسے ہاتھیوں کو روکنے والے نے آگے بڑھنے سے روک دیا ہے ، پھر آپ نے فرمایا : بخدا ! قریش مجھ سے جس ایسے امر کی درخواست کریں گے کہ جس میں شعار اللہ کی تعظیم ہوتی ہو میں ضرور اس کو منظور کروں گا یہ کہہ کر اونٹنی کو کو چا دیا فورا اٹھ کھڑی ہوئی وہاں سے ہٹ کر آپ نے حدیبیہ میں قیام کیا گرمی کا موسم تھا پیاس کی شدت ہوئی پانی قلیل تھا گڑھے میں جس قدر پانی تھا وہ کھینچ لیا گیا صحابہ کرام رضوان اللہ تعالیٰ عنہم اجمعین نے نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) سے اس کی شکایت کی آپ نے اپنے ترکش سے تیر نکال کردیا اور فرمایا : اسے گڈھے میں گاڑ دو اسی وقت پانی جوش مارنے لگا اور پورا لشکر سیراب ہوگیا ۔ اسی دوران بدیل بن ورقاء خزاعی آپ کے پاس سے گزرا اور اس کے ساتھ اس کی قوم کے چند سوار بھی تھے بدیل نے کہا : اے محمد ! آپ کی قوم (قریش) نے نواحی حدیبیہ میں پانی کے بڑے بڑے چشموں پر آپ کے مقابلہ کے لیے لشکر عظیم جمع کیا ہے کہ آپ کو کسی طرح مکہ میں داخل نہیں ہونے دیں گے ان کے پاس دودھ دینے والی اونٹنیاں ہیں کھاتے پیتے ہیں (یعنی طویل قیام کا ارادہ ہے) نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا : اے بدیل ، ہم کسی سے لڑنے کے لیے نہیں آئے ہم تو عمرہ کرنے کے لیے آئے ہیں تاکہ بیت اللہ کا طواف کریں اگر وہ چاہیں تو میں ان کے لیے صلح کی ایک مدت مقرر کر دوں اس مدت میں کوئی ایک دوسرے سے تعرض نہ کرے اور مجھ کو اور عرب کو چھوڑ دیں اگر میں لوگوں پر غالب آجاؤں تو چاہیں تو اس دین میں داخل ہوجائیں اگر بالفرض عرب غالب آجائیں تو تمہاری تمنا پوری ہوگئی ۔ بدیل نے کہا : یہ پیغام میں قریش تک پہنچائے دیتا ہوں حتی کہ جب بدیل قریش کے پاس پہنچا تو انھوں نے پوچھا کہاں سے آرہے ہو ؟ کہا میں تمہارے پاس رسول کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کے پاس سے آیا ہوں اگر تم چاہو تو اس کی سنی ہوئی بات تمہیں کہوں چنانچہ قریش کے چند ناہنجار لوگوں نے کہا : ہمیں اس کی کوئی بات سننے کی حاجت نہیں جبکہ سمجھدار اور دانا لوگوں نے کہا نہیں بلکہ ہمیں خبر دو چنانچہ بدیل نے ساری بات سنائی اور مدت صلح کا بھی تذکرہ کیا ۔ کفار قریش میں اس دن عروہ بن مسعود ثقفی بھی تھا اس نے اچھل کر کہا : اے جماعت قریش کیا تم مجھ سے کوئی بدگمانی رکھتے ہو کیا میں تمہارے لیے بمنزلہ باپ کے اور تم میرے لیے بمنزلہ اولاد کے نہیں کیا میں اہل عکاظ کو تمہاری مدد کے لیے دعوت نہیں دے چکا ؟ جب انھوں نے تمہاری مدد سے انکار کیا تو میں اپنی جان اور اپنی اولاد لے کر تمہارے پاس حاضر ہوگیا ؟ قریش نے کہا : بلاشبہ تم نے یہ سب کچھ کیا عروہ نے کہا : لہٰذا یہ بدیل جو پیغام لایا ہے اور اسے رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے تمہارے اوپر پیش کیا ہے اسے بغیر لیت ولعل کے قبول کرو مجھے محمد (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کے پاس بھیجو تاکہ میں اس سے مل کر اس معاملہ میں گفتگو کروں قریش نے عروہ کو اجازت دی اور وہ حدیبیہ میں رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کے پاس حاضر ہوا اور کہا : اے محمد یہ تمہاری قوم کعب بن لوی اور عامر بن لوی ہے یہ دودھ دینے والی اونٹنیوں کو لے کر آئے ہیں اور قسمیں کھا رہے ہیں کہ آپ کو بیت اللہ میں نہیں جانے دیں گے حتی کہ تم ان کا صفایا نہ کر دوں آپ کو دو باتوں کا اختیار ہے (1) یہ کہ تم اپنی قوم کو استحصال کر دو حتی کہ قوم کے کسی فرد کو باقی نہ چھوڑو (2) اور یہ کہ آپ سلامتی میں رہیں اور قوم کو بھی سلامت رکھیں میں مختلف قوموں کے لوگ تمہارے ساتھ دیکھ رہا ہوں میں ان کے ناموں سے بھی واقف نہیں ہوں اور نہ ہی ان کے چہرے دیکھے ہیں سیدنا حضرت ابوبکر صدیق (رض) نے غصہ میں عروہ کو گالی دی کہ تو لات کی شرمگاہ چومیں ، کیا ہم نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کو چھوڑ دیں گے عروہ نے کہا : خدا کی قسم اگر تمہارا مجھ پر احسان نہ ہوتا جس کا میں بدلہ نہیں چکا سکا میں تمہیں ضرور جواب دیتا کسی وقت عروہ کو دیت میں سیدنا حضرت ابوبکر صدیق (رض) نے اس کی مدد کی تھی حضرت مغیرہ بن شعبہ (رض) رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کے پاس کھڑے تھے عروہ نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کے ساتھ گفتگو کررہا تھا جب بھی کوئی بات کرتا تو نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کی داڑھی مبارک کو ہاتھ لگاتا مغیرہ (رض) کو دیکھ کر یہ حالت سخت ناگوار گزری اور نیزے سے عروہ کا ہاتھ پیچھے دھکیل دیا عروہ نے کہا : یہ کون ہے لوگوں نے جواب دیا : یہ مغیرہ بن شعبہ ہیں عروہ نے کہا : اے دھوکا باز یہ تم ہو کیا میں نے تیری دھوکا دہی کو عکاظ کے بازار میں نہیں صاف کیا نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے عروہ سے وہی بات کہی جو بدیل سے کہی تھی ۔ عروہ واپس اپنی قوم کی طرف چل دیا اور آکر کہا : اے جماعت قریش میں بڑے بڑے بادشاہوں کے پاس گیا ہوں شام میں قیصر کے پاس گیا ہوں حبشہ میں نجاشی کے پاس گیا ہوں اور عراق میں کسری کے پاس گیا ہوں خدا کی قسم میں نے ایسا عظیم بادشاہ کوئی نہیں دیکھا چنانچہ محمد (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کے ساتھیوں میں کوئی شخص ایسا نہیں جو اس کی طرف نظر اٹھا کر دیکھے یا اس کے سامنے کوئی آواز بلند کرے محمد کے وضو کے غسالہ پر اس کے ساتھی مرتے ہیں لہٰذا بدیل تمہارے پاس جو پیغام لایا ہے اسے بغیر کم وکاست کے قبول کرلو بلاشبہ اسی میں اچھائی ہے قریش نے عروہ سے کہا تم بیٹھ جاؤ پھر قریش نے بنی حارث بن مناف کے ایک شخص کو بلایا اسے حلیس کے نام سے پکارا جاتا تھا اس سے کہا : تم جاؤ اور حالات کا جائز لے کر آؤ چنانچہ حلیس چل پڑا نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے جب حلیس کو دیکھا فرمایا : یہ حلیس ہے اور اس کا تعلق ایسی قوم سے ہے جو بیت کی نذر کیے ہوئے جانوروں کی تعظیم کرتی ہے ، لہٰذا اس کی راہ میں جانوروں کو کھڑا کر دو ۔ اس کے بعد حلیس کے متعلق اختلاف ہے ابن شہاب کی روایت ہے کہ بعض محدثین کہتے ہیں کہ نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے حلیس سے وہی بات کہی ، جو عروہ اور بدیل سے کہی تھی بعض کہتے ہیں کہ حلیس نے جونہی ہدی کے جانور دیکھے واپس لوٹ گیا اور قریش سے کہا : میں نے ایسی چیز دیکھی ہے کہ یہ لوگ صرف عمرہ کے لیے آئے ہیں پس ان کی راہوں میں رکاوٹ بننا بدبختی سے کم نہیں ہوگا قریش نے اس سے بھی کہا : تو بیٹھ جا پھر قریش نے مکرز بن حفص بن احنف جو کہ بنی عامر بن لوی سے تھا بھیجا جب نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے اسے دیکھا فرمایا : یہ فاجر شخص ہے اور ایک ہی آنکھ سے دیکھتا ہے آپ نے اس سے بھی وہی بات کہی جو بدیل عروہ اور اس کے ساتھیوں سے قبل ازیں کہی تھی مکرز نے قریش کو خبر کی اب کی بار قریش نے بنی عامر بن لوی سے سہیل بن عمرو کو بھیجا تاکہ وہی صلح کا معاملہ طے کرے ، اس نے کہا : مجھے قریش نے آپ کے پاس بھیجا ہے تاکہ میں صلح نامہ لکھو جس پر میں اور آپ راضی ہوں نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا : لکھو ! ” بسم اللہ الرحمن الرحیم سہیل نے کہا : میں اللہ اور رحمن کو نہیں جانتا البتہ وہی لفظ لکھو جو ہم لکھا کرتے تھے یعنی ” باسمک اللہم “ مسلمانوں کو اس پر غصہ آیا اور کہا : ہم اس وقت تک صلح نامہ نہیں لکھتے جب تک تم رحمن اور رحیم کا اقراء نہ کرلو سہیل نے کہا میں بھی صلح نامہ نہیں لکھوں گا حتی کہ میں یونہی واپس چلا جاؤں گا ۔ نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے کاتب سے فرمایا : لکھو : باسمک اللہم “ یہ وہ صلح نامہ ہے جو محمد رسول اللہ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے کہا : سہیل نے کہا میں اس کا اقرار نہیں کرتا اگر میں آپ کو اللہ کا رسول مانتا آپ کی مخالفت نہ کرتا آپ کی نافرمانی نہ کرتا البتہ محمد بن عبداللہ لکھو مسلمانوں کو اس پر بھی گہرا غم وغصہ ہوا ۔ آپ نے کاتب سے فرمایا : لکھو : محمد بن عبداللہ اور سہیل بن عمرو اتنے میں سیدنا حضرت عمر بن خطاب (رض) کھڑے ہوئے اور فرمایا : یا رسول اللہ ! کیا ہم حق پر نہیں ہیں ؟ کیا ہمارا دشمن باطل پر نہیں ہے ؟ فرمایا : جی ہاں عرض کیا : پھر ہم کیوں اپنے دین کے معاملہ میں پستی کا مظاہرہ کریں ، فرمایا : میں اللہ کا رسول ہوں میں ہرگز اللہ تعالیٰ کی نافرمانی نہیں کرتا اور اللہ تعالیٰ مجھے ضائع نہیں کرے گا جبکہ سیدنا حضرت ابوبکر صدیق (رض) ایک طرف کھڑے تھے سیدنا حضرت عمر بن خطاب (رض) ، سیدنا حضرت ابوبکر صدیق (رض) کے پاس آئے اور کہا : اے ابوبکر (رض) جواب دیا : جی ہاں سیدنا حضرت عمر بن خطاب (رض) نے کہا : کیا ہم حق پر نہیں ہیں کیا ہمارا دشمن باطل پر نہیں ہے ؟ انھوں نے بھی جواب دیا ہاں کیا : پھر ہم اپنے دین کے معاملہ میں اتنی پستی کا مظاہرہ کیوں کریں ؟ فرمایا : اے عمر ! اپنی رائے کو چھوڑ دو چونکہ نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) اللہ کے رسول ہیں ، اللہ تعالیٰ انھیں ہرگز نقصان نہیں پہنچائے گا اور نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) بھی اللہ تبارک وتعالیٰ کی نافرمانی نہیں کرتے ۔ صلح نامے کی شرائط میں یہ مندرجات تھے یہ ہمارا کوئی شخص جو تمہارے دین پر ہو اور وہ تمہارے پاس آجائے تم اسے واپس کرنے کے مجاز ہو گے اور تمہارا جو آدمی ہمارے پاس آجائے گا ہم اسے واپس کریں گے آپ نے فرمایا : رہی یہ بات کہ ہمارا کوئی آدمی تمہارے پاس چلا جائے سو ہمیں اس کے واپس ہونے کی کوئی ضرورت نہیں البتہ پہلی شرط ہمیں منظور رہے ۔ اسی اثناء میں لوگ یہ شرط سن کر اس پر گفتگو کر رہے تھے اتنے میں حضرت ابو جندل بن سہیل بن عمرو بیڑیوں میں جکڑے ہوئے ہاتھ پاؤں کے بل گھسٹتے ہوئے نمودار ہوئے جبکہ ہاتھوں میں تلوار بھی اٹھا رکھی تھی جب سہیل نے ان کا اوپر اٹھایا کیا دیکھتا ہے کہ اس کا اپنا بیٹا ہے سہیل نے کہا : یہ ہمارے صلح نامہ کا پہلا فیصلہ ہوگا لہٰذا آپ اسے واپس کردیں نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا : اے سہیل ہم نے صلح نامہ ابھی مکمل نہیں کیا ہے سہیل نے کہا : میں کسی بات پر آپ کے ساتھ صلح نہیں کرتا حتی کہ تم لوگ اسے واپس نہ کرو نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے فرمایا : ٹھیک ہے اسے واپس لے جاؤ، ابو جندل (رض) نے نہایت حسرت سے مسلمانوں سے کہا : اے مسلمانو ! کیا مجھے مشرکین کے پاس واپس لوٹایا جائے گا یوں مشرکین مجھے میرے دین میں سخت آزمائشوں میں مبتلا کردیں گے حضرت عمر (رض) ابو جندل (رض) کے ساتھ چمٹ گئے جبکہ سہیل نے ابو جندل (رض) کا ہاتھ پکڑ لیا اور اپنی طرف کھینچنے لگا سیدنا حضرت عمر بن خطاب (رض) فرما رہے تھے یہ بھی تو ایک آدمی ہے اور تمہارے پاس تلوار ہے چنانچہ اس شرط کی پاداش میں مشرکین سے جو شخص بھی مسلمانوں کے پاس آتا آپ اسے واپس لوٹا دیتے یو واپس جانے والوں کی اچھی خاصی جماعت اکٹھی ہوگئی ان میں حضرت ابو بصیرہ (رض) بھی تھے انھوں نے ساحل سمندر کے قریب ایک جگہ اقامت اختیار کرلی اور قریش کا جو قافلہ بھی شام تجارت کے لیے جاتا اسے لوٹ لیتے قریش نے تنگ آکر نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کو پیغام بھیجا کہ آپ جن لوگوں کو واپس کرتے رہے ہیں انھوں نے ہماری ناک میں دم کردیا ہے لہٰذا انھیں اپنے پاس بلوا لو اور یوں اس کڑی شرط کا خاتمہ ہوا۔ ایک شرط یہ بھی تھی کہ اس سال آپ لوگ واپس چلے جائیں اور آئندہ سال عمرہ کے لیے آئیں اور ہدی کے جانور بھی لاسکتے ہیں نیز عمرہ کی غرض کے لیے آپ کو صرف تین دن قیام کرنے کی اجازت ہوگی اس کے بعد نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے تین مرتبہ لوگوں کو حکم دیا کہ اٹھو جانوروں کو ذبح کرو سر منڈواؤ اور احرام سے حلال ہوجاؤ مگر بیت اللہ اور عمرہ کے شوق میں مسلمانوں میں سے کسی فرد نے حرکت تک بھی نہ کی آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) یہ حالت دیکھ کر حضرت ام سلمہ (رض) کے پاس گئے اور ان سے کہا : اے ام سلمہ ! لوگوں کو کیا ہوا جو میں انھیں تین مرتبہ کہہ چکا ہوں کہ جانور ذبح کرو ، سر منڈواؤ اور حلال ہوجاؤ مگر کسی نے حرکت تک نہیں کی ۔ حضرت ام سلمہ (رض) نے کہا : یا رسول اللہ ! پہلے آپ خود جانور ذبح کریں حجام کو بلا کر سر منڈوائیں اور حلال ہوجائیں آپ کی دیکھا دیکھی لوگ بھی ایسا کرنے پر مجبور ہوں گے ، چنانچہ آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے ایسا ہی کیا پھر صحابہ کرام رضوان اللہ تعالیٰ عنہم اجمعین آپ کو دیکھ کر کود پڑے جانور ذبح کرنے لگ اور ایک دوسرے کے سر بھی مونڈنے لگے حتی کہ شدید ازدھام ہوگیا ابن شہاب کہتے ہیں ، نبی کریم (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) اور صحابہ کرام رضوان اللہ تعالیٰ عنہم اجمعین ستر اونٹ قربانی کے لیے لائے تھے پھر خیبر سے ملنے والا سارا مال غنیمت آپ (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے ان لوگوں میں تقسیم کیا جو صلح حدیبیہ میں شامل تھے مال کے اٹھارہ حصے کیے اور ہر سو آدمیوں کو ایک ایک حصہ دیا ۔ (رواہ ابن ابی شیبۃ)

پڑھنے کی ترتیبات

Urdu

System

عربی فونٹ منتخب کریں

Kfgq Hafs

ترجمہ فونٹ منتخب کریں

Noori_nastaleeq

22
17

عام ترتیبات

عربی دکھائیں

ترجمہ دکھائیں

حوالہ دکھائیں

حدیث دو حصوں میں دیکھیں


صدقہ جاریہ میں حصہ لیں

ہمیں ایک جدید، بغیر اشتہارات کے اسلامی ایپ فراہم کرنے میں مدد کریں۔ آپ کا عطیہ صدقہ جاریہ کے طور پر شمار ہوگا، ان شاء اللہ۔

عطیہ کریں۔